مكتوم بن محمد: الإمارات مستمرة في نهجها الثابت بتعزيز الحوار الحضاري والاقتصادي مع العالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دبي - الخليج
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية،: «تشهد العلاقات الإماراتية السنغافورية ازدهاراً كبيراً في مجالات العمل الحكومي والمجالات الاقتصادية بين البلدين الذين يمثلان مركزين محوريين للتجارة العالمية، ووجهتين مهمتين على خارطة السياحة العالمية، وتعدّ الإمارات الشريك التجاري الأول لسنغافورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ سنوات عديدة».
واضاف سموه «التقيت لي هسين لونغ، رئيس وزراء جمهورية سنغافورة وناقشنا تعزيز الشراكة بين الجانبين في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات الحيوية خاصةً مجالات الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والتحوّل الرقمي والتصنيع والأبحاث والتطوير والابتكار وغيرها من القطاعات المرتبطة بصناعة المستقبل. برؤى قيادتنا يستمر نهج الإمارات الثابت على تعزيز الحوار الحضاري والاقتصادي المشترك مع دول العالم، وعلاقتنا مع جمهورية سنغافورة تتّجه بخطى ثابتة نحو المستقبل بما يحقق الازدهار والرخاء لشعبي البلدين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
قطر ومنظمة الصحة العالمية تعقدان الحوار الاستراتيجي الثاني
وزير الصحة العامة ومدير عام منظمة الصحة العالمية يوقعان خطاب نوايا بين حكومة دولة قطر والمنظمة
جنيف، في 16 مايو 2025
عقدت دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، الحوار الاستراتيجي الثاني، والذي بحث تعزيز الشراكة بين دولة قطر والمنظمة وآفاق تطويرها لخدمة القضايا الصحية المحلية والإقليمية والعالمية.
ترأس وفد دولة قطر في الحوار الاستراتيجي سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، كما ترأس وفد منظمة الصحة العالمية سعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة.
شارك في الحوار الاستراتيجي سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وسعادة الشيخة هنوف بنت عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وسعادة السيد فهد بن حمد السليطي المدير العام لصندوق قطر للتنمية، كما شاركت سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة لشرق المتوسط .
ووقع سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة وسعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خطاب نوايا بين حكومة دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية بشأن استراتيجية التعاون القُطري 2024-2030، وتستند الاستراتيجية على مسارين رئيسين يتمثلان في التنفيذ المشترك للبرامج التي تهدف إلى تعزيز وتحسين الصحة في دولة قطر بما يتماشى مع برنامج العمل الرابع عشر للمنظمة وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، إضافة إلى مساهمة المؤسسات المعنية بدولة قطر في المجال الصحي على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكد سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود أن الحوار الاستراتيجي يؤكد الالتزام المشترك بالأمن الصحي العالمي والإنصاف والابتكار، ويسهم في تحقيق مستقبل أكثر صحة، مؤكداً اعتزاز دولة قطر بالشراكة طويلة الأمد والمثمرة مع منظمة الصحة العالمية، والتزامها بدعم المنظمة ومواردها. وقال سعادته: "من خلال شراكتنا مع منظمة الصحة العالمية، سنواصل دعم المكاتب الإقليمية للمنظمة والخدمات الصحية في البيئات الهشة والنهوض بالأولويات الصحية في إقليم شرق المتوسط
كما جدد سعادة وزير الصحة العامة التأكيد على التزام دولة قطر بتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة، مضيفاً: "إن نظام الرعاية الصحية في دولة قطر يركز على الفرد ويتسم بالمرونة والشمولية، وتشكل الرعاية الصحية الأولية أساس نظامنا الصحي، كما وضعت دولة قطر الأمن الصحي كأولوية استراتيجية لتعزيز قدراتنا على التأهب للجوائح والاستجابة لها، مع الاستعداد الدائم في حالة ظهور أي تهديد للصحة العامة."
كما سلط سعادته الضوء على التحديات والفرص في المشهد الصحي العالمي المتغير، مؤكداً الحاجة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة بهدف تحسين النتائج الصحية.
تضمن الحوار الاستراتيجي عددا من جلسات العمل الهامة والتي ناقشت تحديد مسارات ملموسة لتعزيز التعاون التقني بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية في عدد من المجالات الرئيسية بما في ذلك الأمن الصحي، وآلية تنسيق الطوارئ الصحية بين دولة قطر والمنظمة، إضافة إلى العلوم، والصحة الالكترونية، والابتكار، ودور دولة قطر في حوكمة منظمة الصحة العالمية، والتعاون في تعزيز أولويات المنظمة في دعم البلدان الأقل نمواً.
كما استعرض الحوار الاستراتيجي مدى توافق الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر والخطط الوطنية مع مبادرات منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط المتمثلة في توسيع نطاق الحصول المنصف على المنتجات الطبية، والاستثمار في قوى عاملة صحية قادرة على الصمود، وتسريع إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان، وتم اقتراح خطوات عملية لتعزيز التعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة.