المركز القومي للترجمة يصدر كتاب «العقلانية الجديدة»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أصدر المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، كتاب «العقلانية الجديدة» للمؤلفين برتراند سان، وسورنين، وترجمة وتعليق وتقديم الزواوي بغوره.، وهو الكتاب الذي يطرح تساؤلا عن مفهوم العقلانية الجديدة.
موضوع كتاب «العقلانية الجديدة»وحسب كلمة ناشر الطبعة العربية على ظهر الغلاف: تشكل العلم الحديث في بداية القرن السابع عشر، انطلاقا من مسلمتين، الأولى هي أن المعرفة العلمية تنتج من قبل عقول متعددة، والثانية هي أنها قابلة لأن تندمج كاملة في الفرد الذي يستطيع أن يراكم المعارف، وينميها منهجيا، ومن هنا تأتي تلك المكانة الفاصلة تاني تحتلها الذات في الفلسفة منذ ديكارت إلى غاية هوسرل.
واليوم يقوم العلم بربط عمليات متنوعة لا يمكن أن تستوعب كلها من قبل فرد واحد مثل بناء المفاهيم وتشكيل الفرضيات وطبيعة الحجج التي تختلف باختلاف الاختصاصات ولم يعد صالحا التمييز بين العلموالتقنية. بما أن العلاقة بين التنظير المجرد والاكتشاف التكنولوجي علاقة متعدية.
وأخيرا فإن مسلمة الوحدة الانثربولوجية للإنسانية والكونية وقدرة الفرد على بلوغ المعرفة قد بنيت على أرضية التفاوت غير المقبول بين الأمم، من هنا يطرح السؤال الآتي، ما الذي يجب أن تكون عليه العقلانية الجديدة؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقلانية القومي للترجمة الترجمة الفلسفة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة تهاجم مدّعي التنبؤ بالزلازل: خرافات لا تستند إلى علم
انتقدت الإعلامية بسمة وهبة،ما وصفته بادعاءات البعض حول قدرتهم على التنبؤ بالزلازل، قائلة: هذه الادعاءات لا تمت للعلم بصلة، وتندرج تحت إطار الخرافة والتضليل.
وأوضحت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن العلم الحديث لم يتمكن حتى الآن من التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، مشيرة إلى أن أقصى ما يمكن فعله هو تحديد المناطق الأكثر عرضة للزلازل بناءً على دراسات جيولوجية، وهو أمر يختلف تمامًا عن تحديد موعد أو مكان وقوع الزلزال بدقة.
وأضافت أن بعض الدول المتقدمة مثل اليابان تستخدم أنظمة للرصد والإنذار المبكر، لكنها لا تقدم تنبؤات مسبقة بحدوث الزلازل، بل تتيح فقط استجابة فورية تُنبه المواطنين بعد بدء الزلزال بثوانٍ معدودة، وهو ما لا يُعد تنبؤًا وإنما إجراء وقائي لتقليل الخسائر.
وعبرت عن استيائها مما وصفته بمحاولات البعض استغلال جهل الناس لتحقيق الشهرة أو المكاسب، عبر تقديم أنفسهم كعلماء أو منجمين، رغم أن العلم الحقيقي ينفي تمامًا إمكانية التنبؤ بالزلازل.
واختتمت حديثها بتوجيه رسالة تحذيرية للجمهور، قائلة: "كذب المنجمون ولو صدفوا"، لا يجب أن نمنح الثقة لأشخاص لمجرد أنهم صادفوا الحقيقة مرة أو مرتين. التفكير والتأكد والرجوع إلى المصادر العلمية هو السبيل الوحيد لتفادي الوقوع ضحية للخداع".