أبوشقة: بيان البرلمان الأوربي تدخل سافر وغير مقبول
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
رفض المستشار بهاء ابوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ ، ماجاء في بيان الاتحاد الأوروبي عن الأوضاع في مصر ، مؤكداً أن البيان تدخل سافر وغير مقبول في الشئون الداخلية، وان الدولة المصريه ذات سياده ودولة مؤسسات وعلي الجميع احترام ذلك .
واضاف وكيل مجلس الشيوخ في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، أن قانون الهيئة الوطنيه للانتخابات به من الضمانات التى كفلت لجميع المرشحين الحق في حقوقهم التي أقرها لهم الدستور والقانون ، منوها أنه كان رئيس للجنه الشئون الدستورية التشريعية بمجلس النواب سابقا ،إبان وضع القانون وأن الدولة المصريه كانت عازمه علي خروج قانون وافي به من الحقوق والضمانات التي لامثيل لها في أعظم ديمقراطيات العالم.
وتابع ابوشقه أن القضاء المصري شامخ وان الدستور المصري افرد باب خاص بالسلطه القضائيه ، واقر عدم قابلية قضاته للعزل واستقلاليتهم ، لإضفاء مزيد من الحمايه والاستقلالية ، ولن يقدح مثل هذه الأفعال والبيانات الغير مسئولة في قضاء نصر الشامخ .
واضاف ابوشقه أن علي هذه الدول أن تنظر إلي حقوق الإنسان والحريات لديها وعدم التدخل في شئون بلدان ذات سيادة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ، ولديها قوانين ومؤسسات راسخه ودستور وقوانين تحمي الحقوق والحريات العامة.
ولفت وكيل الشيوخ الى أن الهيئة الوطنيه للانتخابات بها قضاة اجلاء ، وقامت بفتح الباب أمام جميع وسائل الإعلام والمجتمع المدني بمتابعه ، جميع مراحل العمليه الانتخابيه بدء من فتح باب الترشح حتي اعلان النتيجه.
واختتم وكيل الشيوخ أن مثل هذه المكائد تريد زعزعة استقرار الاوطان ، ولكن الشعب المصريه الذي تمتد حضارته الي سبعة آلاف عام ، لن توثر فيه مثل هذه الأفعال ، وان حق الترشح مكفول للجميع بكافة الضمانات يمارسون حقوقهم كيفما ارادو ،وان الدولة المصريه عصيه راسخه ، وستخرج انتخابات رئاسيه يشهد لها العالم بنزاهتها لتكون نموذجاً يحتذي به من كل دول العالم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيان الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في مؤتمر التعاون الإسلامي
زنقة 20 | علي التومي
وجهت مالي، خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اتهامات مباشرة للجزائر بالتورط في دعم الجماعات الانفصالية والإرهابية التي تهدد استقرارها ووحدة أراضيها.
وخلال كلمتها في أشغال المؤتمر، نددت باماكو بما وصفته “تدخلًا سافرًا” في شؤونها الداخلية، معتبرة أن بعض الأطراف الإقليمية – في إشارة واضحة إلى الجزائر – تحتضن وتدعم حركات انفصالية مسلحة، ما يساهم في تقويض جهود السلام والأمن في منطقة الساحل.
وفي تصعيد إضافي، عبّرت السلطات المالية عن إدانتها الشديدة لما اعتبرته عدوانًا سافرًا، بعد إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها داخل أراضيها، محمّلة الجزائر مسؤولية هذا الفعل الذي وصفته بالاستفزازي والخطير، ومؤكدة أنه يمس بسيادتها ويهدد الأمن الإقليمي.
الخطاب المالي، الذي وصفه مراقبون بالتصعيدي وغير المسبوق في محفل إسلامي، يعكس توترًا متزايدًا بين البلدين الجارين، خاصة في ظل استمرار الخلافات حول ملف الطوارق ومواقف الجزائر من التطورات السياسية والأمنية داخل مالي.
إلى ذلك لم يصدر، حتى الآن، رد رسمي من الجزائر على هذه الاتهامات، فيما يُرتقب أن تؤثر هذه التصريحات على مسار العلاقات الثنائية وعلى دور الوساطة الجزائرية في أزمات الساحل، خصوصًا اتفاق الجزائر للسلام الموقّع عام 2015.