سرايا - أكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، أنّ المجاهدين دمروا 60 آلية عسكرية إسرائيلية ويلاحقون بعض قوات الاحتلال في مختلف مناطق غزة.

وقال أبو عبيدة في كلمة له مساء اليوم الإثنين إن الـ60 آلية إسرائيلية دمرت على يد المجاهدين خلال الثلاثة أيام الماضية، بينها 10 ناقلات جند.



وأوضح أنّ الاشتباكات لا تزال ضارية مع الاحتلال في عدة محاور داخل قطاع غزة، وما يزال عناصر المقاومة ينفذون عدة استهدافات لقوات اسرائيلية حيث نفذ عدد منهم كمينا ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة السبت الماضي، وسمع المجاهدون صراخ الجنود الاسرائيليين واستغاثاتهم.

كما نفذ المجاهدون بحسب أبي عبيدة، عددا من العمليات النوعية ضد الاختلال الإسرائيلي وأوقعوا عددا من الجنود بين قتيل وجريح، فقد استهدفوا في حي التوام ناقلة جند وأصابوها بشكلٍ مباشر فنزل منها 3 جنود فأجهزوا عليهم بقذيفة مضادة للأفراد

ورجح المتحدث الرسمي أنّ الاحتلال قصف قوات له على الأرض ظنًا منه أنه تم أسر عدد من جنوده، حيث أنّ الحالة الهستيرية التي يتعامل بها الاحتلال في جرائمه مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر.

وتابع أنّ "محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته" وأن "العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا".

الجزيرة نت


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية

في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن "عامًا مضى على رحيل شهيد فلسطين والأمة، القائد الكبير الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في طهران فجر الثلاثاء 31 يوليو 2024، في جريمة غادرة لن تنسى".

وشددت الحركة في بيانها على أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال "لم تزده إلا تجذرًا في المقاومة، وإصرارًا على مواصلة النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات".

محطة مفصلية

وأشادت الحركة بسيرة القائد الراحل، مؤكدة أن مسيرته كانت "حافلة بالعمل والنضال في ميادين المقاومة والسياسة والدبلوماسية، منذ انخراطه في صفوف الحركة عقب الانتفاضة الأولى عام 1987، مرورًا برئاسته للحكومة الفلسطينية، وحتى قيادته للمكتب السياسي لحماس".

واعتبرت حماس أن استشهاد هنية، الذي دفن في العاصمة القطرية الدوحة، شكل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء كما فعل القائد أبو العبد الذي ودع عددًا من أبنائه وأحفاده قبل أن يختم حياته بالشهادة".

ودعت الحركة إلى اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مطالبة الأحرار حول العالم بجعل هذه المناسبة "محطة نضالية ضد الاحتلال، وحراكًا شعبيًا مناهضًا لحرب الإبادة والتجويع بحق أهل غزة".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "مواصلة درب الشهداء، والدفاع عن الثوابت، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مكررة شعارها: "وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".

تفاصيل الاغتيال

ففي صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وأكدت حماس في بيان رسمي استشهاد هنية، ناعية "القائد المجاهد إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم"، واصفة الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة".

وشهدت العاصمة الإيرانية، في اليوم التالي، مراسم تشييع رسمية وشعبية بحضور المرشد علي خامنئي، قبل أن ينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة. 

وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس في جامع محمد بن عبد الوهاب، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير الوالد، إلى جانب وفود رسمية من تركيا، وقيادات فلسطينية، ومنظمات إسلامية، وجموع غفيرة من المشيعين. ووري الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل شمال الدوحة.

فشل العملية

وفي تطور لافت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نشرته لاحقًا أن العملية كانت قاب قوسين من الفشل، بعد أن غادر هنية غرفته – التي تم تفخيخها – بسبب عطل مفاجئ في نظام التكييف. 

وأضاف التقرير أن موظفين إيرانيين تدخلوا لإصلاح الخلل قبل عودة هنية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أن الغارة التي أودت بحياته نفذت لاحقًا في الموقع ذاته، الذي يتبع لأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني.

هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على الثغرات الأمنية التي استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ واحدة من أخطر عمليات الاغتيال التي طالت قيادة "حماس" في السنوات الأخيرة.

طباعة شارك هنية اغتيال حماس إسماعيل هنية غزة القدس

مقالات مشابهة

  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • هُزم جدعون وانتصر داود بإرادته: فشل عربات الاحتلال وبزوغ نصر غزة
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • "الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن
  • غانا تنشر قوات لاحتواء نزاع حول الزعامة التقليدية بالشمال
  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • المقاومة ليست خيارا ديمقراطيا