باحثة بمرصد الأزهر: دولة الاحتلال تستخدم قنابل حارقة للبشر في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت دعاء عبد المقصود، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن قوات الاحتلال تستخدم أسلحة فتاكة منذ بداية وجودها، لافتة إلى أن هذه الأسلحة لا تستخدم في القتل فقط وإنما في التدمير النفسي والجسدي، للفلسطينيين من مذابح دير ياسين وغيرها.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «ما يحدث فى غزة هو استخدام أسلحة فتاكة مدمرة نفسيا وجسديا منها الفسفور الأبيض المحرم دوليا وهذا بشهادة منظمات دولية وعالمية، فهذه القنابل تمحو مدن باكملها من على الأرض».
وأشار إلى أن هذه القنابل تسبب تدمير كامل للبنية التحتية حتى الأشخاص فتم حرق الأراضي الزراعية والبشر وغيرها من التجمعات السكنية، وهذا محظور دوليا، لافتة إلى أن دولة الاحتلال انتهك القانون الدولى واستخدم قنابل حارقة تحرق البشر والبنية التحتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الفسفور الأبيض الأرض الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لغزة
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.