الدوحة تشدد على ضرورة خفض التصعيد والتهدئة في اليمن
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية أن الدوحة تؤكد على ضرورة خفض التصعيد وتدعو للتهدئة في اليمن، على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها البلد.
وأكد الأنصاري في معرض تصريحه خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية أن موقف الدوحة ثابت يدعو للتهدئة ومزيد من الحوار في اليمن.
وأشار إلى أن الدوحة قدمت تعازيها للبحرين إثر مقتل وإصابة عدد من الجنود على مواقعهم عند الحدود الجنوبية لليمن. وكشف الأنصاري أن قطر تراهن على استكمال الجهود السلمية لإنهاء الأزمة، وتحديداً خلال زيارة وفد من صنعاء إلى الرياض.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد لرئيس الوزراء اليمني خلال اللقاء الأخير الذي جرى في الديوان الأميري، أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار 2216.
وقال الأنصاري إن قطر أكدت وقوفها الدائم إلى جانب اليمن ودعمها المتواصل لشعبه. وحول الملف النووي الإيراني، كشف ماجد الأنصاري أن ما تم تحقيقه من خطوات بين طهران وواشنطن هو إجراء لتعزيز الثقة بين الأطراف، ومساهمة لتعزيز أمن المنطقة. وأضاف المسؤول القطري أن جهود بلاده مستمرة وتجري مختلف الاتصالات حتى تسهم في الوصول إلى نجاحات أخرى مبنية على الاختراق السابق المحقق في الملف.
وشدد أن المرحلة المقبلة يترقب أن تسجل فيها خطوات جديدة وفعالة في الملف. كما تحدث مستشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن ملفات أخرى تعمل عليها خارجية بلاده على غرار لبنان واستقبالات المسؤولين الدوليين لحلحلة الأوضاع في بيروت، حيث وصف ذلك بالـ”العجلة تتحرك” في الملف اللبناني. كما تحدث الأنصاري عن الأوضاع في ليبيا والدور القطري في تقديم المساعدة على اثر الفيضانات التي شهدتها درنة وما سببته من خسائر. وأيضاً جهود التنمية في عدد من دول أفريقيا على غرار مالي التي يزور مسؤولوها قطر.
وكان رئيس مجلس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، قال إن بلاده مقبلة على مرحلة قد تستغرق عامين لإطلاق حوار يمني- يمني بغية الوصول الى سلام حقيقي مؤسس على قواعد تساعد اليمنيين في استعادة دولتهم ومؤسساتهم وهويتهم الوطنية.
وأكد في تصريحات صحافية أن الأوضاع في اليمن وصلت إلى مرحلة مهمة بعد ثماني سنوات من الحرب، كما وصلت إلى “وضع صعب“.
واعتبر أنّ محادثات الحوثيين في الرياض “خطوة مهمة”. وقال إن هناك دعمًا إقليميًا ودوليًا لعقد جولة قادمة من المباحثات، لكن تظل الشكوك حول مدى التزامهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن قطر مفاوضات السلام الحوثي الحكومة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس
أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستواصل "بفخر وشجاعة" ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، و"ستجبر المعتدي على دفع ثمن خطئه الكبير".
وقال في تصريحات أوردتها وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن "إيران أثبتت عمليا ما تعهدت به دائما وبشكل علني" وهو أنها لم ستع ولن تسعى يوما لامتلاك أسلحة نووية، وإن "كل العالم يجب أن يعلم الآن أن إيران لا تفعل سوى الدفاع عن نفسها".
وأضاف: "حتى في مواجهة أبشع أنواع العدوان على شعبنا، فإن إيران لم ترد حتى الآن إلا على كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، ولم تستهدف من ساعده أو حرضه".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي قد أشعل هذه الحرب لتدمير المسار الدبلوماسي، وأن على العالم أن يكون يقظا جدا حيال "محاولات الكيان الإسرائيلي لجر الآخرين إلى إنقاذه، وتوسيع رقعة هذه الحرب إلى المنطقة وما بعدها".
وقد كان الكيان الإسرائيلي شن، فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.
وردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف عسكرية وصناعية في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.