سعود بن جلوي يتسلّم التقرير الختامي لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
جدة : البلاد
تسلّم صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي محافظ جدة, نسخة من التقرير الختامي لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم والأسبوع القرآني في نسختها الرابعة عشرة لعام 1444هـ.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه اليوم, لمعالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، يرافقه الأمين العام للأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم الدكتور فهد العطري.
وتضمن التقرير الختامي نبذة تعريفية عن مسارات المسابقة لـ “طلاب وطالبات التعليم العام والجامعي، وطلاب وطالبات التعليم لذوي الإعاقة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، ومسار مسابقة تحدي التقنية في خدمة القرآن الكريم وعلومه”، إضافة لإحصائيات عدد المشاركين في المسابقة التي شارك بها أكثر من 1000 متسابق ومتسابقة، ونتائج الفائزين والفائزات بالجوائز.
كما اشتمل التقرير على أبرز فعاليات الأسبوع القرآني المصاحب للمسابقة بعنوان (القرآن الكريم من التنزيل إلى التدوين) الذي أقيم بالقاعة الكبرى بمركز جامعة جدة للمؤتمرات وتنوع بين تجربة حياكة كسوة الكعبة والملتقى العلمي والجلسات الحوارية والمحاضرات والهدايات القرآنية التي يحاضر بها نخبة من العلماء المتخصصين في التفسير وعلوم القرآن والقراءات والشريعة.
وتميزت المسابقة هذا العام بـ “مسابقة الخط القرآني، ومسابقة آية وصورة والمعرض المصاحب” التي تسهم في تنمية الاعتزاز بالقرآن الكريم وإذكاء روح التنافس بين حفظة القرآن الكريم وتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة واكتشاف المبدعين والاطلاع على ابتكاراتهم في خدمة القرآن الكريم واكتشاف مواهب الخط العربي ورسم المصحف والفنون التصويرية كذلك تطوير وتحسين خدمات القرآن وعلومه تقنياً لتحقيق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة جدة سعود بن جلوي القرآن الکریم جامعة جدة
إقرأ أيضاً:
جودة التعليم في الصدارة.. جامعة أسوان تُفعّل التقرير السنوي كأداة تطويرية
نظَّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، استهدفت جميع كليات الجامعة، وذلك بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشاد الدكتور لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الكليات بالتطبيق الكامل لما ورد في الورشة، لا سيما في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين إن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التزامًا أكبر بالجودة والشفافية، موضحًا أن التقرير السنوي سيكون أداة رقابية وتحسينية في آنٍ واحد.
ضمان الجودة
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير المركز، أن التقرير السنوي ليس مجرد وثيقة، بل هو انعكاس حقيقي لمسار الكلية وتوجهاتها، مؤكدة حرص المركز على دعمه كأداة فعالة للتطوير المستمر.
وقدّمت الورشة الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، برفقة الدكتور وجدي صابر، نائب المدير، حيث استعرضا بشكل مفصّل عناصر التقرير السنوي، وأهمية توثيق إنجازات الكليات، وخططها المستقبلية، والتحديات التي تواجهها. وأكّدا أن التقرير السنوي ليس فقط أداة تقييم، بل وسيلة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز مبدأ الشفافية.
وفي جلسة تدريبية مخصصة، قدّم الدكتور عصام شعلان عرضًا متميزًا حول كيفية استيفاء استمارة تقييم عضو هيئة التدريس، موضحًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى لضمان دقة التقييم وفاعليته.
وأشار الدكتور عصام شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون عادلاً وموضوعيًا، ويعتمد على مؤشرات واضحة تضمن التطوير المهني والتحفيز.
وأوضح الدكتور وجدي صابر أننا نسعى إلى ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي هو أحد أهم أدوات قياس الأداء وتحقيق الأهداف.
واختُتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها: الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، والعمل بروح الفريق بين مختلف إدارات الكليات، لضمان أعلى مستويات الجودة والاعتماد الأكاديمي.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!