استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس في مكتبه، دولة السيد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية الشقيقة.
جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد.

وأكد معاليه، خلال المقابلة، ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية للحد من رقعة العنف ودائرة النزاع في المنطقة والتي سيكون لها عواقب وخيمة في حال تمددها.
كما جدد معاليه التأكيد على وقوف دولة قطر باستمرار إلى جانب الجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق ودعم كافة الجهود الهادفة لوحدة وأمن واستقرار البلاد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر رئيس مجلس الوزراء لبنان حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي

إقرأ أيضاً:

الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن

#سواليف

نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن مدوّن أمريكي أنه نشر، يوم الخميس، #الرسالة_الأخيرة التي كتبها #إلياس_رودريغيز من مدينة #شيكاغو، والذي نفّذ عملية #إطلاق_النار قرب #المتحف_اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، وأسفرت عن مقتل موظفَين في سفارة الاحتلال.

وتضمنت الرسالة، غضب رودريغيز من #الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، حيث قال إن #الفظائع_الإسرائيلية في قطاع غزة إلى جانب الدعم الأميركي المستمر لتلك السياسات، كانا الدافع الأساسي لقراره تنفيذ العملية.

وكتب رودريغيز في مطلع رسالته:
“بعد شهور من تزايد أعداد الشهداء، باتت إسرائيل قد قضت فعليًا على القدرة حتى على الاستمرار في عدّ الضحايا، وهو ما خدم مخططها الإبادي جيدًا، في وقت كتابة هذه السطور، تسجّل وزارة الصحة في غزة 53 ألف قتيل بسبب القوة التدميرية، وعشرات الآلاف ما بين مدفونين تحت الأنقاض أو موتى بسبب الجوع والمرض، في ظل خطر مجاعة وشيكة يتهدد عشرات الآلاف، نتيجة الحصار الإسرائيلي المدعوم من حكومات غربية وعربية متواطئة.

مقالات ذات صلة للمرة الثانية خلال ساعات .. الحوثيون يستهدفون الكيان / فيديو 2025/05/22

أولئك الذين يقفون ضد الإبادة يشعرون بالرضا عندما يجادلون بأن الجناة ومن يبررون لهم قد فقدوا إنسانيتهم. أتفهم هذا الرأي، وأُدرك كيف يُريح النفس العاجزة عن تحمّل مشاهدة هذه الفظائع، حتى من خلال الشاشة.

لكن اللا إنسانية، ويا للأسف، ليست استثناء، بل هي عادية، ومألوفة، وإنسانية جدًا. فقد يكون الجاني أبًا حنونًا، أو ابنًا بارًا، أو صديقًا كريمًا، أو غريبًا لطيفًا، قادرًا على المواقف الأخلاقية حين تناسبه، وأحيانًا حين لا تناسبه، ومع ذلك يظل وحشًا. الإنسانية لا تعني الإعفاء من المساءلة.”

ما قمتُ به كان سيكون مبررًا أخلاقيًا قبل 11 عامًا، خلال عدوان “الجرف الصامد”، حين بدأتُ أدرك على نحوٍ شخصي مدى وحشية ما نفعله في فلسطين. لكن بالنسبة لكثير من الأميركيين، كان سيتعذّر فهم مثل هذا الفعل آنذاك، وكان سيبدو جنونًا.

يسعدني أن هناك اليوم عددًا متزايدًا من الأميركيين الذين سيفهمون ما فعلت، وربما يرونه – بشكل ساخر – أكثر الأفعال عقلانية.”

منفذ عملية إطلاق النار في واشنطن إلياس رودريغيز، ظل يهتف لفلسطين خلال اعتقاله من قبل الشرطة الامريكية، بعد مقتل موظفين بسفارة الاحتلال. pic.twitter.com/OOvZxsl3kc

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 22, 2025

مقالات مشابهة

  • عقب هجوم واشنطن.. وزراء حكومة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
  • تشديد الأمن حول سفارات إسرائيل عقب إطلاق النار بواشنطن
  • عقب هجوم واشنطن.. قادة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
  • دولة عربية تدين الاعتداء على سفارة الاحتلال بواشنطن .. وتعزي في الضحايا
  • متحدث فتح: دعم أمريكا لـ إسرائيل مستمر واستراتيجي رغم تباين المواقف
  • وزراء إسرائيليون يحمّلون قادة أوروبا مسؤولية هجوم واشنطن
  • الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنمرر قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة"
  • جلالة السُّلطان يتلقى رسالة خطية من رئيس القمر المتحدة
  • "الشيخ" يُعقّب على إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين