المعاشات تطلق حملة توعوية لتمكين المؤمن عليهم من تحسين قرارات إنهاء الخدمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام/ أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن إطلاق حملتها الأخيرة لهذا العام تحت شعار "انهيها صح"، والتي تستهدف تعريف المؤمن عليه بالمسائل الفنية والقانونية المتعلقة بهذا القرار، ولتمكينهم من الحصول على أفضل المنافع والمزايا التأمينية في قانون المعاشات عند انتهاء خدمتهم، وذلك لتمكين المؤمن عليهم من اتخاذ القرارات الأفضل فيما يتعلق بإنهاء خدماتهم.
وقالت الدكتورة ميساء راشد غدير، مدير مكتب الاتصال الحكومي، إن حملة "انهيها صح" تأتي ضمن خطط مكتب الاتصال الحكومي في الهيئة لتوعية المستفيدين عن أهم الشؤون التأمينية ذات الصلة بقانون المعاشات، مشيرة إلى أن إطلاق الحملة في هذا التوقيت يتوافق مع حركة التنقلات التي غالباً ما تصاحب نهايات عام وظيفي وبدايات عام جديد، ومن هنا كان التركيز على إيصال رسائلنا إلى المؤمن عليهم الذين أحسنوا الاختيار في البدايات أن يحسنوا الاختيار أيضاً في النهايات، ليتمكنوا من الحصول على أفضل المنافع والمزايا التأمينية عند إنهاء خدماتهم.
وأضافت أن موضوعات الحملة ستركز على ثلاثة محاور رئيسية، الأول منها يتعلق بسنوات الخدمة وكيفية توظيفها للحصول على أفضل المزايا والمنافع التأمينية وسيتم التركيز في هذا المحور على تناول الامتيازات التي تمنح للمؤمن عليه عن مدد الخدمة التي يقضيها ودور هذه المدد في تحسين منافعه التأمينية عند نهاية خدمته.
وأشارت إلى أنه سيتم التركيز في المحور الثاني على الخدمات التي يمكن للمؤمن عليه توظيفها لخدمة قرار نهاية الخدمة سواء كانت نهاية الخدمة تؤدي إلى حصوله على معاش أو مكافأة، وفي هذا الإطار سيتم التركيز على التوعية بخدمات الضم والشراء باعتبارها من الخدمات التي تسهم في زيادة نسب المعاش عند التقاعد أو استيفاء المدة المقررة للحصول على المعاش، كما سيتم تناول نظام تبادل المنافع و"شورك" باعتبارهما من الأدوات المساعدة أيضاً على تحقيق ذلك.
وأوضحت أن الحملة ستركز في محورها الثالث على كيفية احتساب المعاش ومكافأة نهاية الخدمة وشرحهما بشكل مفصل بحيث يتمكن المؤمن عليه من معرفة قيمة معاشه أو مكافأته عن مدة خدمة فعلية أو افتراضية إذا ما قرر التقاعد أو إنهاء الخدمة حالاً أو مستقبلاً.
ودعت غدير الجمهور إلى متابعة الحملة عبر وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، مشيرة إلى أنه سيتم استخدام أغلب وسائل الملتيميديا من أجل تسهيل وتبسيط المواد المطروحة عن الحملة، وتحقيق الأهداف التوعوية المرجوة من إطلاقها.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المؤمن علیه
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: الصعوبات والمعوقات التي يواجهها ميناء الحديدة سيتم تجاوزها
واستعرض الاجتماع الذي عقد بميناء الحديدة ضم رئيس المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، وعدداً من مدراء العموم، مستجدات العمل في مختلف مرافق الميناء، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة.
كما تم مناقشة، الإجراءات المطلوبة لضمان استمرارية الأداء وتجاوز التحديات الراهنة.
وأكد الوزير قحيم، في الاجتماع أن كافة العاملين في موانئ الحديدة هم مجاهدون في الجبهة الاقتصادية، التي تُعد من أعظم الجبهات التي تؤمّن الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بروحهم الوطنية العالية وتفانيهم في أداء مهامهم.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات، داعياً إلى الاستفادة من كافة الخبرات الوطنية من أجل دعم الميناء واستمرار نشاطه الحيوي ومواجهة كافة التحديات.
وأشار وزير النقل والأشعال العامة، إلى أن هناك إجراءات طارئة يجب اتخاذها بشكل عاجل لتفادي الأضرار المحتملة على البنية التحتية، خاصة بعد الاستهداف الصهيوني للأرصفة، ما يتطلب تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لتفادي أي انهيار في الخدمات الأساسية.
وأوضح أن ميناء الحديدة، بفضل الله وبجهود الرجال المخلصين، ما يزال يقدم خدماته لكافة السفن الوافدة إليه، مؤكداً أن الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الميناء سيتم تجاوزها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين.
كما شدد قحيم، على أهمية إنجاز اللجان المكلفة بأعمال الحصر والتقييم والتوثيق لمهامها بسرعة ورفع تقاريرها أولاً بأول، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الأضرار وإعادة التأهيل.
بدوره، أكد رئيس المؤسسة زيد الوشلي، أن قيادة المؤسسة وجميع كوادرها الفنية والإدارية يعملون بوتيرة عالية على مدار الساعة لضمان استمرار العمل في الميناء، لافتا إلى الحرص على تعزيز التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عمليات الإصلاح والصيانة، بما يكفل استعادة الجاهزية التشغيلية الكاملة للميناء.
وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظة الأولى أعمال الحصر والتقييم والمعالجات العاجلة، مشيداً بجهود العاملين وصمودهم في وجه التحديات، مؤكداً أن الميناء سيظل شريان حياة رئيسي يخدم كافة أبناء اليمن.
عقب الاجتماع، اطلع الوزير قحيم ومعه رئيس مجلس الإدارة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وعدد من مدراء العموم، على حجم الدمار الذي لحق بأرصفة الميناء، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم.
وأشاد الوزير قحيم، بالجهود المبذولة، مؤكداً الحرص على مضاعفة تلك الجهود، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كما زار وزير النقل والأشغال العامة، طاقم سفينة الحاويات الصينية التي وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة تكرار رسو السفينة لأكثر من عشر رحلات تجارية إلى الميناء، رغم التصعيد الأمريكي الفاشل، ما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بكفاءة الميناء وقدرته على مواصلة تقديم خدماته البحرية.