أصدر وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح قراراً وزارياً بإشهار «جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء»، الهادفة إلى تعزيز وتطوير فهم مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ودعم تطور تقنياته لتحقيق منافع كبيرة للمجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية البلاد التنموية.
وتهدف الجمعية، التي يرأسها الشيخ محمد أحمد الصباح، إلى تنظيم فعاليات وندوات ومؤتمرات من شأنها التعريف بأهمية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتعزيز دور دولة الكويت في تبني وابتكار وتطوير تقنياته.


كما تهدف الجمعية، التي يدير شؤونها مجلس إدارة مكون من خمسة أعضاء يتم اختيارهم بمعرفة الجمعية العمومية، إلى التعاون مع الجهات المختصة في الدولة لتطوير التقنيات ذات الصلة عبر تبادل الخبرات والمعرفة والعمل المشترك على المشاريع البحثية والتطبيقية.
وتقدم الجمعية التي تبدأ سنتها المالية في الأول من يناير وتنتهي 31 ديسمبر سنوياً دورات تدريبية متخصصة لتأهيل المهتمين والطلاب لتطبيق التقنيات الحديثة في المجالات ذات الصلة.
وأعرب رئيس مجلس الجمعية الشيخ محمد الصباح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الشؤون الاجتماعية على الدعم الكبير لإشهار الجمعية الهادفة إلى توعية وتثقيف مكونات المجتمع من مؤسسات حكومية ومدنية وأفراد بأهمية تقنية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وقال إن دور الجمعية يتمثل في المساهمة برسم مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي في البلاد ودعم وتفعيل وتطوير تقنياته وتطويعها لخدمة الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.
وأشار إلى الحرص على تعزيز دور دولة الكويت في تبني وابتكار وتطوير تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء بغية الارتقاء بها إلى التقدم والريادة والازدهار في هذا المجال.
ونوه إلى السعي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات تماشياً مع رؤية البلاد لتعزيز الابتكار وبناء حجر الأساس في الإبداع والتميز وتمكين القطاعات الطموحة لتحقيق رؤية دولة الكويت التنموية 2035.
وأكد الحرص على مد يد التعاون ودعوة كل مهتم ومختص للتواصل البناء لتحقيق أهداف الجمعية في مجالات التحول الرقمي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تستعد لمؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”

أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.

ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، حيث شكَّلت خلال هذه السنوات مظلة جامعة للمؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم، وضمَّت في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف الدول، وأسهمت في تطوير الأداء الإفتائي وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الإفتائية.

وقال  الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المؤتمر هذا العام يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة التي فرضت تحديات غير مسبوقة على المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مؤسسات الإفتاء".

هل التدخين في الحج ينقص الثواب أم يبطل الفريضة؟.. دار الإفتاء توضحالتصرّف الصحيح لمن انتقض وضوؤه أثناء السعي أو الطواف.. دار الإفتاء توضحفضل صلاة الجماعة في المسجد .. دار الإفتاء تجيبهل يجوز الوقوف بعرفة لو ساعة فقط؟.. دار الإفتاء تجيب

وأضاف أن دار الإفتاء تهدُف من خلال هذا المؤتمر إلى وضع أُسس واضحة لصناعة المفتي الرشيد القادر على التعامل مع أدوات العصر، وفهم التحولات الرقْمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل رشيد ومسؤول في خدمة العملية الإفتائية، بما يحقق المصلحة الشرعية ويحفظ الثوابت الدينية، وتجديًدا لرؤية صناعة الفتوى والواقع الرقمي الجديد.

وأوضح  أن جلسات المؤتمر ستناقش، على مدار يومين، عددًا من المحاور المتعلقة بالتكوين العلمي للمفتي، وأدوات الإفتاء في العصر الرقمي، وضوابط التعامل مع المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب عرض تجارب رائدة لبعض دُور الإفتاء العالمية في هذا المجال.

ومن جانبه، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن المؤتمر سيشهد حضورًا دوليًّا واسعًا من كبار المفتين والعلماء والخبراء في مجالات الفتوى والتكنولوجيا، ما يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها دار الإفتاء المصرية على المستوى الدولي.

وأوضح: "اخترنا هذا العنوان تحديدًا لإيماننا العميق بأن المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يعاد تأهيله وَفق رؤية عصرية تدمج بين التأصيل العلمي العميق والقدرة على استخدام أدوات التقنية الحديثة، بما يخدم الرسالة الإفتائية ويُسهم في تعزيز وعي المجتمعات".

وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن مبادرات إفتائية رقمية جديدة تُعَدُّ الأولى من نوعها، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات دولية لتعزيز التكامل بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا.

طباعة شارك دارُ الإفتاء مؤتمر الإفتاء الدولي صناعة المفتي الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • أكد أنها تسرّع وتيرة الابتكار.. وزير “الاتصالات”: «هيوماين» تعزز ريادة المملكة في الذكاء الاصطناعي
  • د. محمد بشاري يكتب: الذكاء الاصطناعي .. وسيلة مساعدة أم سلطة بديلة
  • الإفتاء تستعد لمؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”
  • كيف ينتج الذكاء الاصطناعي معلومات خاطئة؟
  • من كوداك إلى كود الذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون؟
  • أوبن أيه.آي: انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات
  • في زمن الذكاءِ الاصطناعيِّ والجندرِ الحُرِّ: لماذا يعودُ العشقُ الإلهيُّ إلى الواجهة؟
  • كيف تراهن هوليود على الذكاء الاصطناعي لتقليل تكاليف الإنتاج؟
  • سقوط جدار منزل مهجور فى المحلة والمحافظ يصدر قرارا بإزالته
  • بابا الفاتيكان يحذّر: الذكاء الاصطناعي تحد للبشرية