بئر السبع.. رغم الاحتلال تظل اقدم المدن الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بئر السبع المدينة الفلسطينية التي سيطر عليها الاحتلال الاسرائيلي مدينة فلسطينية للأبد مهما طال الاحتلال فهذه المدينة واحدة من اقدم واعرق المدن الفلسطينية، تقع هذه المدينة في جنوب فلسطين وتبعد مسافة 71 كيلو متر عن مدينة القدس، وتعتبر المدينة من أكبر المدن في الصحراء الفلسطينية وتقدر مساحتها بحوالي 84 متر مربع، وكان اليونيسكو اعتبرها من المدن الأثرية في عام 2005.
المدينة حدودها من الشرق الأردن ومن الغرب فضاء غزة، ومن الشمال قضاء الخليل، ومن الجنوب جزيرة شبه سيناء وخليج العقبة، وللمدينة تاريخ طويلة بداية من احتلال الهكسوس لها فكانت نقطه الاتصال بين توحدهم لمصر والشام وعندما قام الملك أحمس بطرد الهكسوس من مصر حدثت بعض التلفيات في المدينة وتعرضت بعض بلدتها للدمار، وتعرضت هذه المدينة لكثير من الغزاوات منها الغزو اليهودي في القرن الثاني عشر، والغزو البابلي والآشوري واليوناني والروماني وتم فتح هذه المدينة ودخول الإسلام فيها في على يد عمرو بن العاص وقد عرفت بمدينة عمرو بن العاص حيث بني فيها قصرا.
وظلت تحت الحكم الإسلامي وفي عصر الدولة العثمانية تحولت إلى ولاية عثمانية وأزدهرت كثيرا حيث أعاد العثمانيين بناءها عام 1900 وأسسوا فيها دار للحكومة وثكنات للجيش ومجلس بلدية وبعد الحرب العالمية الأولى وقعت المدينة تحت الاحتلال البريطاني وكانت أول مدينة فلسطينية تقع تحت الاحتلال البريطاني وأثناء الحرب العربية الإسرائيلية وجهت إسرائيل أنظارها محط هذه المدينة نظراً لموقعها المتميز فهي تعد البوابة الجنوبية لفلسطين والبوابة الشرقية لمصر وقد وقعت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي يوم 21 أكتوبر عام 1948 ومازالت حتي الان تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ويعود أصل تسمية هذه المدينة بهذا الاسم لعدة روايات ومن أشهر الروايات حول أسم المدينة قصة النعاج السبع وهي أشهر القصص حول تسمية المدينة فيذكر أن نبي الله إبراهيم عليه السلام قد أهدي سبع نعاج إلى ملك فلسطين أبي مالك وذلك لكي تشهد عليه بأنه قام بحفر بئر في المدينة ومن هنا جاءت تسمية بئر السبع، وفي رواية آخري كان هناك بئر في هذه المدينة كان يتردد عليه سبع بشكل دائم، وفي رواية ثالثه بأنه كان هناك سبع أبار في هذه المنطقة وكانت هذه الآبار توجد في مكان خالي تماما من السكان.
أول من سكن مدينة السبع هم القبائل البدوية وعند أحتلال إسرائيل للمدينة تم تهجير سكان المدينة إلى مخيمات في مدينة أريحا ثم تم تهجرهم إلى الأردن وبعض سكانها تم تهجرهم إلى مدينة غزة ومعظم سكانها حاليا من اليهود وقد وصل عدد سكانها إلى أكثر من 185 ألف نسمة، ومن أبرز المعالم الأثرية للمدينة التي بالرغم من أن توالى عليها الكثير من الغزاة وتعرضت إلى الكثير من أعمال التخريب الا أنها لاتزال تحتفظ ببعض الآثار القديمة والتي يرجع معظمها إلى العصر العثماني ومنها المسجد الكبير الذي بناة العثمانيون، ومتحف لتأريخ المدينة “السراي” وهو مبني للحاكم العثماني، وقد أعتبرت هيئة اليونسكو المدينة مدينة أثرية عام 2005 وذلك بعد أن تم العثور على حفريات أثرية بالمدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بئر السبع المدينة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي غزة تحت الاحتلال هذه المدینة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية حيث داهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية.
وفي لبنان، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع. كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.