بوابة الوفد:
2025-05-07@11:14:29 GMT

نشأة الحركة الصهيونية!

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

الصهيونية هى حركة سياسية يهودية، ظهرت فى وسط وشرق قارة أوروبا فى أواخر القرن التاسع عشر، ودعت اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الآباء والأجداد، ورفض اندماج اليهود فى المجتمعات الأخرى للتحرر من معاداة السامية والاضطهاد الذى وقع عليهم فى الشتات، وبعد فترة طالب قادة الحركة الصهيونية بإنشاء دولة منشودة فى فلسطين والتى كانت ضمن أراضى الدولة العثمانية، وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودى النمساوى هرتزل الذى يعد الداعية الأول للفكر الصهيونى الحديث والذى تقوم على آرائه الحركة الصهيونية فى العالم، وبعد تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها توفير الدعم المالى والمعنوى لدولة إسرائيل، وعقد أول مؤتمر للحركة الصهيونية بشكل عملى على فلسطين، فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية.

يرى أنصار الصهيونية، أنها حركة تحرير وطنية لإعادة شعب مضطهد مقيم كأقليات فى عدد من الدول إلى وطن أجداده، وقد ساهمت محرقة الهولوكوست فى إقناع اليهود بأفكار الحركة الصهيونية بشكل كبير بدعوى المظلومية، ومثلت دافعاً كبيراً للهجرة والقتال لإقامة دولتهم اليهودية فى فلسطين، بينما يرى منتقدو الصهيونية أنها أيديولوجية استعمارية عنصرية واستثنائية قادت أتباعها إلى استخدام العنف خلال الانتداب البريطانى على فلسطين، وتسببت فى نزوح العديد من الفلسطينيين، ثم إنكار حقهم فى العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم المفقودة خلال حربى 1948 و1967.

الهدف الاستراتيجى الأول للحركة الصهيونية كان دعوة الدولة العثمانية للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها، وبعد رفض السلطان عبدالحميد الثانى، عرضوا عليه بيع الأراضى الفلسطينية، فرفض رفضاً تاماً، فأيقنت الحركة الصهيونية أن العرب لن يتسامحوا فى شبر واحد من أراضيهم، فنظمت الحركة عدة تعاملات مع بريطانيا، وبعد تولى مكتب الإمبراطور الألمانى مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر.

فيما بعد، انتهجت الحركة الصهيونية سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس «الصندوق القومى اليهودى» فى عام 1901، وكذلك تأسيس البنك «الأنجلو فلسطينى» فى عام 1903، وقبل عام 1917، أخذ الصهاينة أفكارًا عديدة محمل الجد، وكانت تلك الأفكار ترمى لإقامة الوطن المنشود فى أماكن أخرى غير فلسطين، إلى أن استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم إنجازين لها، وهما: وعد بلفور، بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين عام 1917، والثانى هو إقامة وطن قومى لليهود، سمى دولة إسرائيل عام 1948، وذلك على أرض فلسطين عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.

بلغ الضغط من قبل المهاجر اليهودى الروسى حاييم وايزمان، إلى جانب الخوف من أن اليهود الأمريكيين قد يشجعون الولايات المتحدة على دعم ألمانيا فى الحرب ضد روسيا، بلغ ذروته فى إعلان بلفور للحكومة البريطانية عام 1917، أيدت إنشاء وطن لليهود فى فلسطين على النحو التالى: تؤيد وجهة نظر حكومة صاحب الجلالة إنشاء وطن قومى للشعب اليهودى فى فلسطين، وستبذل قصارى جهدها لتسهيل تحقيق هذا الهدف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاراضي الفلسطينية الحركة الصهيونية حكاية وطن أرض فلسطين الحرکة الصهیونیة فى فلسطین

إقرأ أيضاً:

وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة دعماً لفلسطين وتنديداً بالجرائم الأمريكية الصهيونية

يمانيون../ شهدت جامعة الحديدة، اليوم، وقفات احتجاجية متزامنة في كلياتها ومراكزها العلمية، تنديداً بالجرائم الأمريكية في اليمن وغزة، وتأكيداً على استمرار الموقف الشعبي الثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.

ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمتها الجامعة وملتقى الطالب الجامعي في مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكليات التربية وطب الأسنان، والتربية زبيد، اللافتات والاعلام اليمنية الفلسطينية المعبرة عن التضامن و المنددة بجرائم العدو.

وردد المشاركون هتافات غاضبة ضد العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدين أن اليمن، شعباً ومؤسسات، ثابت في موقعه الأخلاقي والإنساني إلى جانب فلسطين، وأن كل محاولات الترهيب والعدوان لن تزحزح موقفه الثابت والمبدئي في مواجهة الاستكبار العالمي.

وجدد المشاركون موقف جامعة الحديدة، كمنبر علم وثورة، في الانتصار لقضايا الأمة وفي طليعتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن صوت الجامعة سيظل مدوياً في وجه الغزاة، وصوتاً حرّاً لا ينكسر.

وأكد بيان الوقفات أن الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي في اليمن، والصهيوني في غزة، تعبّر عن حالة تخبط في مواجهة صمود الشعوب الحرة، وأن الثبات الشعبي اليمني جزء لا يتجزأ من المعركة المصيرية التي تخوضها الأمة دفاعاً عن كرامتها ومقدساتها.

واعتبر البيان، تكرار المجازر بحق المدنيين، في المحافظات اليمنية وغزة، لا محاولة فاشلة لكسر إرادة الأحرار، مؤكدا أن الرد اليمني على العدوان، دعماً لغزة يرسخ معادلة الردع الإقليمي في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي.

ودعا البيان إلى تعزيز التعبئة الشاملة في الأوساط الجامعية، وتوسيع رقعة الأنشطة المناهضة للعدوان، وتصعيد حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها موقفاً عملياً يفضح الشراكة في سفك الدم العربي.

وشهدت الوقفات مشاركة واسعة لعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكوادر الإدارية، وجموع طلابية غفيرة، عبرت عن مستوى الوعي الوطني المتقدم، والاستعداد العالي للانخراط في مسارات المقاومة الشعبية والفكرية.

مقالات مشابهة

  • آيفون يتحدى الجاذبية ويبقى سليماً دون خدش بعد سقوطه من ارتفاع 14 ألف قدم
  • لأول مرة في العالم.. استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين
  • ارتدته مي عز الدين من 20 عاما.. شاهد فستان زفاف رنا رئيس قبل وبعد التعديل
  • اليمن.. صانع الرعب ومُسقط الهيبة الصهيونية
  • الخطط الصهيونية والإسرائيلية للدروز العرب
  • وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة دعماً لفلسطين وتنديداً بالجرائم الأمريكية الصهيونية
  • هاميلتون يسحر من فريقه: خذوا استراحة لتناول الشاي!
  • الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الصهيونية بشأن وصول المساعدات لسكان غزة
  • فشل البروباجاندا الصهيونية
  • الصرخة.. بداية مشروع قرآني لمواجهة الهجمة الصهيونية الشاملة