"معلولا" بسوريا.. مكان يعيش فيه الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
معلولا إحدى بلدات القلمون في سوريا تقع في شمال غرب دمشق على بعد 50 كم، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 1500 متر، ولايوجد مكان على الأرض يعيش فيه الماضي والحاضر جنباً إلى جنب مثل “معلولا”، ولن تجد مكاناً على الأرض فيه قصة البشرية مثله فبضعة أمتار فقط هي التي تفصل بين كهف عاش فيه الإنسان البدائي ومنزل من عصرنا هذا، بضعة أمتار تفصل بين مكان نحت بالصخر بأدوات ربما حجرية وبين مكان يجلس فيه شخص يعيش حياتنا اليومية بكل تقدمها.
واسم المكان “معلولا” يعني المكان المرتفع ذا الهواء العليل حسب اللغة السريانية التي ما زال سكان معلولا يتحدثون بها، وتشتهر بوجود معالم مسيحية مقدسة ومعالم قديمة مهمة يعود تاريخها للقرن العاشر قبل الميلاد، كما أن سكانها من المسيحيين والمسلمين ما زالوا يتكلمون باللغة الآرامية (السريانية) حتى اليوم بجانب اللغة العربية كما في قرية جبعدين وبخعة.
ويعتبر المكان أحد أجمل الأمور التي تثير الإعجاب في معلولا هي هذا الامتزاج الجميل بين الحقيقة والخيال بين التاريخ والأسطورة والإيمان، فهذه ممزوجة ببعضها لحد أن فصلها صعب إن لم يكن مستحيلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
فُقد قبل 14 عامًا.. العثور على رفات الصحفي الأمريكي أوستن تايس في مقبرة بسوريا
الصحفي الأمريكي أوستن تايس.. أوضحت بعض المصادر، اليوم الأحد، أنه تم العثور على رفاة الصحافي الأمريكي أوستن تايس، الذي فُقِد في سوريا قبل 14 عاماً، وحسب التقارير الإعلامية، تم العثور على جثة الصحافي في مقبرة جماعية، يعتقد أنها تضم ضحايا لتنظيم داعش الإرهابي، في منطقة دابق بريف حلب الشمالي.
يذكر أن أوستن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية وصحافي مستقل، كان يعمل لدى العديد من وسائل الإعلام الكبرى ــ بما في ذلك وكالة فرانس برس، وماكلاتشي، وصحيفة واشنطن بوست، وشبكة سي بي إس ــ عندما تم اعتقاله عند نقطة تفتيش بالقرب من دمشق في أغسطس 2012، أثناء تغطيته للصراع السوري.
وأكدت الحكومة الأمريكية أن أوستن تايس كان على قيد الحياة منذ فترة طويلة، ومحتجزاً في سوريا، على الرغم من أن مصيره الدقيق ظل مجهولاً لأكثر من عقد من الزمان، ولم يصدر أي تأكيد رسمي من واشنطن بعد، بشأن هوية الرفاة.
اقرأ أيضاًحكاية سجن صيدنايا بين الحقيقة والخيال
كتائب القسام: كنا على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة.. ولكن
سوريا تنزف وحدتها.. هل تنجح المؤامرة في تقسيم الهلال الخصيب؟