يمانيون/ الحديدة نظمت بمدينة الحديدة، أمس فعالية احتفالية نسائية لأسر الشهداء بذكرى المولد النبوي الشريف، نظمها فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وملتقى الطالب الجامعي فرع الطالبات والهيئة النسائية بالمحافظة.
وفي الفعالية، ألقيت كلمات تطرقت إلى أهمية استشعار عظمة المسئولية الدينية إزاء أهم حدث في تاريخ البشرية.

.لافتة إلى ما ينبغي على أبناء الأمة من تعظيم هذه المناسبة تقديراً لمكانة خاتم الأنبياء والمرسلين.
واعتبرت احياء هذه المناسبة في إطار الرد على حملات الاساءة التي تستهدف نبي الأمة والتذكير بالسيرة العطرة لرسول الإنسانية والحث على تجسيدها في الحياة قولاً وعملاً.
وأوضحت أن دلالات الاحتفال بذكرى مولد خير البرية تكمن في العودة لتطبيق منهجه وتعاليمه والتمسك بما جاء به وتجسيد المثل والقيم التي انتهجها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
واستعرضت المحطات التي خاضها اليمنيون في مناصرة النبي والانتصار للرسالة المحمدية، ودور المرأة اليمنية وأسر الشهداء في تعزيز الصمود ومنهجية الثبات دفاعا عن الحق ومناهضة الباطل.
تخللت الفعالية التي شارك فيها قطاع الطالبات بملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة وكوادر الهيئة النسائية الثقافية بمدينة الحديدة، فقرات إنشادية معبرة عن المناسبة. # الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء#الحديدة#ذكرى المولد النبوي الشريف#فعالية احتفالية نسائية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين

بيروت - صفا

نظّمت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، أمس، فعالية تضامنية في "قرية ومطعم الساحة" في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة حشد من السياسيين والإعلاميين والفاعليات المجتمعية.

في كلمتها خلال الفعالية، شدّدت شارلوت كيتس، المنسّقة الدولية لشبكة صامدون، على أنّ مسؤولية حركات التضامن في العالم هي دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، والعمل من أجل تحرير الأرض والأسرى، والتصدّي لكل المحاولات الأميركية والصهيونية الهادفة إلى شطب حقوق الشعب الفلسطيني.

كما شددت كيتس على أن التضامن مع فلسطين يعني مواجهة حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والتضامن مع المقاومة وإسنادها ودعمها، لأنها مقاومة تقاتل من أجل الإنسانية جمعاء، لا من أجل الفلسطينيين وحدهم.

وأكّدت المنسّقة الدولية لـ"صامدون"؛ أنّ "هذا اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة رسميًا، يعكس "الخيانة التاريخية" بحق الشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم 181"، معتبرةً أنّ "الأمم المتحدة لم تصحّح مسارها ولم تُلْغِ الاعتراف بالكيان الصهيوني أو القرارات التي أَضْفت شرعية على الاستيطان الاستعماري"، مشيرة إلى أنّ "القرار رقم 2803 (الأممي) يمثّل حلقة جديدة من الهجوم الإمبريالي على سيادة الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير".

كما انتقدت كايتس "الدور الأميركي والغربي في دعم "إسرائيل" عسكريًا وسياسيًا"، مشيرةً إلى أنّ "المنظومة الصهيونية الإمبريالية تستمد قوتها من التحالف الدولي الذي يزوّدها بالأسلحة والطائرات المُسيَّرة والتكنولوجيا الاستخباراتية، بما في ذلك من واشنطن ولندن وبرلين وباريس وغيرها".

وبيّنت أنّ "الفلسطينيين واللبنانيين يواجهون ليس "إسرائيل" وحدها، بل شبكة أوسع من القوى الداعمة لها".

وأشارت كيتس إلى الدور السلبي لوكالة الأونروا، مؤكدة أنّها يجب أن تكون مؤسسة في خدمة الجماهير الفلسطينية، وألا تنساق خلف التوجّهات الأميركية والإسرائيلية أو تخضع للشروط الاستعمارية.

بدوره، شدد الكاتب والإعلامي الفلسطيني أحمد الصباهي على أنّ المعاناة المستمرة للاجئين الفلسطينيين تتطلب موقفًا رسميًا وشعبيًا واضحًا يضع حدًا لسياسات التهميش والتمييز التي تطالهم منذ عقود.

وأشار الصباهي إلى أنّ فلسطين قُسّمت بقوانين ظالمة ومجحفة أدت إلى تشتيت الفلسطينيين في أصقاع الأرض، ومن بينهم الذين لجأوا إلى لبنان. وأضاف أنّ الظلم اللاحق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان لم يقتصر على قرارات التقسيم الدولية، بل ترافق مع إجحاف في القوانين اللبنانية المحلية التي ما زالت تحرم اللاجئ الفلسطيني من أبسط الحقوق، كحقّ العمل والتملك، أسوةً بأيّ أجنبي مقيم في لبنان.

وانتقد المتحدثون الإجراءات الأخيرة المتمثلة في إغلاق مداخل المخيمات الفلسطينية، معتبرين أنّها إجراءات غير مبرّرة وتطرح أسئلة حول طبيعتها وأهدافها، وما إذا كانت جزءًا من مسار تضييقي ممنهج بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لخدمة أجندات خارجية على حساب حقوقهم وكرامتهم.

كما تضمّن النشاط كلمة باسم عائلات الأسرى اللبنانيين في السجون الصهيونية، إضافة إلى كلمة للناشطة الأميركية كالا وولش، وأخرى لـ"هيئة الأسرى والمحررين اللبنانيين". وأجمع المتحدثون على ضرورة تعزيز العمل الشعبي والسياسي من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، ورفع مستوى التضامن العربي والدولي مع نضالهم.

واختُتمت الفعالية بعرض مقاطع من رسائل مصوّرة لأبناء وبنات الأسرى اللبنانيين، مع التأكيد على أن قضية الأسرى واللاجئين جزء لا يتجزأ من النضال الفلسطيني والعربي والأممي المستمر في مواجهة الاحتلال والاستيطان وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • فعالية احتفالية في إب بالعيد الـ58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد
  • نسائية حجة تنظم فعاليات بمناسبة ميلاد فاطمة الزهراء
  • فعالية خطابية وثقافية نسائية في اللُّحية بالحديدة بمناسبة عيد الاستقلال
  • مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد التمسك بالجهاد والتضحية في سبيل التحرر ومواجهة الأعداء
  • الأزهر الشريف: فلسطين جرح الأمة وواجب الدفاع عنها ديني وأخلاقي وإنساني
  • بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين
  • بيان مرتقب لقائد الثورة بمناسبة ذكرى الـ 30 من نوفمبر
  • الحديدة .. قبائل مربع الحسينية بالمنصورية تُعلن النفير العام لمواجهة العدو
  • والي الخرطوم يشارك الطريقة الختمية احتفالات المولد النبوي الشريف