لجنة برلمانية تنتقد الحكومة بسبب التقاعس في تقديم تيسيرات لأصحاب المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تضمن العديد من التيسيرات والتسهيلات غير المسبوقة ولكن فى حقيقة الأمر التشريع على أرض الواقع غير مفعل بالشكل الجيد.
وتابع مرعى، خلال كلمته اليوم باجتماع اللجنة: اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات لبحث آلية تفعيل القانون على أرض الواقع ولكن على الرغم من ذلك التشريع يعانى على الأرض، متسائلا:" هل يلزم الأمر تشكيل لجنة لتقصى الحقائق، وتفعيل الأدوات الرقابية فى هذا الأمر الحيوى؟".
وأضاف: لم يتم تفعيل الشباك الواحد، على الرغم من ورد نص صريح فى القانون وسبق وأن اوصت اللجنة أكثر من مرة، إضافة أيضا لملف توفيق الأوضاع لفض الاشتباك مع قانون المحال العامة، تم تشكيل لجنة فى المحافظات برئاسة نائب المحافظ دورها فض الاشتباك وتوفيق الأوضاع، والتمتع بالتيسيرات ولكن اتحدى أن تكون اللجنة اجتمعت مرة واحدة فى اى محافظة ولازلنا نعمل فى جزر منعزله.
وقال: احمل رئيس الوزراء المسؤولية فيما يتعلق بالاثر التشريعي لقانون ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ الخاص بالمشروعات الصغيرة حيث لم يتم العمل بتوصيات اللجنة.
وتستعرض اللجنة خلال اجتماعها اليوم، الإجراءات والتيسيرات التي اتخذت من قبل رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومجلس إدارة الجهاز، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والحروب الدائرة والأزمة الفلسطينية، من أجل التيسير على أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة التي تعتبر العمود الفقري لتوطين الصناعة المصرية، على الرغم من صدور قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر منذ ثلاث سنوات وعدم تطبيقه بالشكل المرجو منه، حتى يمكن عرض وإعلان هذه التيسيرات لأصحاب المشروعات والرأي العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أصحاب المشروعات الصغيرة الشباك الواحد المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
جدّدت لجنة الإشراف الرئيسية لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا شكرها وتقديرها لجميع المساهمين في نجاح الدورة التاسعة، مؤكدة استمرار المسيرة برغم التحديات، مع الإعلان عن إجراء عمليات التقييم النهائية للمبادرة عن بُعد من قبل لجنة التقييم العربية، نظراً لظروف حالت دون تنفيذ التقييم بشكل مباشر.
وتتركز المرحلة النهائية للمبادرة على تحقيق عدة أهداف رئيسية تتمثل في:
المفاضلة بين الطلاب الحاصلين على الترتيب الأول من كل منطقة تعليمية لاختيار بطل تحدي القراءة العربي في ليبيا من بين 10 طلاب. اختيار أفضل 5 طلاب من ذوي الهمم من مختلف المناطق التعليمية. اختيار 5 منسقين متميزين على مستوى المناطق التعليمية بناءً على أداءهم. اختيار 10 مدارس متميزة وفق معايير محددة. اختيار المراقبة المتميزة وفق معايير خاصة لدور المراقبات في ليبيا.وأما آلية اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية توضّح أن 50 طالبًا متأهلًا من ليبيا (5 طلاب من كل منطقة تعليمية) سيتم تقييمهم في مستويين تعليميين:
المستوى الأول من الصف الأول حتى الصف السادس المستوى الثاني من أول إعدادي حتى ثالث ثانويوبحسب المبادرة، يتم اختيار الأول والثاني من كل مستوى، بالإضافة إلى الطالب الثالث من المستوى ذي أكبر عدد مشاركين، ثم المفاضلة النهائية بين هؤلاء الخمسة، أما الطلاب من ذوي الهمم، فيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل منطقة تعليمية ومركز خدمة اجتماعية، لتختار لجنة التقييم 5 طلاب منهم على مستوى الدولة، وفيما يتعلق بالمدارس، المراقبات، والمنسقين، تعتمد لجنة الإشراف معايير تشمل عدد ونسبة الطلاب المسجلين والمتأهلين، الأنشطة المنفذة، وتقارير العمل لتحديد المتميزين، والجدول الزمني للمبادرة يبدأ بعمليات التقييم والمفاضلة النهائية في 7 يوليو 2025، يليها الحفل الختامي وإعلان النتائج في 17 يوليو 2025.
كما شددت اللجنة على ضرورة إرسال كافة تقارير العمل ونتائج التقييم إلى اللجنة المشرفة بالمستوى الأعلى، مع توثيق وتوقيع كافة أعضاء لجان المبادرة لضمان شفافية ودقة العملية.
وأشارت اللجنة إلى أهمية تسليم جوازات سفر التحدي الخاصة بالطلاب المتأهلين، والتقارير المتعلقة بالمدارس والمراقبات والمناطق التعليمية قبل الأول من يوليو 2025، تمهيداً لإرسالها إلى لجنة التقييم العربية.
ودعت اللجنة جميع منسقي المناطق التعليمية واللجان في المدارس والمراقبات إلى الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد لضمان سير التقييم بسلاسة وتحقيق أهداف المبادرة بنجاح.
وأعربت اللجنة عن خالص شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاح الدورة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، مع التطلع إلى استمرار الجهود لبناء جيل مثقف ومبدع من خلال هذا المشروع الوطني العربي.