بوابة الوفد:
2025-10-09@21:39:38 GMT

نشأة الحركة الصهيونية!

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

الصهيونية هى حركة سياسية يهودية، ظهرت فى وسط وشرق قارة أوروبا فى أواخر القرن التاسع عشر، ودعت اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الآباء والأجداد، ورفض اندماج اليهود فى المجتمعات الأخرى للتحرر من معاداة السامية والاضطهاد الذى وقع عليهم فى الشتات، وبعد فترة طالب قادة الحركة الصهيونية بإنشاء دولة منشودة فى فلسطين والتى كانت ضمن أراضى الدولة العثمانية، وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودى النمساوى هرتزل الذى يعد الداعية الأول للفكر الصهيونى الحديث والذى تقوم على آرائه الحركة الصهيونية فى العالم، وبعد تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها توفير الدعم المالى والمعنوى لدولة إسرائيل، وعقد أول مؤتمر للحركة الصهيونية بشكل عملى على فلسطين، فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية.

يرى أنصار الصهيونية، أنها حركة تحرير وطنية لإعادة شعب مضطهد مقيم كأقليات فى عدد من الدول إلى وطن أجداده، وقد ساهمت محرقة الهولوكوست فى إقناع اليهود بأفكار الحركة الصهيونية بشكل كبير بدعوى المظلومية، ومثلت دافعاً كبيراً للهجرة والقتال لإقامة دولتهم اليهودية فى فلسطين، بينما يرى منتقدو الصهيونية أنها أيديولوجية استعمارية عنصرية واستثنائية قادت أتباعها إلى استخدام العنف خلال الانتداب البريطانى على فلسطين، وتسببت فى نزوح العديد من الفلسطينيين، ثم إنكار حقهم فى العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم المفقودة خلال حربى 1948 و1967.

الهدف الاستراتيجى الأول للحركة الصهيونية كان دعوة الدولة العثمانية للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها، وبعد رفض السلطان عبدالحميد الثانى، عرضوا عليه بيع الأراضى الفلسطينية، فرفض رفضاً تاماً، فأيقنت الحركة الصهيونية أن العرب لن يتسامحوا فى شبر واحد من أراضيهم، فنظمت الحركة عدة تعاملات مع بريطانيا، وبعد تولى مكتب الإمبراطور الألمانى مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر.

فيما بعد، انتهجت الحركة الصهيونية سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس «الصندوق القومى اليهودى» فى عام 1901، وكذلك تأسيس البنك «الأنجلو فلسطينى» فى عام 1903، وقبل عام 1917، أخذ الصهاينة أفكارًا عديدة محمل الجد، وكانت تلك الأفكار ترمى لإقامة الوطن المنشود فى أماكن أخرى غير فلسطين، إلى أن استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم إنجازين لها، وهما: وعد بلفور، بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين عام 1917، والثانى هو إقامة وطن قومى لليهود، سمى دولة إسرائيل عام 1948، وذلك على أرض فلسطين عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.

بلغ الضغط من قبل المهاجر اليهودى الروسى حاييم وايزمان، إلى جانب الخوف من أن اليهود الأمريكيين قد يشجعون الولايات المتحدة على دعم ألمانيا فى الحرب ضد روسيا، بلغ ذروته فى إعلان بلفور للحكومة البريطانية عام 1917، أيدت إنشاء وطن لليهود فى فلسطين على النحو التالى: تؤيد وجهة نظر حكومة صاحب الجلالة إنشاء وطن قومى للشعب اليهودى فى فلسطين، وستبذل قصارى جهدها لتسهيل تحقيق هذا الهدف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاراضي الفلسطينية الحركة الصهيونية حكاية وطن أرض فلسطين الحرکة الصهیونیة فى فلسطین

إقرأ أيضاً:

الصهيونية الدينية ترفض اتفاق الأسرى وتصفه بـ"أوسلو ج"

تسود حالة من الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية قبيل جلسة التصويت الحاسمة على المرحلة الأولى من اتفاق الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة ، الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوصل إليه، الليلة الماضية.

ورغم وجود أغلبية واضحة داخل الائتلاف الحاكم تؤيد الاتفاق، فإنّ وزراء من حزبي "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت" أعلنوا نيتهم التصويت ضدّه خلال جلسة الحكومة المقررة مساء الخميس، بعد ساعة من اجتماع الكابينيت.

يأتي ذلك في وقت امتنع فيه وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير عن إبداء موقف علني منذ إعلان الاتفاق، فيما توقّعت تقديرات سياسية أن يعارض الاتفاق بسبب شموله إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

فيما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، صباح الخميس، إن مشاعره "مختلطة في هذا اليوم المعقّد"، معبرًا عن فرحة كبيرة بعودة الأسرى، لكنه أكد في المقابل أن حزبه لن يصوّت لصالح الصفقة، التي وصفها بأنها "قصيرة النظر"، مشيرًا إلى "خطر إطلاق الجيل القادم من قادة الإرهاب"، على حد قوله.

وأضاف سموتريتش أنه يشعر بـ"مسؤولية كبرى لضمان ألا تكون الصفقة صفقة تبادل بين الأسرى ووقف الحرب"، مؤكدًا أن إسرائيل يجب أن "تواصل السعي للقضاء التام على حركة حماس ونزع سلاح غزة حتى لا تشكل تهديدًا على إسرائيل مجددًا".

وتابع: "علينا التأكد من أننا لن نعود إلى مسار أوسلو، ولن نُسلم أمننا إلى جهات أجنبية، ولن نعود إلى أوهام السادس من أكتوبر أو إلى الهدوء الزائف والابتسامات الدبلوماسية"، موجّهًا في ختام تصريحه "تحية إلى جنود الجيش الإسرائيلي وعائلاتهم على بطولتهم وتضحياتهم".

وقالت وزيرة الاستيطان والمهمات القومية الإسرائيلية، أوريت ستروك، من "الصهيونية الدينية" في تصريح صحافي: "أرى في الاتفاق إنجازًا جزئيًا. أن نعيد جميع الأسرى الأحياء ونحن لا نزال داخل قطاع غزة، فهذا مكسب مهم".

وأضافت "كما أن التوافق الدولي على ضرورة نزع سلاح غزة تطور ذو أهمية كبيرة". واعتبرت أن حزبها ساهم في ما وصفته بـ"الإنجازات" التي نصت عليها خطة ترامب، من خلال المواقف الذي اتخذه منذ بدء الحرب على القطاع.

وقالت "نحن من دفعنا باتجاه السيطرة على (محور "صلاح الدين") فيلادلفيا واجتياح رفح، ونحن من أدرجنا في قرار الكابينيت في كانون الثاني/ يناير أنه لا صفقة جزئية، وأنه يجب القضاء على قادة حماس في الخارج".

وتابعت "دخول غزة كان أحد أهم المحفزات للتوصل إلى الاتفاق، وأصررنا على المضي فيه دون توقف من أجل صفقة". لكنّ ستروك هاجمت بشدة بنودًا أخرى في الاتفاق، ووصفت الخطة بأنها "أوسلو ج".

واعتبرت أن "الاتفاق يتنازل عن أجزاء من أرض إسرائيل، لأن غزة هي جزء من أرض إسرائيل. أنا خائبة الأمل لأن بنيامين نتنياهو لم يوضح هذا لترامب. هذا ليس فقط من الناحية الدينية بل أيضًا وفق القانون الذي سنّه بن غوريون".

وأضافت: "اتفاق أوسلو في جوهره يعني نقل الأمن إلى أيدٍ أجنبية، وإذا كان يتسحاق رابين لم يدرك فشل ذلك في حينه، فإن تكراره بعد ثلاثين عامًا شهادة فشل أخلاقي وسياسي. هذه الخطة لا تضمن القضاء على حماس، بل تسمح لها بالاحتفاظ بسلاحها إن أرادت".

وتابعت "بعض بنود الاتفاق تتناقض تمامًا مع شروط الكابينيت، وهذا تخلٍّ عن أهداف الحرب. لا أستطيع أن أنظر في أعين الجنود الذين لم يعودوا بعد وأقول لهم: تراجعنا عن الأهداف. خط الانسحاب تغيّر بشكل مقلق، وإذا استمر هذا الاتجاه فسيكون فشلًا ذريعًا".

وادعت أنّ الصفقة لا تضمن عودة جميع جثث الأسرى، مضيفة: "الاتفاق ينص بوضوح على أنه لن يُفرج عن الأسرى الفلسطينيين إلا بعد استعادة جميع الأسرى الأحياء والجثث، لكن في الوقت الحالي هذا غير واضح".

وأضافت "كيف يمكن البقاء في حكومة تقوم بـ‘أوسلو ج‘ وتقول في الوقت نفسه إنها لم تتخلَّ عن أهدافها؟". في المقابل، أوضح مسؤولون من "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية" أن دعمهم لبقاء الحكومة مرهون بنتائج التنفيذ.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في تيار الصهيونية الدينية قولهم: "نحن نتألم من إطلاق سراح من تلطخت أيديهم بالدماء، لكن طالما أُعيد جميع الأسرى، وانتهى حكم حماس، فلن ننسحب من الائتلاف".

وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن نتنياهو عرض الاتفاق على الوزراء كصفقة منجزة وكاملة، بخلاف ما كان جرى في الماضي من عرض التفاصيل مسبقًا للنقاش. أي دون إشراك سموتريتش أو بن غفير في صياغتها، ما حدّ من قدرتهم على المناورة السياسية.

لكن خلال الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو محادثات متعددة معهما، مؤكدًا أن الأمن الإسرائيلي لن يُمس، وأنّ حماس لن تعود لتهديد مستوطنات الجنوب وغلاف غزة.

وفي ما يتعلق بموعد تنفيذ الصفقة وإطلاق الأسرى الأحياء، فما زال قيد التنسيق، إذ أفادت تقديرات إسرائيلية بأن العملية قد تتم يوم السبت أو الأحد، بينما قال ترامب إن ذلك سيكون الإثنين، "دفعة واحدة ودون مراسم علنية".

وفيما يتعلق بجثامين الأسرى القتلى، التزمت حماس بإعادة من تعرف مواقعهم بدقة، مع الإشارة إلى أن تسعة جثث لا يزال مصيرها مجهولًا.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اتفاق غزة بانتظار مصادقة الحكومة الإسرائيلية لدخوله حيز التنفيذ هكذا تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الأسرى من غزة الرئيس الإسرائيلي: ترمب يستحق جائزة “نوبل” للسلام الأكثر قراءة غزة: استشهاد 4 أشقاء استهدفهم الاحتلال أثناء جمعهم الحطب بمخيم البريج محدث: إسرائيل تعلن استيلاءها على قوارب "أسطول الصمود" باستثناء واحد غزة: 1824 شاحنة فقط دخلت القطاع في سبتمبر من أصل 18 ألف القسام وسرايا القدس تكشفان عن عمليات نفذاها ضد قوات إسرائيلية في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صدور الموافقة على منح الجنسية السعودية لرائد الأعمال ترافيس كالانيك
  • حقائق تكشف لأول مرة بشأن حرب الإبادة الصهيونية في غزة (تفاصيل)
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى أكثر من 67 ألف شهيد
  • الصهيونية الدينية ترفض اتفاق الأسرى وتصفه بـ"أوسلو ج"
  • المقاومة الفلسطينية: وقف الإبادة الصهيونية في غزة جاء ثمرة ونتيجة للصمود
  • مجازر الصهيونية تؤكد هزيمتها المدوية
  • السجن 3 سنوات لمتهم بسرقة هاتف من سائق فى مصر القديمة
  • أندريه راجولينا رئيس مدغشقر الذي طالب الجيل زد بإقالته
  • 15 سنة حبسا نافذا لشاب اعتدى  على سائقي تطبيقات النقل
  • رويترز نقلا عن مصدر في حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين