ركيزة للرعاية الاجتماعية.. ما لا تعرفه عن نظام الضمان الاجتماعي في السعودية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي قامت بتطوير نظام ضمان اجتماعي فعّال لضمان الرفاهية والرعاية للمواطنين.
ويهدف نظام الضمان الاجتماعي، إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير شبكة أمان قوية للفئات الضعيفة والمحتاجة.
تاريخ النظام:
بدأت المملكة العربية السعودية في بناء نظام الضمان الاجتماعي في سبعينيات القرن الماضي، وقد شهد هذا النظام تطورًا مستمرًا على مر السنوات.
مكونات النظام:
التأمين الاجتماعي:
يشمل هذا الجانب من النظام توفير حقوق التأمين للمواطنين، سواء كان ذلك للتأمين الصحي أو التأمين ضد مخاطر الحياة. يتيح ذلك للأفراد الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية وتقديم دعم مالي في حالات الطوارئ.
معاشات التقاعد:
يتيح النظام للعمال والموظفين تحقيق الاستقرار المالي بعد التقاعد، حيث يتم دفع معاشات التقاعد للفرد بناءً على مدى خدمته الطويلة وإسهاماته في نظام التأمين الاجتماعي.
الرعاية للأسر المعوزة:
يشمل النظام أيضًا برامج لدعم الأسر ذات الدخل المحدود أو الأسر التي تواجه ظروفًا صعبة. يتم تقديم مساعدات مالية أو خدمات أخرى لتحسين جودة حياتهم.
الاستدامة والتحديات:
تواجه نظم الضمان الاجتماعي في جميع أنحاء العالم تحديات استدامة، وكذلك الحال في المملكة العربية السعودية. مع تزايد عدد المسنين وتغيرات في هيكل السكان، يتعين على الحكومة مراجعة استراتيجياتها لضمان استمرارية النظام وتلبية احتياجات المجتمع.
الختام:
في الختام، يُعَدُّ نظام الضمان الاجتماعي في المملكة العربية السعودية عنصرًا حيويًا في بناء مجتمع قائم على العدالة الاجتماعية والرعاية للمواطنين. من خلال توفير شبكة متكاملة من الخدمات، يساهم النظام في تعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستقرار المالي للمجتمع في مواجهة التحديات المتزايدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات التأمين الاجتماعي المملكة المملكة العربية السعودية الرعاية الصحية حالات الطوارئ العدالة الاجتماعية مساعدات مالية طوارئ الضمان الاجتماعي معاشات التقاعد ضمان اجتماعي تحقيق العدالة الاستقرار المالي الرعاية الصحي المملکة العربیة السعودیة نظام الضمان الاجتماعی الضمان الاجتماعی فی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن نظام تملك غير السعوديين للعقار بالمملكة
الرياض
نشرت الجريدة الرسمية “أم القرى” تفاصيل النظام المُحدَّث لتملُّك غير السعوديين للعقار، بعد صدور المرسوم الملكي الكريم رقم (م/14) بتاريخ 19 محرم 1447هـ (14 يوليو 2025م)، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تحفيز الاستثمار العقاري وتعزيز البيئة الاقتصادية للمملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وجاء التحديث الجديد للنظام ليواكب التطورات التشريعية والتنظيمية العالمية، ويُراعي في ذات الوقت عدم التأثير على فرص المواطن في التملُّك أو الإخلال بالتوازن السعري في السوق العقاري، عبر منظومة من الضوابط الجغرافية والتنظيمية المحددة بدقة.
وشددت الجهات المعنية على أن النظام الجديد يهدف إلى تعزيز الشفافية، وحوكمة السوق، وحفظ الحقوق، ورفع جودة المشاريع العقارية، مع ضمان أولوية المواطن في الحصول على السكن، والتأكيد على أن التملُّك للأجانب هو وسيلة لتحقيق التنمية وليس غاية بحد ذاتها.
ركائز النظام الخمس ك تم بناء النظام على خمسة مبادئ رئيسية:
السيادة: الدولة تحتفظ بالتحكم الكامل في تحديد النطاقات المسموح بها ونسب التملُّك.
الشفافية: من خلال التسجيل العقاري الكامل والإفصاح والرقابة.
أولوية المواطن: تقييد التملُّك ضمن معايير تحمي المصلحة العامة وخصوصية المجتمع.
حفظ الحقوق: عبر نظام التسجيل العيني للعقار.
الحوكمة: تنظيم تكاملي بين الجهات الرقابية والتشريعية لضمان عدالة التطبيق.
15 مادة تنظِّم تملُّك غير السعوديين للعقار
يتضمن النظام الجديد 15 مادة قانونية تنظم حقوق التملُّك لغير السعوديين، سواء من الأفراد (مقيمين أو غير مقيمين)، أو الشركات، أو الكيانات غير الربحية، كما يحدّد النطاقات الجغرافية التي يُسمح فيها بالتملُّك، ويستثني بعض المناطق الحساسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي تخضع لضوابط خاصة.
فرص استثمارية وتحفيز للتنمية
يساهم النظام الجديد في: زيادة المعروض العقاري وتحقيق توازن سعري ، جذب مطورين عالميين، ما يعزز جودة المشروعات السكنية والتجارية ، تحفيز النمو الاقتصادي في مختلف أنواع العقارات (السكنية، التجارية، الصناعية، السياحية) / خلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة في مجالات البناء، والتقييم، والاستشارات، وإدارة الأملاك ويشترط النظام على غير السعودي الإفصاح الكامل عن بيانات التملُّك، وأن يكون العقار مُسجّلًا في السجل العقاري الرسمي. كما أقر النظام فرض رسوم وضرائب تصل إلى 10% على التصرفات العقارية، مع غرامات قد تصل إلى 10 ملايين ريال في حالات التلاعب أو تقديم معلومات مضللة.
وستصدر الهيئة العامة للعقار وثيقة مفصلة تحدّد المناطق المسموح التملك فيها، ونسب التملُّك، والحقوق العينية المتاحة، بما يشمل مدنًا مثل الرياض، جدة، ومواقع محددة داخل مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بعد اعتمادها رسميًا من مجلس الوزراء.
وتُشرف على تنفيذ النظام لجنة مكوَّنة من 13 جهة حكومية، أبرزها: الهيئة العامة للعقار ، وزارة الاستثمار ، وزارة العدل ، وزارة الداخلية ، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ، البنك المركزي السعودي وهيئات المناطق والمدن الاقتصادية والخاصة .
وسيدخل النظام حيّز التنفيذ رسميًا في يناير 2026، بعد مرور 180 يومًا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، فيما ستصدر اللائحة التنفيذية خلال نفس المدة لتوضح التفاصيل التطبيقية والرقابية.