الدعم السريع يتهم: الجيش لا يريد حلولا
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
رغم تأكيد عدم وجود أي لقاء قريب يجمع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في أي مكان استمرارا للتصعيد، إلا أن المستشار السياسي لحمدتي يوسف عزت، أكد أن العمل جار على تثبيت وقف النار في السودان.
وأضاف في تصريح لـ"العربية/الحدث" الجمعة، أن جهود الوساطة الأميركية السعودية ما زالت قائمة، مشددا على أن موقفهم إيجابي إزاء المبادرات العربية والإقليمية المطروحة.
كما اتهم الجيش السوداني بالتهرّب من أي طروحات تؤدي لحلول.
أما عن المسيرات التركية، فلفت إلى أن قواته بانتظار الكشف عن حقيقة وصولها لدعم الجيش، قائلا: "هي لا ترعبنا".
كما تابع أنها قادرة على التصدي للمسيرات التركية إن وجدت، مؤكدا أن الجيش استخدم المسيرات سابقا وأصاب ضباطه، وفق تعبيره.
وعن اتهامات الاغتصاب، فأوضح عزت أن قوات الدعم السريع كلفت مسؤولا طبيا بالبحث عن أدلة على تورط عناصرها بتلك الجرائم.
كما أكد على أنه ستتم محاسبة أي شخص يثبت ضلوعه في جرائم الاغتصاب، وكذلك المتهمين بالعنف ضد المدنيين سيقدمون للمحاكمة.
أشهر في هاوية الاقتتاليذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل الفائت، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
وعلى وقع التصعيد، أكد مسؤول دبلوماسي أنه لن يكون هناك أي لقاء يجمع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في أي مكان.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الأميركية أن لا إرادة سياسية لطرفي الصراع في السودان.
في حين تواصل السعودية وأميركا إشراك أطراف الصراع في السودان للوفاء بالالتزامات التي يزعمون أنهم يريدون القيام بها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وكذلك السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كافة المناطق.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدعم_السريعالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مشاهد لاشتعال النيران بقصف الدعم السريع بورتسودان
وثقت مشاهد مصورة عدة استمرار النيران جراء قصف مسيّرات قوات الدعم السريع -صباح اليوم الثلاثاء- محيطي ميناء ومطار بورتسودان، المدينة التي تعد المقر المؤقت للحكومة السودانية، في حين تواصل السلطات العمل لاحتواء الحرائق.
وأظهرت الصور والمشاهد -التي تداولتها منصات سودانية- تصاعد دخان كثيف في مستودعات نفطية على مقربة من الميناء الجنوبي الرئيسي في بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
وقالت مصادر من داخل مطار بورتسودان الدولي -للجزيرة- إن مسيّرة قصفت خزانا للوقود داخل مطار بورتسودان مما تسبب في انفجار خلف حريقا بالمطار.
???? عاجل | لليوم الثالث على التوالي، تواصل مليشيا الدعم السريع شن هجمات بطائرات مسيّرة على مواقع متفرقة بمدينة بورتسودان، شملت:
– محطة كهرباء ميناء بشائر 2
– محيط مطار بورتسودان الدولي
– مستودعات شركة النيل للبترول
– قاعدة فلمنجو العسكرية
– شقق مارينا وفندق كورال
– قصر الضيافة… pic.twitter.com/0u0P2xiL7w
— Sudan War Updates (@sudan_war) May 6, 2025
وأكدت المصادر أن السلطات أخلت المطار على الفور من الركاب وعلقت جميع الرحلات الجوية، بينما باشرت سلطات الدفاع المدني احتواء النيران الناتجة عن القصف.
إعلانوبينما تعمل السلطات السودانية على احتواء الحرائق تلك، حذّر وزير الطاقة والنفط بالحكومة من "كارثة محتملة" في المنطقة جراء انتشار النيران في عدة مستودعات "ممتلئة بالوقود".
وبدوره، قال مصدر في الجيش -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن مسيّرة أخرى استهدفت القاعدة الرئيسية للجيش وسط المدينة.
ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه، بعد هجوم مماثل أمس الأول، اتهم فيه الجيش قوات الدعم السريع باستهداف قاعدة عثمان دقنة الجوية المجاورة للمطار بسرب من المسيرات.
حسبنا الله ونعم الوكيل #السودان #بورتسودان_تحترق pic.twitter.com/wAZEbyLi5S
— Sudan News (@Sudan_tweet) May 6, 2025
كما هاجمت مسيّرات الدعم السريع مستودعات الوقود الإستراتيجية (جنوبي بورتسودان) أمس مما تسبب في اشتعال حرائق ما زالت فرق الإطفاء تتعامل معها.
وفي حين قالت مصادر محلية للجزيرة إن أضرارا لحقت بفندق مارينا وسط بورتسودان، قال شاهد لرويترز إن فندقا كبيرا يقع بالقرب من مقر إقامة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تعرض للقصف.
المسيرات تستهدف مجددا فجر اليوم مرافق متعددة في بورتسودان:
المطار
الميناء الجنوبي
مستودعات الغاز (ترانزيت)
فندق مارينا (كورال سابقا)
ربنا يلطف بالبلاد والغباد???????? pic.twitter.com/jjTtW2KcDx
— عوض الصائغ (@awad_awadalsayg) May 6, 2025
كما تعرضت قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي الوحيد -الذي يعمل في السودان- لهجوم بطائرات مسيرة، وأعقب ذلك استهداف مستودعات وقود في المدينة أمس.
وجاءت هجمات اليوم، بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وتستخدم قوات الدعم السريع الطائرات المسيّرة منذ أن خسرت أراضي من بينها كامل مساحة الخرطوم تقريبا، وباتت تشن هجمات على مواقع في عمق مناطق سيطرة الجيش.
إعلانوقد أثارت هجمات هذا الأسبوع تنديدا من دول عدة، في حين عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن تلك الأوضاع في هذا البلد الذي يشهد حربا منذ أبريل/نيسان 2023، أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص.