مباحثات بين الكويت والسعودية حول التوتر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بحث ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، اليوم الإثنين "سبل نزع فتيل التوتر في قطاع غزة ومحيطها".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم، أن الجانبين السعودي والكويتي ناقشا خلال اللقاء، في قصر بيان بالعاصمة الكويت، بحضور وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، "تطور الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لنزع فتيل التوتّر".
كما ناقش الجانبان أيضاً "سبل حماية المدنيّين العزل في غزة من العمليات العسكرية المتصاعدة خلال الفترة الماضية".
واستعرض الطرفان فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، باستشهاد وإصابة العشرات، اليوم الاثنين، في سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم العاشر للعدوان على قطاع غزة.
وأشارت "وفا" إلى استشهاد وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية على أحد المنازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، مشيرة إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في قصف صاروخي من طائرة حربية لمنزل في مخيم جباليا شمال القطاع، وتم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي، في بلدة بيت لاهيا المجاورة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال بقذيفة منزلا آخر في المخيم، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين.
وبحسب الوكالة الفلسطينية، استشهد 17 شخصا وأصيب آخرون بعد قصف منزل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ونُقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة.
وفي السياق ذاته، قصفت طائرة حربية شقة سكنية غرب مدينة غزة، كما استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي بعدد من القذائف في محيط ميناء الصيادين إلى الغرب من المدينة.
وأصيب سبعة أشخاص على الأقل، بينهم أطفال في قصف مدفعي بمنطقة عزبة بيت حانون شمال القطاع. هذا فيما استُشهد شخصان على الأقل، وأصيب 11 آخرون في قصف على أحد المنازل في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وكثفت طائرات الاحتلال غاراتها العسكرية على القطاع، مستهدفة المنازل، والبنية التحتية.
وأوضحت "وفا" أن أكثر من ألف شهيد ما زالوا تحت أنقاض المنازل المدمرة، وتواجه فرق الإسعاف والمنقذون صعوبة في انتشالهم من تحت الركام، بسبب النقص في المعدات اللازمة لإخراجهم.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل في غزة والضفة إلى 2808، والمصابين إلى 10950.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت السعودية التوتر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.
وأوضح زقوت أن ما نشهده اليوم ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية متكررة، تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التجربة أثبتت خلال الأسابيع الماضية أن كل منطقة يُخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها، من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات. وأضاف أن هذه السياسة تُنفّذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.
وأضاف أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفّذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية. ولفت إلى أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب مستشفى الأوروبي.
وختم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أن هذه المآوي لا وجود لها على أرض الواقع. وقال: “شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس.”