ولاعة حماس تحرق مدرعات وجنازير الاحتلال التي تصل قيمتها 6 ملايين دولار!”.
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بين الحين والآخر تنشر المقاومة الفلسطينية مقاطع فيديو تشفي قلوب الغزاويين خاصة والعرب والمسلمين عامة ممّن أدمت مُقلهم مشاهد تقتيل الأطفال والنساء، وتهديم بيوت الآمنين، وقصف المشافي والمدارس.
بعد صواريخ المقاومة التي دكّت دبابة المحتل الأسطورية الميركافا وتوربيناته التي تخترق الأمواج في اتجاه بوارجه، كشفت المقاومة عن سلاح أضحك المقهورين وأذلّ المحتل وداعميه الذين أغدقوا عليه مع اندلاع الحرب الأموال والعتاد.
وكانت المقاومة أعلنت في وقت سابق استخدام مقاتليها طائرات مظلية ومسيّرات ومنظومات صاروخية محلية الصنع أهمها؛ “رجوم” وصواريخ “كورنيت” وصواريخ “متبر 1” محلية الصنع، وقنابل حارقة.
لكن الجديد لم يكن صاروخا عابرا للقارات ولا مقذوفا يخترق المركبات المصفحة ولا حتى ألغاما مضادة للدبابات، بل مجرّد ولّاعة بنصف ريال كما قال أحد المعلقين على مقطع فيديو نشرته المقاومة.
تخيّل.. ولّاعة ومن المسافة صفر! أظهر مقطع فيديو بثته “كتائب القسام” يُظهر أحد مقاتليها وهو يقترب من مدرّعة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال من المسافة صفر ويضرم النار فيها بوساطة ولاعة، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية مقطع فيديو يُظهر أحد مقاتلي القسام وهو يتّجه مباشرة نحو الجرافة المدرعة الإسرائيلية ويستخدم قداحته ليشعل النار في مادة ألصقها بالجرافة، ومن ثم يغادر المنطقة سريعا
وفي رصد بوابة تونس للتعليقات على منصة إكس (تويتر سابقا)، أجمع المغردون على أنّ القوة التي يروّج لها المحتل الإسرائيلي هي مجرد وهم، وأنّ الفارق في الحرب يصنعه الرجال لا العتاد.
وقال بعض المعلّقين إنّ الولاعة على بساطتها أصبحت سلاحا يفتك بالعدو، مشيرين إلى أنّ القوة تكمن في قلوب عناصر المقاومة الأشاوس الذين يطاردون مركبات العدو وهم حفاة ومن مسافة الصفر يضعون قنابلهم ويشعلون دباباته بقدّاحة.
من جانبه، علّق حساب رضوان الأخرس على سلاح المقاومة الجديد بالقول: “بماذا هاجمت المدرعة الإسرائيلية الأكثر تحصينا في العالم؟ بمدفع؟ بقذيفة؟ بعبوة ناسفة؟.. لا بـ”ولاعة” “.
وعلى طريقته الخاصة، نشر حساب علاء صالح ما قال إنّها قصيدته بعنوان ولعت وجاء فيها: ولّع فمن كفّيك ينفجر الصهاينة اليهـ.ـودْ..بالنار بالياسيـ.ـن بالبارود ينقضُّ الأسودْ.. ولّع عتادا باهظا ألِنِ الحديد، واجعل عويل صراخهم يصل الحدود.. قدّاحةٌ من ساعِدَيْك عظيمَنا.. أسطورةٌ جبّارةٌ فتّاكةٌ تكوي القرود.. ولاعةٌ تحكي لنا أمجادنا، وتعيد فخر القادسية”.
بدوره، علّق حساب هالة على فيديو المقاومة بطريقة ساخرة، وقالت: “بدّك إيه يا بطل ياسين 150 (صاروخ).. لا بدي ولاعه بتلاته جنيه وأنا أتصرف”. أما حساب عمر أبو حمزة فكان له رأي ثان، إذ علّق منتقدا الصمت العربي على المستوى الرسمي وتأخّرهم في إمداد قطاع غزة بالمساعدات إضافة إلى عدم ضغطهم من أجل وقف إطلاق النار بالقول: ” ولاعة بـ50 قرش قدّمت لفلسطين مالم يقدمه كل حكام العرب معا”.
وفي سياق التعليقات الساخرة، غرّد حساب ماهر السيف قائلا: “روح إنت وجيشك هذا اللي نهياته ولاعة.. الأبطال يتعاملون مع معداتكم تعامل السجاير “.
بدوره، قال حساب محمد الطاهر على منصة إكس إنّ الجرافة الإسرائيلية D9R وسعرها أكثر من مليون دولار، جرى إحراقها على يد مجاهد من القسام في غزة بـ”ولاعة” ثمنها أقل من دولار.
من جانبه، قال خالد التايدي معلّقا على سلاح المقاومة: “كل شيء في أكناف بيت المقدس مبارك؛ ولاعة في يدك تساوي قرشين، وفي يد مجاهد قسامي يبارك فيها ربك فتكبد العدو 6 ملايين دولار!”.
أنيس عرقوبي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
10 ملايين يورو.. البرلمان يناقش اتفاقية إنشاء حساب المشروعات في مصر
يناقش مجلس النواب الأسبوع القادم، اتفاقية التعاون بين حكومة مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية؛ لإنشاء "حساب المشروعات في مصر"، برأس مال 10 ملايين يورو.
أكدت اللجنة البرلمانية المشتركة المكونة من لجان الشئون الاقتصادية والعلاقات الخارجية والخطة والموازنة، أن الاتفاقية المعروضة، ستعزز بيئة الاستثمار في مصر، وستسهم في تحقيق الأهداف التنموية لرؤية “مصر 2030”، خاصة في مجالات خلق فرص العمل وزيادة النمو الاقتصادي.
وأشادت بالدور الاستراتيجي للبنك الأوروبي في دعم مشروعات كبرى مثل مجمع "بنيان" للطاقة الشمسية.
تسريع طرح المشروعات وتقليل مدة التنفيذبحسب تقرير للجنة، فإن الاتفاقية تهدف إلى تسريع طرح المشروعات الاستثمارية؛ عبر تمويل دراسات الجدوى والاستشارات الفنية، كما تستهدف تقليل المدة الزمنية لبدء تنفيذ مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص من سنة إلى شهرين، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية عبر تبسيط الإجراءات وتوفير الدعم الفني.
بحسب الاتفاق، يبلغ رأس مال الحساب 10 ملايين يورو، منها 9 ملايين يورو مقدمة من البنك الأوروبي وشركاء آخرين، ومليون يورو مساهمة من الجانب المصري.
ويُدار الحساب من قبل البنك الأوروبي، وفقًا لسياساته، مع التركيز على مشروعات القطاعات الحيوية، مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، إلى جانب تمويل الأنشطة الفنية مثل “الدراسات، والتدريب، والاستشارات”؛ لضمان جاهزية المشروعات.
ستعمل الاتفاقية على اختصار مدة التعاقد مع الاستشاريين الدوليين والمحليين إلى 6 أسابيع كحد أقصى، مع إمكانية استثمار الموارد غير المستخدمة لتعظيم العوائد.