بعد قطيعة دامت سنوات: طهران والخرطوم تستأنفان علاقاتهما الدبلوماسية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
السودان قطع علاقاته مع إيران عام 2016 تضامنا مع السعودية، بعد اقتحام سفارة الرياض في طهران. المملكة العربية السعودية أعادت علاقاتها الدبلوماسية بطهران في آذار/ مارس الماضي.
أعلن السودان الإثنين استئناف العلاقات الدبلوماسية بينه وإيران بعد قطيعة استمرت عدة سنوات فيما تحتدم الحرب في البلاد منذ قرابة ستة أشهر بين الجيش، الذي يهيمن على الحكومة، وقوات الدعم السريع.
وكان السودان قطع علاقاته مع إيران في العام 2016 تضامنا مع السعودية عقب اقتحام السفارة السعودية في طهران. وأعادت الرياض علاقاتها الدبلوماسية بطهران في آذار/مارس الماضي.
السعودية تجلي 65 إيرانيًا من السودان إلى جدّةوارتبط نظام الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطيح اثر انتفاضة شعبية في العام 2019، مدى سنوات طويلة بعلاقات جيدة مع إيران وحليفتها حركة حماس الفلسطينية. ولكن الخرطوم كانت قد بدأت مؤخرا اتصالات من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ويشير مراقبون إلى أن هذا التغيير في توجهات السياسة الخارجية السودانية قد يكون سعيا من جانب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان للحصول على دعم في مواجهة خصمه قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع أسعار النفط على خلفية التوتر في الشرق الأوسط بعد هجوم حماس صنع في أوروبا.. "العفو الدولية" تكشف عن حملة تجسس عالمية ببرنامج "بريداتور" الخبيث بعد وقفها بسبب تهديد لطائرة قادمة من إيران.. مطار هامبورغ يستأنف حركة الملاحة عبد الفتاح البرهان توتر دبلوماسي السعودية قوات الدعم السريع - السودان إيران سفارةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان توتر دبلوماسي السعودية قوات الدعم السريع السودان إيران سفارة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط ألمانيا قطاع غزة هجوم فلسطين هجوم ضحايا قصف إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين
قال وزير الخارجية جان نويل بارو إن بلاده سوف تقدم اليوم الجمعة دعوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاكها واجب منح الحماية القنصلية" لاثنين من مواطنيها ما زالا مسجونين.
وصرح بارو لقناة "فرانس 2" التلفزيونية بأن سيسيل كولر وجاك باريس "محتجزان رهينتين منذ 3 سنوات في إيران في ظروف غير لائقة تضاهي التعذيب، وهما محرومان مما تعرف بالزيارات القنصلية".
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن باريس تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.
ويأتي الإعلان عن هذه الشكوى بالتزامن مع لقاء مفاوضين إيرانيين اليوم الجمعة في تركيا بمبعوثين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإجراء مناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
عشرات المسجونينوأُوقفت المدرّسة سيسيل كولر مع شريكها جاك باريس في مايو/أيار 2022، واتهمتهما إيران بـ"التجسس"، وهما محتجزان منذ ذلك الوقت في ظروف قاسية بالعزل في سجن إوين شمالي طهران.
وبعد الإفراج في مارس/آذار الماضي عن أوليفييه غروندو -الذي كان محتجزا في إيران منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022- بات كولر وباريس رسميا آخر فرنسيين معتقلين في إيران، وتعتبرهما باريس "رهائن دولة".
إعلانوتحتجز السلطات في طهران نحو 20 مواطنا غربيا، وتتهمها عواصم أوروبية ومنظمات غير حكومية بممارسة "دبلوماسية الرهائن" لانتزاع تنازلات من الدول الغربية أو الإفراج عن مواطنين إيرانيين محتجزين لدى الغرب.
وأجرت إيران ودول غربية عدة -منها الولايات المتحدة– صفقات عدة لتبادل السجناء خلال الأعوام الماضية.