إسرائيل تطالب الدول بوقف تمويل الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انتقد سفير إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان، المنظمة الأممية معتبرا أنها فقدت شرعيتها وطالب كل "دولة محترمة" وقف تمويل المنظمة حتى يتوقف "العداء للسامية والتحيز ضد إسرائيل".
وقال السفير إردان في مقابلة مع "فوكس نيوز": "من المستحيل الاستمرار كما لو أن كل شيء يسير كالمعتاد، عندما نرى أن الأمم المتحدة لا تعمل فقط لمنع المجازر والفظائع، ولكنها تعمل على حماية منظمة إرهابية وعلى التأكد من حدوث الفظائع مرة أخرى".
واشتهر السفير إردان بتصريحاته الصارخة في إطار الأمم المتحدة منذ إطلاق حركة حماس الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل مع صباح يوم 7 أكتوبر الجاري.
وصرح إردان قبل يومين بأن الأمم المتحدة "لم تبق لديها ذرّة واحدة من الشرعية" وذلك في أعقاب تبني الجمعية العامة الأممية قرارا يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
إلى ذلك، طاولت تصريحات إردان أيضا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عندما طالبه السفير الإسرائيلي بتقديم استقالته، بعد أن كان غوتيريش قد صرح خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي، بأن هجمات "حماس" على إسرائيل "لم تحدث من فراغ"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للاحتلال منذ 56 عاما.
إقرأ المزيدوردا على ذلك، اتهم المندوب الإسرائيلي جلعاد إردان غوتيريش "بتبرير الإرهاب" ودعاه للاستقالة من منصبه. وها هي قد دخلت الحرب على غزة يومها الـ23 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع نحو 8 آلاف قتيل وأكثر من 20 ألف جريح إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 230 إسرائيليا.
المصدر: يديعوت أحرونوت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام معاداة السامية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي
أكدت الحكومة اليمنية، أن حرصها على تحقيق السلام وإنهاء الحرب، قوبل برفض وتعنت من قبل جماعة الحوثي، في ظل جمود عملية السلام المتعثرة في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، يوم أمس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الوزير الزنداني، طالب المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي في ضوء تصنيفها كجماعة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول، لما تمثله من تهديد لأمن اليمن والمنطقة، وخطرها على الملاحة والتجارة الدولية.
وأوضح الزنداني، أن حرص الحكومة اليمنية على إنهاء الحرب وتحقيق السلام "قوبل بتعنت ورفض جماعة الحوثي فسعت لإفشال كل المساعي والمبادرات خلال السنوات الماضية، بل وعملت كأداة لتنفيذ المشروع الإيراني لزعزعة استقرار اليمن وتهديد أمن المنطقة والعالم".
وأكد وزير الخارجية اليمني، أن تجاهل حقيقة جماعة الحوثي والتغاضي عن ممارساتها دون محاسبة يُعد خطأً كبيرًا يُسهم في إطالة أمد الحرب وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، ويفاقم من المعاناة الإنسانية لليمنيين