روسيا تطور تقنيات جديدة للصواريخ الموجهة عالية الدقة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية عن تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في أنظمة توجيه الصواريخ عالية الدقة.
إقرأ المزيدوجاء في منشور صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن الخبراء في شركة Pulsar التابعة لمؤسستنا من تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في أجهزة التوجيه البصري للصواريخ الموجهة العالية الدقة، هذه التقنيات ستساعد الصواريخ على (رؤية) أهدافها في أي وقت من اليوم وفي ظروف الإضاءة المختلفة".
وأضاف البيان:"تم تطوير المعدات الجديدة باستخدام بلورات السيليكون، الأمر الذي يجعل أجهزة الرصد والتوجيه قادرة على العمل في أي وقت من اليوم، ويمكنها من التقاط صور ملونة عالية الدقة أو صور بالأبيض والأسود.. المعدات الجديدة تجعل أجهزة الرصد في الصاروخ قادرة على التقاط صور بدقة 1280×1024 بيكسل لعرض هذه الصور بدقة، ويمكن لهذه المعدات الرؤية في نطاق -900 نانومتر، المعدات مصنوعة من مكونات روسية خالصة".
وحول الموضوع قال المدير العام لشركة "Pulsar" الروسية، سيرغي بوروفوي: "عند تطوير المعدات البصرية الجديدة تمكنا من جعلها تضاهي بخصائصها تلك الأجنبية، واستخدمنا فيها مكونات مصنوعة في روسيا حصرا، هذه التقنيات سيكون بالإمكان استخدامها في معدات التوجيه البصرية في المجالات المدنية والعسكرية".
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية جديد التقنية صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: نجهز عقوبات جديدة لزيادة الضغط على روسيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة جديدة من العقوبات التي ستستهدف روسيا لزيادة الضغط على الرئيس فلاديمير بوتين، وفق رويترز.
وقالت قبل اجتماع مع القادة الأوروبيين في تيرانا عاصمة ألبانيا: «سنزيد الضغط.. نعمل على حزمة جديدة من العقوبات، تشمل عقوبات على خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، وكذلك إدراج المزيد من سفن أسطول الظل بقائمة العقوبات، وخفض سقف أسعار النفط، وأخيراً المزيد من العقوبات على القطاع المالي الروسي».
بعد ثلاث سنوات من العقوبات غير المسبوقة، بدا أن الاقتصاد الروسي تجاوز إلى حدٍ ما أثر العقوبات الغربية المفروضة عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، وطالت أكثر من 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي في الخارج.
حتى الآن، لا يزال الاقتصاد الروسي ينمو، وإن جاء النمو بوتيرة أبطأ من اندلاع الأزمة، في حين تحوم العملة الروسية قرب أعلى مستوياتها في عامين، وأعلى من مستويات ما قبل الحرب، وذلك في الوقت الذي تدرس أوروبا مصادرة أكثر من 200 مليار يورو من الأصول الروسية، وفرض تعريفات جمركية قاسية.
ووافق الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي، على حزمة العقوبات الـ17 على روسيا، تستهدف أسطول «الشبح» الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية.
هذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات المقرر فرضها في حال رفض موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي وافقت عليه كييف، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تستهدف الحزمة الجديدة التي كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، حوالي 200 ناقلة نفط من أسطول «الشبح» الذي تستخدمه روسيا وحوالي ثلاثين كياناً متهماً بمساعدة موسكو، في التحايل على العقوبات التي فرضت.
فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء الماضي، شركاءه الغربيين إلى فرض أقوى العقوبات ضد موسكو إذا رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءه في تركيا لإجراء محادثات سلام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام