الراي:
2025-05-17@15:01:57 GMT

نوبوا يؤدي اليمين رئيسا جديدا للإكوادور

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

أدى دانييل نوبوا اليمين رئيسا جديدا للإكوادور أمس الخميس، متعهدا بالحد من العنف وخلق فرص عمل من خلال إصلاحات تشريعية عاجلة.
وفاز نوبوا (35 عاما) في جولة الإعادة التي أجريت في أكتوبر بالدولة التي تواجه تحديات اقتصادية جسيمة دفعت الآلاف إلى الهجرة وتصاعد العنف الذي وصل إلى تصعيد غير مسبوق مع مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فيافيسينسيو.


وسيتولى نوبوا منصب الرئيس لمدة 17 شهرا فقط، لينهي فترة ولاية سلفه جييرمو لاسو بعد أن قدم لاسو موعد الانتخابات لتجنب احتمال عزله.
ويرى محللون أنه سيكون من الصعب على نوبوا أن يتعامل بشكل فعال مع التحديات الكبيرة التي تواجهها الإكوادور خلال فترة ولايته المبتورة، لكن بوسعه الترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2025.
وقال نوبوا «أدعو الجميع إلى العمل معا ضد الأعداء المشتركين المتمثلين في العنف والبؤس».
وأضاف «المهمة صعبة والأيام قليلة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

في ختام ورشة العدالة الانتقالية في سوريا.. تأكيد على ضرورة نبذ ‏جميع أشكال العنف والتحريض وتشكيل هيئة العدالة الانتقالية

دمشق-سانا‏

أكد المشاركون في ختام ورشة “العدالة الانتقالية في سوريا: آفاق وتحديات” ‏التي نظمتها كلية الحقوق بجامعة دمشق على مدى يومين، ضرورة نبذ جميع ‏أشكال العنف والتحريض والانتقام، وتشكيل هيئة ‏العدالة الانتقالية وسن قانون ‏خاص لها وتفعيل مسارها، لإنصاف الضحايا ‏وذويهم وضمان معاقبة ‏المتورطين بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب ‏السوري.‏

واعتبر المشاركون في توصيات الورشة التي تلتها الدكتورة ريعان كحيلان ‏رئيسة قسم القانون بكلية الحقوق بجامعة دمشق أن العدالة الانتقالية هي منتج ‏وطني، يقوم على الخبرات والكفاءات السورية بالدرجة الأولى لافتين إلى ‏أهمية تأهيل وتدريب الكوادر السورية من خلال تمكينها من الاطلاع على ‏تجارب الدول، ومعايير المنظمات الدولية المعنية.‏

كما دعا المشاركون إلى تشكيل لجنة لتقديم أفكار تدعم إصدار قانون وطني ‏خاص بالعدالة الانتقالية، في ضوء الإعلان الدستوري وتوجيه العمل البحثي ‏والأكاديمي للاهتمام بقضايا العدالة الانتقالية ومحاورها المتعددة بما يخدم ‏أهداف ومصالح المجتمع السوري.‏

وفي جلسات اليوم الثاني قدم المشاركون العديد من المداخلات، حيث أكد ‏الخبير القانوني الدكتور إبراهيم دراجي ضرورة وضع خارطة طريق لتحقيق ‏عدالة انتقالية تتضمن مقترحات تلبي رضا الجميع وتجبر الضرر وتعويض ‏الضحايا والالتزام بالمواثيق الدولية ومبادئ الأمم المتحدة والإعلان ‏الدستوري “المادة رقم 12” التي تنص أن الدولة تصون حقوق الإنسان ‏الأساسية وتكفل حقوق المواطن وحرياته.‏

الباحث الدكتور أحمد القربي مدير وحدة التوافق والهوية المشتركة في مركز ‏الحوار السوري رأى في مداخلته أن العدالة الانتقالية يجب تتضمن آليات ‏قضائية وغير قضائية مثل تدخل مجتمعي وعشائري وديني ووضع قانون ‏رئيسي شامل وقوانين متعددة في جبر الضرر من خلال تعريف من الضحية ‏وأولوية رد الاعتبار والتعويض والتمييز الإيجابي بين الضحايا وإدماج ‏قضايا جبر الضرر، مبيناً أن هناك مجموعة إجراءات لتوثيق جرائم النظام ‏البائد وحفظ ذكرى شهداء الثورة في الأيام الرسمية والمناهج التربوية. ‏

الباحث الدكتور رضوان زيادة كبير مستشاري منظمة ‏Pro-‎Mediation‏ ‏استعرض ‏الدعم الدولي لمسار العدالة الانتقالية في ‏سوريا وأنه تم تشكيل عدة ‏لجان للمطالبة بالعدالة الانتقالية منذ انطلاق الثورة ‏السورية في القاهرة عام ‌‏2012 ومن ثم في جنيف وفي عدة دول أخرى ‏وبالتنسيق مع عدة جهات ‏أممية من خلال جمع البيانات وإحصاء عدد ضحايا ‏وانتهاكات والجرائم، ‏كاشفا أنه تم تسجيل أكثر من 4 آلاف اسم من مجرمي النظام البائد ‏لدى ‏المفوضية السامية في الأمم المتحدة.‏

ولفت الدكتور زيادة إلى أن الدعم الدولي لسوريا خلال الثورة تراوح ما بين ‏دعم كامل ‏ودعم جزئي، وأن روسيا والصين كانتا دائما “الفيتو” الحامي لنظام ‏البائد، مشيراً إلى أن النظام مارس جميع الطقوس الوحشية التي لا يمكن أن ‏يسامح بها أحد مثل ‏السلاح الكيماوي لاسيما غاز “السارين” وحصار المناطق ‏حتى تموت جوعا ‏والاغتصاب وبعدها القتل والتهجير القسري، مشددا على ‏أن العدالة الانتقالية كي تتحقق يجب أن تحصل على دعم ‏سياسي والتزام ‏الإعلام بالموضوعية.‏

بدورها، أشارت الإعلامية سميرة المسالمة إلى أهمية الإعلام ‏كجزء من العدالة الانتقالية من خلال دوره في نشر ثقافة التسامح وثقافة ‏العيش المشترك، وضبط وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن سوريا تحتاج ‏اليوم إلى السلم الأهلي وجزء من مهام الإعلام اليوم هو أن يمهد هذه ‏الأساسيات عبر برامجه وخطاباته، لأن الخطاب الطائفي يمكن أن يكون قاتلاً ‏كما هو حال السلاح. ‏

وكانت ورشة العمل انطلقت أمس في ‏مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة ‏دمشق ‏بمشاركة وقضاة ومحامين ‏وباحثين مختصين، بهدف تعزيز الفهم ‏القانوني لموضوع العدالة الانتقالية في سوريا ومناقشة التحديات.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • قائد قوات الدفاع المدني يؤكد تطوير قدرات الإدارة خلال فترة الحرب
  • الاتحاد الفرعي لكرة القدم في كركوك ينتخب رئيساً جديداً له
  • ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟
  • في ختام ورشة العدالة الانتقالية في سوريا.. تأكيد على ضرورة نبذ ‏جميع أشكال العنف والتحريض وتشكيل هيئة العدالة الانتقالية
  • ما المبلغ الذي سيتقاضاه الصيدلي خلال فترة التدريب الإجباري بعد إقرار النواب؟
  • مفاوضات مع أنس المهراوي مهاجم فريق المكناسي المغربي
  • فتحي عبدالوهاب يتصدر تريند "جوجل".. تعرف على التفاصيل
  • ترامب: الرئيس السوري قوي وسنتابع رفع العقوبات.. واقتربنا من اتفاق مع إيران
  • شيخ الأزهر يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية