قذيفة مدفعية روسية تستهدف مجموعة ضباط كبار من القيادة الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفاد مراسل "نوفوستي" بأن مدفعية الجيش الروسي تمكنت بإحدى قذائفها من تدمير سيارة مدرعة كانت تقل مجموعة من كبار ضباط القيادة الأوكرانية في المنطقة الصناعية في خيرسون.
وقال الضابط قائد بطارية المدفعية، إن الاستطلاع الجوي اكتشف باستخدام طائرة بدون طيار خلال مراقبة منشأة عسكرية في خيرسون أن العديد من العسكريين الأوكرانيين خرجوا من المبنى واستقلوا سيارة تويوتا رباعية الدفع مدرعة، مع قافلة من عربة المرافقة، توجهت نحو المنطقة الصناعية في خيرسون.
وبعد تحديد إحداثيات المنطقة التي سيتم فيها استهداف الهدف المتحرك، تم إطلاق النار وإصابة السيارة بأول قذيفة إصابة دقيقة. ولاحقا تم تلقي معلومات تفيد بأن السيارة ذات الدفع الرباعي المدرعة التي تعرضت للإصابة كانت تضم ضباطا رفيعي المستوى من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية.
وبالفعل تظهر في الفيديو المرفق الذي عرضه الضابط الروسي، سيارة بيضاء من نوع تويوتا وهي تسير بسرعة فائقة على الطريق إلى المنطقة الصناعية في خيرسون، تليها حافلة صغيرة مرافقة. وسقطت قذيفة مدفعية بجوار السيارة البيضاء، التي توقفت، وخرج رجال عسكريون من الحافلة الصغيرة المرافقة وأخرجوا أشخاصا يرتدون الزي العسكري من السيارة المتضررة ووضعوهم على جانب الطريق.
ونشرت قنوات على تيلغرام أوكرانية، تهتم بالأحداث في خيرسون، صورا لسيارة مدرعة مدمرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون فی خیرسون
إقرأ أيضاً:
قذيفة تقتل عروس ليبية قبل زفافها
وكالات
حكى طبيب ليبي تفاصيل واقعة مأساوية راح ضحيتها فتاة عمرها ٢١ عام كانت تستعد لزواجها ، وذلك بعد سقوط قذيفة على منزلها في منطقة طريق الشوك.
وقال الطبيب، الذي استقبل جثمان الفتاة، “من أصعب اللحظات التي مررت بها، رغم تحفظي على هذه الحرب بين الإخوة ، كان مشهد والدها وأخيها وهما ينهاران بالبكاء عند استلام الجثمان؛ لم أتمالك نفسي، وشاركتهم الحزن بما استطعت”.
وأضاف في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، “أذكر هذه الحادثة كشاهد عيان، وهي ليست الوحيدة؛ هناك الكثير من المدنيين يواجهون المصير نفسه في مناطق مختلفة، وسط غياب تام للحماية أو المساءلة”.
وتابع: “بأي ذنب قُتلت؟ كانت تنتظر فستان زفافها، لا شظايا حرب لا تعرف من يقاتل فيها ولا من أجل ماذا؛ رحمها الله، وصبّر أهلها، وحفظ الله ليبيا من كل سوء”.