مع الحصار وقطع الإنترنت.. حملة تطالب إيلون ماسك بتوفير ستارلينك لقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مصطفى رضا - مباشر: طالب مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة "إكس" - تويتر سابقاً - من مالك المنصة إيلون ماسك، بتوفير خدمات "ستارلينك" لقطاع غزة، وخاصة مع اشتداد الحصار التي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع مما أسفر عن قطع الاتصالات والإنترنت عن غزة، في وقت سابق من اليوم الجمعة.
وقال المستخدمون، إن إسرائيل كثفت اليوم، غاراتها الجوية في المنطقة التي تسيطر عليها حماس، وأن المدنيين تركوا بدون إنترنت.
وطلب العديد من مستخدمي "إكس" من ماسك توفير خدمات "ستارلينك" للقطاع.
ما هي "ستارلينك"؟
"ستارلينك" هي خدمات إنترنت عبر الأقمار الصناعية تديرها شركة الفضاء الأمريكية SpaceX - المملوكة لإيلون ماسك-.
وتم إنشاء Starlink في عام 2015، وهو قسم ضمن شركة SpaceX، وهي شركة تصنيع الطيران وشركة النقل الفضائي.
وبدأ المشروع في إطلاق الأقمار الصناعية إلى المدار في عام 2019 بمساعدة أموال ماسك، بالإضافة إلى عدة ملايين من الإعانات الحكومية المختلفة.
وبدأت الشركة في بيع أجهزة الاستقبال للعملاء من الأفراد والشركات قبل إضافة دعم لخدمات التجوال على الأرض والمياه.
وتقوم Starlink أيضًا بتأجير الوصول إلى خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لشركات الاتصالات الخلوية، وتخطط لتمكين اتصالات الرسائل القصيرة في عام 2024 مع وصول الصوت والبيانات وإنترنت الأشياء عبر الإنترنت في عام 2025.
ويوجد حاليًا حوالي 5000 قمر صناعي من Starlink في مدار أرضي منخفض (LEO)، وهو ما يمثل غالبية الأقمار الصناعية النشطة في LEO حاليًا.
وتقوم SpaceX ببناء كوكبة مكونة من 12000 قمر صناعي، مع خطط لتوسيع Starlink إلى 40000 مركبة فضائية.
ويتم استخدام التكنولوجيا "ستارلينك" كجزء من تجربة لربط المنازل الريفية والمناطق المعزولة بخدمة إنترنت أفضل.
وتقوم الأقمار الصناعية بإرسال إشارات النطاق العريض إلى المناطق التي لا توجد بها وصلات كابلات قوية.
وتدور أقمار ستارلينك الصناعية بالقرب من الأرض أكثر من الأقمار الصناعية التقليدية، ففي حين أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية العادية ستدور على بعد حوالي 35000 كيلومتر من الأرض، فإن أقمار ستارلينك الصناعية تدور على بعد 550 كيلومترًا فقط من الأرض، مما يوفر إشارة أقوى.
ونتيجة لذلك، فإن وقت نقل البيانات ذهابًا وإيابًا بين المستخدم والقمر الصناعي - المعروف أيضًا باسم زمن الوصول - مرتفع، مما يجعل من المستحيل تقريبًا دعم البث أو الألعاب عبر الإنترنت أو مكالمات الفيديو أو غيرها من الأنشطة ذات معدل البيانات المرتفع.
وبعد هجوم روسيا على أوكرانيا وتوقف خدمات الإنترنت، قدم إيلون ماسك الخدمة للأوكرانيين بالمناطق المتضررة لكنه هدد بإيقافها عقب أن قوبل اقتراحه بتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لروسيا بالرفض، لكنه سرعان ما تراجع عن تهديده وكتب "سنواصل تمويل الحكومة الأوكرانية مجانا".
الوضع في غزة
وأفادت تقارير إعلامية، اليوم، بانقطاع الاتصال والإنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة.
وأوضحت، استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة الآن، وألمحت إلى مداهمات مركزة للاحتلال في الجزء الشرقي من شمال غزة.
وذكر جيش الاحتلال: "طائراتنا تشن هجمات مكثفة على كافة أرجاء قطاع غزة".
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، من أنه "بدون تغيير جوهري؛ فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، بغالبية كبيرة بـ"هدنة إنسانية فورية" في غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي "توسيع" عملياته البرية في قطاع غزة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة «كواكواريلي سيموندز» (QS)، الجهة العالمية المتخصّصة في تحليلات التعليم العالي والمصدرة لتصنيف QS العالمي للجامعات، وذلك بهدف إجراء تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير جودة وكفاءة مؤسسات التعليم العالي في الدولة، لتكون من بين الأفضل عالمياً من خلال الاستفادة من التحليلات المبنية على البيانات وتوفير الدعم الاستراتيجي لهذه المؤسسات.
وستقوم مؤسسة QS بموجب هذه الاتفاقية بتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، ومقارنتها بأفضل الجامعات العالمية، وتحديد مجالات النمو والتحسين. وستوفر نتائج التقييم رؤى وتحليلات تدعم جهود تطوير السياسات، وتعزز مساهمة قطاع التعليم العالي في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على المعرفة.
وقال الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: «تدرك دولة الإمارات أهمية أن يكون قطاع التعليم العالي متطوراً واستشرافياً وقادراً على تزويد الأجيال القادمة بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. ويعكس هذا التعاون مع مؤسسة QS العالمية التزام الوزارة بتطوير أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة وزيادة تنافسيتها العالمية من خلال إتاحة خبرات وإمكانات مؤسسة QS العالمية لهذه المؤسسات بتكاليف مخفضة».
من جانبه، قال الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا: «نحن سعداء بهذا التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإطلاق هذه المبادرة الرائدة. تمتلك دولة الإمارات طموحات كبيرة لتطوير منظومتها التعليمية، وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بقيم التميز والشفافية».
ويتم تنفيذ هذه المبادرة خلال أربع مراحل تمتدّ على مدار ستة أشهر بالاستفادة من خبرات مؤسسة QS، حيث تركز المرحلة الأولى على بناء القدرات من خلال عقد ورش عمل تدريبية لممثلي الجامعات المشاركة للتعريف بمنهجية تصنيف QS وتعريفات البيانات وآليات التقديم، وسيتم في المرحلة الثانية جمع البيانات من مؤسسات التعليم العالي والتحقق منها بدقة، أما المرحلة الثالثة فستركز على تحليل الفجوات، وإجراء المقارنات المعيارية وتطوير نماذج المحاكاة.
وتوفّر مؤسسة QS خلال المرحلة الرابعة والأخيرة تقارير أداء مخصّصة لكل جامعة مشاركة، تتضمن توجيهات لتحسين الأداء وأفضل الممارسات.