انطلاق الاجتماع 17 لفريق الخبراء والمختصين بمجال حماية المستهلك بالدول العربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في ضوء الاهتمام العالمي بموضوعات حماية المستهلك، تم إنشاء فريق حماية المستهلك في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وقد انجز الفريق العديد من المهام.
الجامعة العربية تدين الهجوم الإرهابى على الكلية الحربية فى حمص بسوريا السفير الرحبي يلتقي السفير عبد العزيز المطر لبحث سبل التضامن العربي في إطار الجامعة العربيةوفي إطار استمرارية أعماله، سيتم عقد الاجتماع (17) للفريق يومي9-8 أكتوبر 2022، وذلك لعرض تجارب الدول العربية في مجال حماية المستهلك بغية استفادة الدول العربية الأخرى من تلك التجارب، والإحاطة بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي الخاص باعتماد بروتوكول التعاون الفني في مجال حماية المستهلك بين الدول العربية في دورته الأخيرة رقم 112 بتاريخ 31/8/2023.
بالاضافة إلى متابعة إجراءات إنشاء منصة وقاعدة بيانات لموضوعات حماية المستهلك بالدول العربية وتلك المنصة مبادرة من جهاز حماية المستهلك بجمهورية مصر العربية، والعمل على إطلاقها في اقرب وقت لتقوية أواصر الترابط والتعاون بين الدول العربية في هذا المجال الهام وليعود بالنفع على المستهلك في المنطقة العربية.
وأخيرا التعرض للعديد من الموضوعات والإجراءات التي تهم المستهلك خاصة في ظل الارتفاع غير المسبوق للأسعار جراء الأزمات الدولية المتلاحقة، والغش التجاري والبيع عبر الإنترنت وغير ذلك من الأمور الهامة التي تشغل أذهان المستهلكين.
أبو الغيط يبدأ زيارة إلى روسيا تلبية لدعوة من وزير الخارجية سيرجى لافروف
توجه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة عمل تلبية لدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي بأسم الأمين العام أن الزيارة ستشمل جلسة مباحثات موسعة مع لافروف حول عدد من الموضوعات التي تهم الجانبين ومنها القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التصعيد الجاري في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انطلاق الاجتماع فريق الخبراء المختصين حماية المستهلك الدول العربية الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟
كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن المخاطر قد تتعرض لها المنطقة فى حال تعرض منشأة نووية إيرانية لضربة عسكرية، و خطورة ذلك على الدول المجاورة، و نوع الخطر المتوقع .
وأوضح الدكتور أمجد الوكيل أنه، قد يكون هناك خطر حقيقي علي دول الجوار ولكن حجمه يعتمد على عدة عوامل منها نوع الحادث - موقع الحادث - نوع وتصميم المفاعل - كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة - اتجاه الرياح - سرعة الرياح - الأمطار
وأشار الوكيل، أن الخطر قد يشمل تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة تنتقل مع الرياح وتلوّث الهواء والتربة، بالإضافة إلى تأثيرات صحية وبيئية قد تظهر خلال أيام أو سنوات منها امراض سرطانية، وتلوث الغذاء والماء واضطراب بيئي طويل الأمد.
وأوضح الوكيل، أن موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها والخطر على أي دولة قد يشمل بحسب الدرجة من الأعلى إلى الأقل:
1- العراق ( ملاصقة جغرافيا وأرض مفتوحة)
2- الكويت والبحرين وقطر والإمارات
3- السعودية (شرقها تحديدًا)
4- باكستان وأفغانستان
5- تركيا (حال وجود رياح شمالية)
وتابع الوكيل أن السحب المشعة قد تنتقل لمئات الكيلومترات في ساعات، مضيفا أنه بالنسبة لمفاعل بوشهر فهو يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي أي من البر نحو البحر في أغلب الأوقات هذا الاتجاه يُقلل ان شاء الله من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران ومع ذلك فإن تخطيط الطوارئ النووية و الإشعاعية يجب أن يأخذ في الحسبان كل السيناريوهات الممكنة.
وأشار الوكيل إلى أن هناك عوامل حاسمة وهى اتجاه الرياح وسرعتها هو العامل الأهم: لانه قد يحمل الإشعاع لأي اتجاه، ونوع الحادث لأن القصف المباشر أخطر من التسرب المحدود، وتصميم المفاعل خاصه وأن المفاعلات الحديثة قد تقلل من احتمالية الكارثة من خلال نظم الأمان الخاصة بها وسرعة التدخل والاحتواء المبكر: قد ينقذ المنطقة ويقلل الاثار
وأكد الوكيل أن تدمير محطة نووية لا يساوي بالطبع تفجير نووي لكن الخطر الإشعاعي قد يكون أوسع وأطول أثرًا، موكدا أن المفاعلات النووية مثل مفاعل بوشهر مثلا اخطر من حيث التأثير البيئي من منشأة نووية محصنة خاصة بالتخصيب مثل فوردو
وقال الوكيل أنه يجب على الدول المجاورة متابعة دائمة ورصد لمستوى الإشعاع من خلال شبكات الرصد الخاصة بها و تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية و استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و زيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم لا التهويل.
ويرى الوكيل أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراع أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا لأن الخطر لا يعرف الحدود.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.