المرصد الإعلامي الجمركي: منشور حظر الاستيراد كاذب وغير صحيح
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أكد المرصد الإعلامي الجمركي، أنه تابع محاولة جديدة ببعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين المواطنين، في إطار حملة التشكيك التي تُديرها الجهات المعادية للوطن؛ بهدف إشاعة حالة من الإحباط بين الرأي العام، بترويج شائعة صدور منشور تعليمات لرئيس مصلحة الجمارك بحظر استيراد ٢٣ صنفًا لمدة ٣ شهور من تاريخ ٥ يوليو ٢٠٢٣، بما يُخالف الواقع جملةً وتفصيلًا، فهذا المنشور كاذب تمامًا وغير صحيح على الإطلاق.
أخبار متعلقة
مصلحة الضرائب: الربط مع الجمارك في إطار التحول الرقمي وحصر المجتمع الضريبي
رئيس مصلحة الجمارك: مضاعفة ساعات العمل بالموانئ والمنافذ لسرعة الإفراج عن البضائع
مصلحة الجمارك تكشف كميات الذهب التي دخلت بعد قرار مجلس الوزراء
وأوضح المرصد، أن إصدار قرارات حظر الاستيراد ليست من اختصاص مصلحة الجمارك، بل من اختصاص وزارة التجارة والصناعة، والتي أكدت عدم صدور أي قرارات جديدة بحظر الاستيراد، لافتًا إلى أنه مما يدل على عدم معقولية هذه الشائعة قيام أصحابها بنسبها كذبًا إلى الجريدة الرسمية التي لا يُنشر بها أي منشور تعليمات.
وأهاب المرصد، بالمواطنين استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والمختصة، وعدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي تستهدف إثارة البلبلة، وعدم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يساعدون في نشرها.
المرصد الإعلامي الجمركي حظر الاستيراد الاستيراد وزارة التجارة والصناعة الجماركالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الاستيراد الجمارك
إقرأ أيضاً:
شعبة الاستيراد بالإسماعيلية: اتفاق شرم الشيخ نقطة تحول في مسار الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي
صرح إبراهيم البشاري، نائب أول شعبة الاستيراد والتصدير بغرفة الإسماعيلية التجارية و أمين لجنة التجارة والصناعة بحزب الجبهة الديمقراطية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ جاء ثمرة لجهود مضنية قادتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لم تتوقف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح إبراهيم البشاري يشكل القرار بوقف الحرب في غزة نقطة تحول هامة في السياق السياسي والاقتصادي العالمي، حيث سيسهم في خلق حالة من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر من أبرز المحاور الاستراتيجية في العالم.
وتوقع البشاري أن يؤثر القرار بشكل إيجابي على العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل حركة الملاحة البحرية، وتكاليف الشحن، والتجارة العالمية، بالإضافة إلى توفير بيئة أكثر ملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي.
وأشار ابراهيم البشاري إلى أن القاهرة كانت تتحرك طوال الوقت بمسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، إدراكا منها أن استقرار المنطقة يبدأ من تحقيق السلام العادل في فلسطين.