توجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بخالص التهنئة باسم وزارة الداخلية لقواتنا المسلحة بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر، متابعا: «نعود بالتاريخ لعام 2014 كيف كان الوضع الأمني».

وأضاف وزير الداخلية خلال كلمته اليوم في جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» من فعاليات اليوم الثالث والأخير بمؤتمر «حكاية وطن»، أنه كان هناك موجة كبيرة ومتصاعدة من العنف والإرهاب وكان هناك عدد كبير من المسجونين تمكنوا من الهروب.

وأوضح وزير الداخلية، أنه كان هناك ارتفاع غير مسبوق في حجم الجرائم الجنائية وخسائر كبيرة في ممتلكات الشرطة وانتشار للعناصر الإرهابية في سيناء.

وتابع اللواء محمود توفيق، إنه خلال عام 2013-2014 شهدت مصر 260 عملا إرهابيا استهدفت كل مقدرات الدولة، ومن بنيها مقرات ومنشآت وزارة الداخلية وشهدت محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق في ذلك الوقت.

وأضاف وزير الداخلية، أنه كان هناك موجة شديدة من العنف والإرهاب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية والتي استهدفت تهريب كل ما يمثل مرفق وممتلكات للمواطن في هذا الوقت، وأيضا كان العنف يشمل التخريب والإتلاف والحرق وإطلاق النار العشوائي على المواطنين.

وأكمل «توفيق»: «ثبت من خلال عمليات المواجهة خلال تلك الفترة أن جماعة الإخوان تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية، وهى الحاضن للفكر المتطرف على المستوى المحلى والإقليمي».

اقرأ أيضاًشكري: مصر أقامت علاقات مع دول الاتحاد الأوروبي بعيدة عن المشروطية

وزير الخارجية: دبلوماسية القمة ساهمت في بناء علاقات تتسم بالاحترام المتبادل

شكري: السياسة الخارجية تخدم المواطن المصري وتحقق طموحاته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات المسلحة وزارة الداخلية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ذكرى انتصارات أكتوبر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مؤتمر حكاية وطن اللواء محمود توفيق ـ وزير الداخلية وزیر الداخلیة کان هناک

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين

ذكر مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" للكاتب أرئيل بولشتاين، أن القرار الأمريكي بتشجيع إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية يفتح نافذة فريدة من نوعها أمام إسرائيل لبناء جدار من التحصينات من شأنه أن يكبح جماح الجهادية السنية ويقضي عليها على المستوى الدولي وداخل إسرائيل.

وأضاف بولشتاين، أن تغلغل جماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية لا يُهدد هذه الدول فحسب، بل يُهددنا نحن أيضًا. فإذا اكتملت السيطرة التدريجية للإسلام المتطرف على الغرب، والتي بدأت تؤتي ثمارها السامة على غرار انتخاب زهران ممداني عمدة لنيويورك، ستُترك إسرائيل بدون شركائها الطبيعيين، وستكتشف سريعًا أن حتى القوى المعتدلة في العالم الإسلامي تستسلم للتطرف.

ولذلك، يتعين علينا أن نتحرك دون تأخير، بالتعاون مع الأميركيين وتلك العناصر في أوروبا التي تدرك خطر الاستيلاء الإسلامي، في ثلاث ساحات، وفقا للكانب.

وتابع، أنه "في الساحة الغربية الداخلية، فإن الأمر الملح هو فضح جميع بذور التسلل الإسلامي في جميع أنظمة الحياة - التعليم والأوساط الأكاديمية والسياسية والحكومة - من أجل اقتلاعها لأطول فترة ممكنة".

وأشار بولشتاين إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتبادل المعلومات مع شركائها حول المنظمات الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة، لكن هذه الكشوفات تكشف فقط عن قمة جبل الجليد، ولكي لا يفوت الأوان، يجب إذابة جبل الجليد بأكمله: يجب مراقبة بناء البنية التحتية التعليمية والمجتمعات والجمعيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وقطعها في اللحظة الأخيرة.

أولاً وقبل كل شيء، يجب تجفيف مصادر التمويل، والتي تأتي حاليًا ليس فقط من الشرق الأوسط، ولكن أيضًا من أموال الاتحاد الأوروبي التي تم إساءة استخدامها. إن الطريق إلى تجفيف المستنقع الإسلامي هو من خلال حظر جماعة الإخوان المسلمين، بجميع أطرها التنظيمية، في أوروبا أيضًا.

وعلى الساحة الدولية، يجب على إسرائيل استغلال هذا الزخم لضرب المحور الذي يربط الإخوان المسلمين بدولتين داعمتين لهم - قطر وتركيا. إنه لأمرٌ مُستهجنٌ تمامًا أن تُعتبر هاتان الدولتان حليفتين للغرب، بينما تُمهدان الطريق بنشاطٍ لزوال الحضارة الغربية. حماس ليست سوى الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين، والخطر الذي تُشكله الفروع الأخرى، إذا سُمح لها بالنمو فقط من قِبل القطريين والأتراك في الولايات المتحدة وأوروبا، سيكون مُشابهًا للخطر الذي تُشكله حماس.

من المُستحيل على الأوروبيين والأمريكيين الاستمرار في غض الطرف عن النتائج المُدمرة التي تُرى بالفعل في الداخل وفقا لكاتب المقال.

وأخيرًا، وفق وجهة نظر الكاتب، ثمة حاجة ملحة إلى تحرك عاجل على الساحة الإسرائيلية الداخلية لقمع وإحراق جميع الأجنحة الإسلامية التي نمت وتكاثرت هنا، من حزب "راعام" إلى الجمعيات الغامضة التي تعمل تحت رعاية عجز أو عمى الديمقراطية الإسرائيلية.

وتابع، أنه "ينبغي أن يصبح التدقيق في محتوى الخطب الدينية في المساجد، كما هو معتاد، على سبيل المثال، في الإمارات العربية المتحدة، أمرًا روتينيًا في مناطقنا. قبل عقد أو عقدين، كان من الممكن أن تُثير خطوة كهذه ضجة عالمية وموجة انتقادات بزعم "انتهاك حقوق الإنسان".

وختم قائلا، إن "اليوم، وبينما يتعلم الأمريكيون والأوروبيون أيضًا حماية أنفسهم من وباء الإسلاموية بكل الوسائل، بما في ذلك تجريمها، فلا مبرر للسماح بأنشطة مؤيدي حماس هنا، في مكان يعتبره الإخوان المسلمون محور طموحاتهم التوسعية".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يحذر: حظر الحجاب وصيام رمضان يسيء لمواطنينا المسلمين
  • وزير الداخلية الفرنسي يعارض منع القاصرات من ارتداء الحجاب
  • ماهر فرغلي: قرار ترامب بوضع الإخوان جماعة إرهابية سيصدر خلال أيام ا
  • فرغلي: قرار الرئيس الأمريكي ترامب بوضع الإخوان جماعة إرهابية سيصدر خلال الأيام القادمة
  • «فتح»: الإخوان تسببوا في انقسام فلسطين وتفجير صراعات داخلية منذ 2007
  • باحث: التصعيد الغربي سيشل امتدادات الإخوان الاقتصادية والتنظيمية
  • عضو بالحزب الجمهوري: واشنطن قد تجمد أموالًا للإخوان ومنع نشاطها داخل أمريكا
  • ترامب يعيد فتح ملف إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة
  • كاتب إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين
  • اللواء عادل عزب: من المبكر تقييم قرار حظر جماعة الإخوان في أمريكا