تراكم ثرواتها من الأبرياء ومآسيهم.. كيف تستفيد شركات الأسلحة من الحروب؟.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، كشفت فيه عن المستفيد الأكبر من الحروب التي تندلع حول العالم بين الدول.
وذكرت أن شركات الأسلحة هي المستفيد الأكبر من نشوب الحروب والنزاعات المسلحة بين الدول والمنظمات.
وأوضحت أنه منذ العام الماضي تحديدا بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت الشركات الأمريكية في تطوير أنظمتها والأسلحة التي تنتجها لبيعها.
وأفادت بأن ثروات شركات الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية بلغت أكثر من 2 ترليون دولار في وقت وجيز بسبب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وصولا بالحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
تراكم ثرواتها من الأبرياء ومآسيهم.. كيف تستفيد #شركات_الأسلحة من #الحروب؟ pic.twitter.com/qQMDIuDGlt
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) October 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شركات الأسلحة الحروب شركات الأسلحة شرکات الأسلحة
إقرأ أيضاً:
من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.
وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.
وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.
في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.
وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.
تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.