أنت تريد قتلنا.. دعنا نخرج |الأسرى الإسرائيليون يوجهون رسالة لنتنياهو.. شاهد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
"إلى بيبي نتنياهو مرحبًا بك.. نحن الأسرى لدى حماس منذ 23 يومًا" بهذه الكلمات بدأت مجموعة من الأسرى الإسرائيليين توجيه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبين بخروجهم وعودتهم إلى ذويهم.
ظهر ذلك في مقطع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك لثلاث نساء من الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
قالت إحداهن "نحن نعرف أن كان وقف إطلاق النار سيحدث وكنا سنخرج من الأسر.. وأنت يانتنياهو تعهدت بالإفراج عنا جميعًا ولكن بدلًا من ذلك نحن نتحمل فشلك في السياسة والأمور العسكرية." ثم أضافت غاضبة "بسبب الفشل في 7 أكتوبر وعدم وجود أي جنود هناك .. لم يقم أحد بتأميننا ونحن المواطنون نقوم بدفع الضرائب لدولة إسرائيل. وها نحن في الأسر لدى حماس".
أنت تريد قتلناوقالت الأسيرة الإسرائيلية بعد ذلك "أنت تريد قتلنا.. أنت تريد أن نموت وأن يقوم الجيش بقتلنا." وتابعت "لقد تسببت في مقتل الكثير من الإسرائيليين."
وطالبت الأسيرة نتنياهو بضرورة الإفراج عن جميع أسراهم (مشيرة إلى أسرى حركة حماس) و "الإفراج عنا من هنا" ثم قالت "دعنا نخرج من هنا ونعود لعائلاتنا."
@r.l.l.h.gmbh #جيش_أبن_فلسطين☝️❤️ #هنا_غزة_تصنع_المستحيل_غزة_الصمود ♬ Türküm - Serhat Durmusالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس الاسري الاسرائيليين أسيرة إسرائيلية الإسرائيليين أنت ترید
إقرأ أيضاً:
حماس: قانون إعدام الأسرى تشريع وحشي دموي يخالف مبادئ القانون الدولي
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" محمود مرداوي أن شروع حكومة الاحتلال في بحث ما يعرف بقانون إعدام الأسرى خطوة جديدة في تشريع وحشي دموي يخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وقال محمود مرداوي في تصريحات له : إقرار هذا القانون يعني إعطاء غطاء قانوني لعمليات القتل داخل السجون، وتحويلها إلى ساحات لتصفية الفلسطينيين عبر القتل المباشر.
ودعا مرداوي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية العواقب المترتبة على هذا المسار الخطير، والتغاضي المستمر عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى شجع الاحتلال على السعي لشرعنة الإعدام.
وفي سياق آخر ، قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن أطفال فلسطين ضحية إرهاب صهيوني منظّم منذ سبعة عقود، مطالبة بمحاكمة قادة الاحتلال وحماية الأطفال لافلسطينين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة أسوةً بأطفال العالم.
وقالت حماس في اليوم العالمي للطفل: تحيي الأمم المتحدة في 20 نوفمبر اليوم العالمي للطفل، بينما يعيش الطفل الفلسطيني واقعًا مأساويًا بفعل جرائم الاحتلال الصهيوني الذي دمّر مقوّمات الحياة من غذاء ودواء وماء نظيف ورعاية صحية وتعليمية ونفسية، في انتهاك للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، وتجاهل للقرارات الأممية التي تكفل حقوق الطفل الفلسطيني.
وأضافت : ويأتي هذا اليوم هذا العام، بينما خلّفت حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزة خلال عامين أكثر من 20 ألف طفل شهيد، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، والآلاف من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل في الخارج.
وتابعت الحركة بيانها قائلة : وفي الضفة المحتلة والداخل المحتل، تستمر معاناة الأطفال جرّاء القتل المتعمّد والتطهير العرقي وهدم المنازل وإغلاق الطرق والمدارس ومحاولات التهجير، والحرمان من التعليم، واستهداف الهوية الفلسطينية، وترويج الجريمة في مجتمعنا، وقد تجاوز عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين 300 طفل.
وزادت : إننا وفي اليوم العالمي للطفل، نترحّم على شهداء أطفال فلسطين، وندعو لاستثمار هذه المناسبة لفضح جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحمايتهم، وتوفير حياة كريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء كسائر أطفال العالم وكذلك اعتبار جرائم الاحتلال ضد الأطفال جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وضرورة تفعيل محاكمة قادة الاحتلال والمستوطنين كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.
كما شددت حماس علي ضرورة إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” الخاصة بالجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإلزامه بوقف جرائمه، لأن إفلاته من المحاسبة يشجع على ارتكاب المزيد منها.
ودعت الحركة المنظمات الإنسانية والحقوقية لتحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وحماية أطفال فلسطين وتمكينهم من العيش بكرامة وأمان على أرضهم.
وإختتمت حماس البيان بالقول : يجب التأكيد أن استهداف الأطفال جزء من سياسات الاحتلال الهادفة لكسر إرادة شعبنا، وأن أطفال فلسطين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل سيبقون رمزًا للصمود والثبات، حتى زوال المحتل المجرم.