وجه فريق “عام الاستدامة” الدعوة إلى كل من يعتبر دولة الإمارات وطنًا له، لتكثيف الجهود نحو العمل المناخي.

ودعا الفريق ، في أحدث فيديو تم إطلاقه ، إلى ضرورة العمل سويًا واتخاذ سلوكيات إيجابية ومستدامة، مثل استخدام وسائل النقل المستدامة وتقليل النفايات والحفاظ على الكهرباء والمياه، وزراعة النباتات في المنزل، وأشار الفيديو إلى قوة التأثير الجماعي الذي تحدثه أعمالنا في مواجهة التغير المناخي.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قد أعلن العام 2023 “عام الاستدامة ” تحت شعار “اليوم للغد” في الدولة.

وخلال عام الاستدامة، تدعو المبادرة الأفراد إلى تبني ممارسات الاستدامة البيئية على المستوى الفردي والمجتمعي باتباع نهج أساسه تعزيز الاستهلاك الواعي والمسؤول، والمحافظة على البيئة، وتحفيز العمل الجماعي نحو مواجهة تغير المناخ.

وقالت مريم المريخي، مدير الاستراتيجية الرقمية في فريق عام الاستدامة: ” نود تذكير الجميع بأهمية الأفعال الفردية و تبنّي الاستهلاك المسؤول والحفاظ على الطبيعة من خلال خطوات بسيطة وخلال أعمالنا اليومية، مثل تقسيم وجباتنا وتحضيرها بكميات مناسبة، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء، وتجنب البلاستيك ذي الاستخدام الواحد، واستعمال الأزياء المستدامة، مؤكدة أنه يمكن لهذه الاختيارات البسيطة أن تحدث أثرًا فعالًا في المناخ”.

من جهته قال عيسى السبوسي، مدير مشروع عام الاستدامة: “بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف ”COP28″، ندعو الجميع إلى تكثيف الجهود والعمل سويًا لمواجهة تغير المناخ، وتقع على عاتقنا مسؤولية بذل كل ما في وسعنا تجاه العمل المناخي، فضلًا عن أن جهودنا الجماعية في الاستدامة اليوم ترسم ملامح مستقبلنا للأجيال القادمة”.

ولتشجيع الأشخاص على خوض رحلة الاستدامة، أطلق عام الاستدامة اختبار تحليل الشخصية المستدامة لمساعدة الجميع على فهم الطريقة الممكنة للمساهمة في مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.

ويستطيع الجميع الإطلاع على أحدث المبادرات والأنشطة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لعام الاستدامة في دولة الإمارات uaeyearof.ae . ويمكن أيضًا التفاعل مع الفريق ومشاركته الآراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر جامعة حلوان يوصي بتفعيل المشروعات الخضراء وتحديث قوانين الملكية الفكرية لمواجهة تغير المناخ

اختتم المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان فعاليات مؤتمره العلمي الثامن، الذي انعقد تحت عنوان "الملكية الفكرية وتغير المناخ: الفرص والتحديات".

أقيم المؤتمر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبحضور الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، واستضافه مجمع الفنون والثقافة بالجامعة تحت إشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع.

يأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص جامعة حلوان الدائم على تفعيل دورها المحوري في تطوير المعرفة وخدمة قضايا المجتمع من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية والبحثية الدورية، وتسعى الجامعة من خلال هذه الفعاليات إلى تبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في مختلف التخصصات، وتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية بما يتماشى مع رؤيتها نحو تحقيق التميز والريادة.

أسفرت مناقشات المؤتمر الثرية عن مجموعة من التوصيات الهامة التي تركز على الاستفادة من الملكية الفكرية في مواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وشملت أبرز هذه التوصيات ما يلي:

* التوسع في الأنشطة الاقتصادية الصديقة للبيئة: مثل مشروعات الطاقة الشمسية والزراعة المستدامة، باعتبارها محركات للنمو المستدام.

* تفعيل مبادرات المشروعات الخضراء: ودعم الحاضنات التي ترعى الشركات الناشئة العاملة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة، لتشجيع الابتكار في هذه القطاعات الحيوية.

* تسريع فحص براءات الاختراع والعلامات التجارية الخضراء: من خلال تحسين آليات الفحص السريع (Fast Track Examination) لتحفيز تسجيل الابتكارات الصديقة للبيئة.

* تعزيز التعاون الدولي في مجال البراءات الخضراء: من خلال الربط بين مكاتب البراءات المحلية والمنظمات البيئية الدولية للاستفادة من قواعد البيانات المفتوحة للبراءات الخضراء.

* تحفيز الشراكات بين رواد الأعمال والمخترعين: لتسهيل تحويل براءات الاختراع المسجلة في الجامعات إلى مشروعات صناعية مستدامة تخدم البيئة.

* دمج مبادئ التصميم المستدام في الصناعات الإبداعية: مع توفير الحماية القانونية لهذه التصاميم من خلال حقوق الملكية الفكرية، للمساهمة في تقليل الآثار السلبية لتغير المناخ.

* تحديث تشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية: لتواكب التحديات البيئية المتجددة وتدعم الابتكارات الخضراء.

* مراجعة السياسات الضريبية لدعم الابتكارات البيئية: من خلال تقديم إعفاءات وحوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات تحد من آثار تغير المناخ، وتوفير آليات تمويل ميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التكنولوجيا الخضراء.

* حث منظمة التجارة العالمية على تعديل اتفاقية التريبس: لإدراج التزامات اتفاقية باريس للمناخ (المادة 10)، بما يضمن حماية حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتكنولوجيا الخضراء ويعزز نقلها.

* إطلاق مبادرات توعوية مبتكرة: باستخدام العالم الافتراضي لتطوير براءات الاختراع المتعلقة بالتقنيات البيئية ونشر الوعي بأهمية الملكية الفكرية في هذا المجال.

* تحفيز الدول النامية على الاستغلال الأمثل لمرونات اتفاقية التريبس: لتسهيل نقل التكنولوجيا الخضراء المحمية، وتشجيع استخدام التراخيص الإجبارية والاستفادة القصوى من التكنولوجيا الخضراء المتاحة في الملك العام.

* وضع أطر قانونية لحماية المعارف التقليدية: وتسجيلها وتوثيقها، وتشجيع دمجها في استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي تفوز بجائزة «قائد الاستدامة» 2025
  • مؤتمر جامعة حلوان يوصي بتفعيل المشروعات الخضراء وتحديث قوانين الملكية الفكرية لمواجهة تغير المناخ
  • تركيا في القمة! كم يعمل ويكسب الجميع في أوروبا؟
  • القمة العربية ببغداد.. تكثيفٌ للجهود لمواجهة القضايا الأمنية والاقتصادية
  • اتفاق عراقي مصري أردني على تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الأمن العربي
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة لمواجهة تحديات استقرار المنطقة
  • الإمارات تجدد التزامها بتعزيز العمل الجماعي للحد من مخاطر الكوارث
  • أسبوع عُمان للاستدامة يشهد شراكات تنموية لتقليل الانبعاثات وتمكين المجتمعات
  • "أسياد" تطلق "الإفصاح العالمي عن تأثير الاستدامة"
  • عُمان نحو الاستدامة في الطاقة