يمتلك الزعتر العديد من الفوائد الصحية المذهلة وغير المتوقعة، والتي تعود لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، وخصائص مضادة للميكروبات، وغيرها من الخصائص العلاجية.

ويمتلك الزعتر خصائص مضادة للالتهابات.، وخصائص مطهرة ومضادة للميكروبات، بما فيها الفطريات، والبكتيريا، والفيروسات.، وخصائص مضادة للتشنج.،وخصائص مضادة للروماتيزم.

، وخصائص طاردة للغازات.، وخصائص  اخرى مدرة للبول.، و مخفضة لضغط الدم.، كما يمتلك زيت الزعتر كذلك  خصائص مضادة للأكسدة تساعد في التقليل من أضرار الجذور الحرة. 

الزعتر يقوي المناعة ويطرد السموم ويخفف الكوليسترول وضغط الدم

ملك الطب الشعبي:

ويطلق على الزعتر  (ملك الطب الشعبي ) لكثرة فوائده ومنافعه، فهو يعمل على طرد السموم والاملاح المتراكمة والزائده في الجسم ، وهو أحد الأعشاب المستخدمة بشكل كبير في الطب العربي.

وقال المهندس عبد الله الحجاوي رئيس جمعية حماية البيئة بسيناء ، ان الزعتر يعد أحد النباتات، والاعشاب الطبية الهامة ، التي تنمو في الجبال وبين الصخور كنبات بري،  ويمكن إكثاره وزراعته في المنازل ، حيث تكثر زراعة الزعتر في دول البحر الأبيض المتوسط .

.و يعتبر ابناء سيناء ، خبراء في معرفة فوائد  الزعتر البري  وطرق استخدامه في العلاج الشعبي  لما له من فوائد كبيرة على الصحة .. حيث تتمتع المجتمعات البدوية في سيناء بخبرة كبيرة في مجال العلاج بالاعشاب.. حيث تنمو علي  ارضها مئات الانواع  من الأعشاب الطبية والعطرية  المفيدة.

وقال انه تم عمل دراسة ميدانية  على  النباتات البرية والتعرف على استخداماتها بصورتها الطبيعية، وإجراء التجارب الضرورية لاحقاً ، الي جانب جهود التوعية   والتدريب في المجتمع المحلي.

 

حيث  تم  عمل حصر معظم أنواع النباتات الموجودة  في مناطق وسط سيناء  ،  وقد تصمنت   عملية الحصر التعريف  علي أنواع النباتات وأهميتها الاقتصادية، وقيمتها العلمية بالتواصل مع المعامل الطبية. 

الجهاز التنفسي:

وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النبانات والاعشاب البرية،  أن عشبة الزعتر تعمل على  تحسن كفاءة الجهاز التنفسي وتخلص الجسم من الاملاح المتراكمة والزائده  ،ويستخدم الزعتر البري أيضاً كنوع من أنواع التوابل، 

 

ويمكن تحضير مغلي الزعتر من خلال وضع عددٍ من أوراقه في كوب من الماء المغلي وتغطيته لمدة دقائق ثم شرب المنقوع مرتين إلى ثلاث مرات يومياً مع إضافة ملعقة من العسل الطبيعي لتحلية مذاقه الحار.

ويساعد مغلي الزعتر كذلك في  تطهير الأمعاء من الجراثيم والطفيليات والفطريات التي تسبّب الإسهال ، ويساعد كذلك في  تحسين عملية الهضم ويمنع تكوّن الغازات ، ويزيد من امتصاص المواد الغذائية الأخرى في الأمعاء.

كما يساعد  الزعتر في تخفيض  الكولسترول الضار في الدم، ويحمي القلب من أمراض الجلطات وتصلب الشرايين، كما أنّه يعمل علي تخفيض  ضغط الدم المرتفع. 

كما يعدّ مسكناً قوياً للآلام ومنشّطاً للدورة الدموية . ويفيد في علاج التهابات المفاصل الروماتزمية.

 ويعمل الزعتر على تخفيض درجات الحرارة العالية في الجسم والتي ترافق الحمى والأمراض ، كما أنه يساعد في تطهير المجاري البولية ، ومسكن المغص الكلوي ويدرّ البول ويطرد الأملاح والترسبات والسموم من الجسم.
 

كما يحسن كفاءة الجهاز التنفسي فهو معالج فعال للسعال ويعالج التهاب القصبات الهوائية والربو التحسسي كما يطرد البلغم. ويحفّز أداء الجهاز المناعي ويساعده على مقاومة الأمراض  ، 

زيت الزعتر :
يساهم  زيت الزعتر في التقليل من الالتهابات.، كما يحافظ  على عمل صمامات القلب بشكل صحيح، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للتشنج.
 

كما يعمل على تقليل الضغط على القلب، وذلك بفضل عمله على استرخاء الشرايين والأوردة.، ويعمل كذلك  على تقوية عضلات القلب وزيادة نشاط القلب.، كما يعمل على تقليل خطر تكون الجلطات الدموية، وذلك بفضل قدرته على تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم.
تقوية جهاز المناعة
كما تساهم المركبات المتواجدة في زيت الزعتر في زيادة قوة جهاز المناعة، وذلك لامتلاكها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة الفطريات. و 
و يساعد استنشاق وتدليك الجسم بزيت الزعتر على الاسترخاء لاحتوائه على مركبات نباتية تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر الناجم عن اضطراب الهرمونات بالجسم.

ويعمل زيت الزعتر على حرق السعرات الحرارية سريعاً، والتخلص من الدهون المتراكمة في الأرداف والبطن، ويخلص الجسم من الوزن الزائد.كما ان زيت الزعتر مفيد في تطهير الجسم من السموم، ويعمل على التخلص من بواقي الطعام والمواد السامة بالجسم ومخزون الدهون عن طريق الإخراج


______

محافظ شمال سيناء يوجه بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للجرحى الفلسطينيين|شاهد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزعتر المناعة السموم الكوليسترول الدم

إقرأ أيضاً:

أمراض القلب ... تعرف على الأسباب الخفية وطرق الوقاية

تحتل أمراض القلب المرتبة الأولى كسبب رئيسي للوفاة عالميًا، بحسب تقارير جمعية القلب الأمريكية، ويعتبر مرض القلب التاجي الأكثر انتشارًا بين هذه الأمراض، حيث تلاحظ أن كثيرًا من الأشخاص لا يلتفتون إلى عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب، مثل ارتفاع الضغط والكوليسترول، إلا بعد التعرض لأزمة صحية حادة، ما يجعل الوعي والوقاية ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، وذلك وفقًا لأحدث الدراسات التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.

إصابة رمضان صبحي تتسبب في فتح بيراميدز الباب لرحيله| تفاصيلصيام الماء.. تعرف على فوائده وأضراره وخطوات تطبيقهتعريف مرض القلب

يطلق مصطلح "أمراض القلب" على مجموعة واسعة من الاضطرابات التي تؤثر في عضلة القلب أو شرايينه أو نظمه الكهربائي، ويشمل هذا المصطلح حالات مثل مرض الشريان التاجي، وأمراض القلب الخلقية، واضطرابات النبض، وبحسب المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، يُعد مرض الشريان التاجي السبب الرئيس لقصور القلب والنوبات القلبية، إذ يؤدي تضيق الشرايين بفعل تراكم الترسبات الدهنية إلى إعاقة وصول الدم المحمّل بالأكسجين إلى القلب.

كيف تتطور أمراض القلب؟

تنشأ المشكلات القلبية غالبًا نتيجة تراكم اللويحات داخل الشرايين، وهي حالة تُسمى تصلب الشرايين. ومع مرور الوقت، يزداد تضيق هذه الشرايين، مما يضعف تدفق الدم ويُرهق عضلة القلب، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى نوبة قلبية أو فشل قلبي.

عوامل الخطر غير القابلة للتغيير

هناك عوامل لا يمكن التحكم بها، مثل:

التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب.التقدم في العمر.الجنس البيولوجي.مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لدى النساء.عوامل الخطر القابلة للتعديل

 هناك أربعة عوامل رئيسية قابلة للتحكم تلعب دورًا مباشرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي:

ارتفاع نسبة الكوليسترول.ارتفاع ضغط الدم.مرض السكري.التدخين.

وتؤكد الدراسات أن تأثير هذه العوامل لا يظهر فقط عند وصولها إلى مراحل خطرة، بل حتى المستويات المتوسطة منها قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة القلب.

دراسات تكشف حقائق صادمة

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن 99% من المصابين بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب كانوا يعانون من واحد على الأقل من عوامل الخطر الأربعة المذكورة سابقًا بمستوى أعلى من الحد الصحي المقبول.

ما يميز هذه الدراسة أنها لم تعتمد على التشخيص السريري فقط، بل رصدت القياسات المتكررة للكوليسترول والضغط والسكر لدى مجموعات سكانية في كوريا والولايات المتحدة، وأثبتت أن حتى الارتفاعات الطفيفة في هذه المؤشرات قد تشكل بداية الخطر.

الأساسيات الثمانية لصحة القلب

وضعت جمعية القلب الأمريكية إطارًا وقائيًا أطلقت عليه "الأساسيات الثمانية للحياة الصحية"، ويتضمن ما يلي:

اتباع نظام غذائي متوازن.ممارسة نشاط بدني منتظم.الامتناع عن التدخين تمامًا.تبني نمط نوم صحي.المحافظة على وزن مناسب.ضبط مستويات الكوليسترول.مراقبة مستوى سكر الدم.الحفاظ على ضغط دم طبيعي. طباعة شارك القلب أمراض القلب اسباب أمراض القلب الوقاية من أمراض القلب طرق الوقاية من أمراض القلب مرض القلب

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة لتنظيف الكلى.. اجعلها جزءًا من نظامك الغذائي اليومي
  • نشرة المرأة والمنوعات | طعام غير متوقع يعالج الأنيميا والكوليسترول.. أطعمة تطرد السموم من الجسم
  • 10 أطعمة تطرد السموم من الجسم
  • أمراض القلب ... تعرف على الأسباب الخفية وطرق الوقاية
  • صيام الماء.. تعرف على فوائده وأضراره وخطوات تطبيقه
  • يعزز المناعة وينقي الدم.. فوائد ورق الغار المغلي للجسم
  • تعرف على أضرار المشروبات الغازية على الكلى والعظام
  • ديتوكس طبيعي بدون أدوية.. أطعمة تنظف الكبد وتحسن الهضم
  • هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب
  • أعشاب طبيعية لتقوية المناعة في الخريف