لبنان ٢٤:
2025-05-14@05:41:46 GMT

حزب اللهمستمر في المعركة.. التدحرج متواصل

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

حزب اللهمستمر في المعركة.. التدحرج متواصل


بشكل متواصل ينعي "حزب الله" شهداء من بين عناصره سقطوا في المعارك والاشتباكات الحاصلة بينه وبين الجيش الاسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، في ظل استهدافه اليومي لآليات ومدرعات ومواقع اسرائيلية. وهذا التصاعد المستمر في استخدام القوة من قبل الطرفين، في ظل التعقيد الذي يسيطر على المشهد في المنطقة وفي فلسطين تحديدا، يؤكد أن التدحرج بات الإحتمال الأكبر.



تساؤلات كثيرة بدأت تظهر عن السبب الذي يؤدي الى سقوط هذا العدد من الشهداء لدى الحزب؟ وهل يمكن اعتبار هذه الاعداد كبيرة بالنسبة لحجم المعركة وطبيعتها خصوصا أن سقوط هكذا أعداد ليست معهودة للحزب في ظل استخدامه لتكتيكات هجينة؟ فما هي الأسباب الميدانية لمثل هذا الحجم من الخسائر وهل بات المشهد على حافة الانفجار الكامل والحرب المفتوحة؟

بحسب مصادر مطلعة فإن تعقيدات المعركة الحالية كثيرة، وهي لا تشبه بطبيعتها المعارك السابقة التي خاضها "حزب الله" مع إسرائيل، ان كان قبل تحرير ال2000 او حتى حرب العام 2006، كما ان المعركة ستكون مختلفة تماما في حال الذهاب الى حرب مفتوحة مع اسرائيل في الايام او الأسابيع المقبلة. لذلك فإن الدخول في طبيعة الاشتباك الحاصل على طول الحدود كفيل بفهم الكثير من التفاصيل الميدانية. 

وتؤكد المصادر ان "حزب الله"وبسبب التطورات والظروف التي حصلت، خسر عنصر المفاجأة، الذي يشكل احد العوامل الاساسية التي كان يعتمد عليها، ان كان في عملياته ضد اسرائيل قبل التحرير او حتى في عمليات الاسر بعد التحرير، كما ان الحزب وبوصفه قوة عسكرية غير نظامية فهو يفضل الدخول في معارك تعتمد على الصدمة الاولى والانسحاب السريع او التقدم السريع بالتكافل بين كل وحداته القتالية. 


وتشير  المصادر ان العامل الثاني المؤثر هو أن "حزب الله" يعمل وفق التكتيكات الهجومية ويبادر في إطلاق النار، في حين ان الجيش الاسرائيلي يعتمد التكتيكات الدفاعية حصرا، وهذا يعطيه، نظريا، الافضلية الميدانية ويمكنه من تحقيق اصابات كثيرة في صفوف القوات المهاجمة، علما انه وفي حالة الاشتباك الحاصل فإن نسبة الخسائر الاسرائيلية لا تزال أعلى من خسائر الحزب بكثير، وهذا يعود الى توجيه الحزب ضربات قاتلة للمدرعات ولتجمعات الجنود. 


وتشير المصادر الى ان عدم الذهاب الى حرب مفتوحة، وضيق المساحة الجغرافية وساحة العمليات، يعطي قدرة رصد مباشرة وتقنية اكبر للجيش الاسرائيلي الذي يمتلك تقنيات متطورة،تمكنه من السيطرة على المعلوماتية، اما في حال المعركة المفتوحة فإن كثافة النيران وتعدد مصادرها، اضافة الى اتساع المساحة الجغرافية التي تنتطلق منها وتجري فيها العمليات العسكرية، كلها عوامل تؤدي الى تشتت قدرات الرصد لدى الجيش الاسرائيلي. 
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة

اعتبر رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، أن “المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة”، بحسب تعبيره.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة، مع وزراء حكومته للداخلية والدفاع، والاستخبارات العسكرية آمر اللواء 444، حيث ناقش معهم مراحل تنفيذ خطة تأمين العاصمة. بحسب بيان نشرته حكومة الدبيبة.

أشار البيان، إلى أن الدبيبة استهل اجتماعه بالتأكيد على أن جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية يجب أن تخضع حصريا لوزارة الدفاع والجيش الليبي، مشددًا على أنه “لا شرعية لأي كيان مسلح خارج هذا الإطار، وأن الانضباط المؤسسي هو القاعدة التي لا يُستثنى منها أحد”، بحسب كلامه.

وأكد الدببية، أن “زمن الأجهزة الأمنية الموازية قد ولّى، وأن لا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية من جيش وشرطة فقط، مشيرًا إلى أن “ما تحقق على هذا الطريق يُعد إنجازًا حقيقيًا ومفصليًا، أسهم في استعادة الثقة بالدولة، رغم إدراكنا أن العمل لا يزال يتطلب إرادة صلبة وحزمًا مستمرًا”. على حد قوله

كما وجه الدبيبة، وزير داخليته إلى تفعيل خطة تأمين المؤسسات والمناطق عبر وزارة الداخلية حصرا، بما يعكس عودة السلطة الأمنية إلى مظلتها الشرعية. بحسب البيان.

وأردف البيان، أن الاجتماع ناقش  كذلك، خطة عمل اللجنة المشكلة لمتابعة أوضاع السجون، حيث شدد الدبيبة، على ضرورة “إنهاء أي توقيف خارج إطار القانون، وأن أي اعتداء على حقوق المواطنين أو المقيمين من خلال التوقيف غير القانوني يُعد انتهاكا لهيبة الدولة وسيُواجه بحسم”. على حد قوله.

واختتم البيان، موضحًا أن الدبيبة أكد  أن حكومته “ستضرب بيد من حديد كل من يعرقل بناء الدولة أو يمنع تمكين الجيش والشرطة من أداء مهامهم، في معركة استعادة الوطن من الفوضى إلى دولة القانون”، بحسب قوله.

الوسومابوسليم

مقالات مشابهة

  • كانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا
  • الدبيبة: المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة
  • حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال.. الإفتاء تجيب
  • حزب الله بعد حرب 2024.. تحوّلات القيادة وتحديات الدور الإقليمي وسؤال المصير
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • الدور آت على البوليساريو.. حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية يحلّ نفسه ويلقي السلاح
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • تحذيرات أميركية: نزع السلاح قبل الانفجار...
  • ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب