بسمة وهبة تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية.. صور الشهداء توجع القلب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّها تشعر بالخوف والتوتر بسبب قصف الأبرياء في غزة، موضحةً: "دفعنا ثمن ما حدث في الأيام الماضية بعد طوفان الأقصى، وكل الدول العربية دفعت الثمن".
وأضافت "وهبة"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "منذ عام 1948 نفقد أعدادا لا حصر لها من الفلسطينيين بسبب اعتداءات جيش الاحتلال، ويجب إيجاد حل لما يحدث، وهناك بعض التحليلات تقول إن إسرائيل لن تستطيع إبادة غزة بسبب وجود مئات الأسرى الإسرائيليين".
وتابعت: "صور الشهداء الفلسطينيين بتوجع قلبي، وما يحدث حذر منه الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، فالرئيس لديه رؤية استباقية للأحداث، فقد حذر من الغليان الذي ينتج عنه رد فعل وطلب من المجتمع الدولي أن يتحرك لإيجاد حل للقضية، والرئيس السيسي طالب بوجود حل عادل للقضية وأتمنى أن تنتهي مشاهد وجع قلب أم الشهيد وأخت الشهيد وبنت الشهيد".
وناشدت المجتمع الدولي والدول العربية التحرك لدعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على عزة، مشددةً على أن المجتمع الدولي يجب عليه مساندة حق الشعب الفلسطيني.
وأضافت: "فين حقوق الإنسان؟! أنا مش بلاقيها.. أين البرلمان الأوروبي؟! أين المنظمات الدولية؟!". وتابعت الإعلامية: "لماذا كل هذا الخرس والصمت؟! لماذا لا يتكلم العالم؟! هناك سؤال يطرح نفسه، متى يعيش الشعب الفلسطيني حياة مستقرة وهادئة، هناك قصف وفقد لأجيال وراء أجيال منذ عام 1948، والقادم يخوّف وأدعو لإخوتنا في فلسطين أن يفرج الله كربهم وكل التضامن مع الشعب الفلسطيني وكل التحية له".
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، في آخر إحصائيات أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ يوم السبت الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها صدرر منذ قليل، ارتقاء 704 شهداء ونحو 3900 مصاب بسبب عداون الاحتلال المستمر منذ 3 أيام.
ويأتي القصف الإسرائيلي المستمر منذ ثلاث أيام، رداً على عملية “طوفان الأقصى” الذي شنه الجناح العسكري لحركة حماس، والذي أسفر عن مقتل نحو 1000 إسرائيلي وإصابة نحو 2500 آخرين وفق السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة بسمة وهبة طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي المسجد الأقصى طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر معركة طوفان الأقصى الأقصى طوفان طوفان الاقصى الان الطوفان اقتحام الأقصى طوفان غزة القسام خلال معركة طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير العدل الفلسطيني: ترتيبات غزة غير رسمية.. والمجاعة تستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا
أكد وزير العدل الفلسطيني، شرحبيل الزعيم، أن أي ترتيبات يتم تداولها بشأن قطاع غزة لا يمكن التعامل معها بجدية إلا بعد الإعلان الرسمي من الجهات المعنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر"، شدد الزعيم على أن السلطة الفلسطينية لم تتلق أي أسماء أو خطط بشكل رسمي حتى الآن، وأن الكثير من المعلومات المتداولة تحتاج إلى تحقق.
ووصف الزعيم إعلان قطاع غزة "منطقة مجاعة" بالتطور الخطير الذي يستدعي تحركًا دوليًا فوريًا، بما في ذلك تدخل مجلس الأمن الدولي واتخاذ الأمين العام للأمم المتحدة الإجراءات اللازمة وفقًا للقانون الدولي الإنساني. وأشار إلى أن الوضع في غزة مأساوي والسيطرة الحالية مفروضة بقوة السلاح، مؤكدًا رفض أي ترتيبات سياسية تُفرض بالقوة ودون توافق فلسطيني رسمي، متسائلًا: "هل يقبل أي فلسطيني أن يُحكم على ظهر دبابة أمريكية أو إسرائيلية؟".
واختتم وزير العدل تصريحاته بالتأكيد على أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي الفتح الفوري للمعابر وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الذين يواجهون أوضاعًا كارثية غير مسبوقة.
تصعيد إسرائيلي يستهدف مدارس تأوي نازحين في غزة.. عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء
من جهة أخرى، أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، بتصعيد عسكري إسرائيلي واسع النطاق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية استهدف بشكل مباشر مدارس تأوي نازحين فلسطينيين، خاصة في المحافظتين الوسطى والشمالية من القطاع.
وأوضح أبو كويك أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف فجر اليوم مدرسة الكرامة بحي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد تسعة مدنيين، قبل أن يعيد قصف المدرسة نفسها أثناء وجود فرق الدفاع المدني، مما أجبرهم على الانسحاب رغم تأكيداتهم بوجود أطفال أحياء تحت الأنقاض.
وفي محافظة الوسطى، أعلنت مصادر طبية والحكومة الفلسطينية عن وقوع مجزرة أخرى في مدرسة أبو هميسة بمخيم البريج، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 34، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا الغارات الإسرائيلية على مدارس الإيواء إلى 49 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال. وأكد المراسل أن الصور والشهادات الميدانية تشير إلى أن خيام النازحين المنتشرة في ساحات المدارس أصبحت أهدافًا مباشرة، نتيجة لعجز الفصول الدراسية عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الهاربين من القصف.