أطعمة تزيد من سماكة الدم وتسبب الجلطات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ذكر خبير تغذية روسي الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تجعل الدم أكثر كثافة وأكثر عرضة لجلطات الدم.
يرى الطبيب وخبير التغذية ميخائيل جينزبرج أن بعض المشروبات والأطعمة يمكن أن تزيد من سماكة الدم وتسبب جلطات الدم، والتي لا يتم اكتشافها دائمًا في الوقت المناسب وفي كثير من الحالات، لا يُعرف وجود هذه الجلطات الدموية الخطيرة إلا في الحالات الحرجة التي تنطوي على خطر الوفاة.
وشدد الطبيب في تعليق لموقع aif.ru على أن "انسداد الشريان أو الوريد بجلطة دموية يمكن أن يؤدي إلى الموت الفوري تقريبًا".
وأشار جينسبيرغ إلى أن جسم الإنسان لديه نظام تخثر الدم، والذي يتم تنشيطه في اللحظات التي يحدث فيها تلف الأنسجة ويحدث النزيف وفي الوقت نفسه، يبدأ الدم في التجلط، وفي حالة الإصابات الخطيرة، تتشكل جلطات دموية، والتي تتحلل أثناء شفاءها.
ولكن إذا أصبح النظام مفرط النشاط، فإنه يعزز تكوين جلطات الدم دون الحاجة إلى إغلاق الجرح بها. وبحسب الخبيرة، فإن بعض المشروبات والأطعمة تحفز مثل هذا النشاط.
على وجه الخصوص، قام غينزبورغ بتسمية السكر ضمن الأطعمة التي تثير جلطات الدم ولاحظ أن السكر موجود في العديد من المنتجات اليوم وكثير من الناس يسيئون استخدامه دون أن يدركوا ذلك.
وبسبب السكر، ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم ويزداد إنتاج المركبات الدهنية وقال اختصاصي التغذية إن هذا يزيد من لزوجة الدم ويزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم.
ما الذي يمكن أن يثخن الدم ويسبب جلطات الدم؟ استهلاك المشروبات السكرية (بما في ذلك الصودا والعصائر المعبأة)، وكذلك الكحول والبقوليات ومخلفاتها والمخللات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلطات جلطات الدم الدم الجلطات الدموية انسداد الشريان جلطة دموية تخثر الدم المشروبات السكرية جلطات الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحثون: السمنة المبكرة تزيد خطر الالتهاب الرئوي وتعفن الدم لاحقاً
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أظهرت دراسة حديثة أن زيادة الوزن وضعف اللياقة البدنية في أواخر مرحلة المراهقة يرتبطان بارتفاع خطر الإصابة بالإنتان والالتهابات البكتيرية الحادة لاحقاً، إضافة إلى زيادة احتمالات الوفاة بسببها عند البلوغ.
وبيّنت الدراسة أن خطر الوفاة الناتجة عن تسمم الدم كان أعلى بأربع مرات لدى الفئة التي تمتلك وزناً أعلى.
اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات السجل الوطني السويدي، التي تشمل نحو مليون رجل، وتمكنوا من تتبع المشاركين لأكثر من 30 عاماً من خلال ربط بيانات التجنيد العسكري بالسجلات الصحية وسجلات أسباب الوفاة.
عند التحاق المشاركين بالخدمة العسكرية، جرى قياس مؤشر كتلة الجسم ومستوى اللياقة البدنية، ثم تصنيفهم إلى مجموعات تمت مقارنتها لاحقاً من حيث احتمالات الإصابة أو الوفاة بسبب الالتهاب الرئوي البكتيري، أو عدوى صمامات القلب، أو الإنتان.
وبحسب ما ورد في “ميديكال إكسبريس”، قام الباحثون بتعديل عوامل عدة في التحليل—مثل قوة العضلات، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والربو—للحصول على تقدير أدق للعلاقة بين الوزن، واللياقة، وخطر العدوى.
خلصت الدراسة إلى وجود “زيادة في قابلية الإصابة بالعدوى حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي لكنه قريب من الحد الأعلى”.
وقالت جوزفينا روبرتسون، الأستاذة في جامعة غوتنبرغ وأخصائية الأمراض المعدية في مستشفى سالجرينسكا: من المعروف أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وضعف اللياقة في سن مبكرة يرتبطان بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان لاحقاً، وقد ثبتت هذه العلاقة أيضاً مع كوفيد-19. لكن لم يُبحث سابقاً ارتباط هذه العوامل بخطر الإصابات البكتيرية الحادة في مرحلة البلوغ”.
وخلال فترة المتابعة، سجّلت الدراسة أكثر من 44 ألف إصابة بعدوى بكتيرية حادة، وكان الالتهاب الرئوي الأكثر شيوعاً، يليه تعفن الدم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts