شبكة انباء العراق:
2025-12-07@05:35:35 GMT

[ عقدة النقص ومبدأ التعويض ]

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

السياسي العراقي العميل الحاكم منذ عام ٢٠٠٣م ، إنموذجٱ ، ومصداقٱ *

بقلم: حسن المياح – البصرة .

{ الذي يعاني السلب —- لما لا يستوفيه من توازن وإستقرار —- هو ذاته من خلال عقله اللامفكر فيما هو التدرج الى التمامية والكمال ولو بنوع ما ، فإنه يصاب بمرض ، يشكل عنده عقدة وتحسسٱ بنقص في شخصيته تفكيرٱ أو سلوكٱ ….

. وعلى ضوء هذا الشعور ، فإن الحقد والإنتقام يتأسس في داخل بناء شخصه تفكيرٱ ، وتكوين شخصيته سلوكٱ ، على شكل بذرة ، سرعان ما تنمو بإزدياد وإفراط ، وتستفحل ، وتتسلط ، وتصبح هي المتحكمة في كل ما يفكر فيه ، ويعمل من أجله ، ويفعل التوسل والتوسط ، ويمارس الأخس ، ليصل اليه ويبلغه …..

وهذه هي المعاناة التي هو السياسي الصدفة الضعيف المأجور عمالة يقاسيها ، مهنة تسول وتوسل ، وإستحمار وإستضعفاء إمكان وجوده ذاتيٱ لما هو عليه من إهتزاز وإنهزام نفسي ، وإضطراب ونكوص شعوري ….. لذلك هو يسعى سلوك تعويض عما يعانيه ، ليسقطه ممارسة بنفس السلوك الذي هو كان عليه ، فيظلم وينتقم ، ويمنع ويحرم ، ويطرد ويلغي ، ويتبلطج ويسرق ، وينهب ويسلب ، ويتفرد ويستأثر …..

لذا قيل في علم النفس أن مثل هكذا حالة للشخص الذي يشعر السلب والفقدان ، ويعاني النقص والحرمان ….. لا بد له أن يعمل بكل نوع توسل وتوسط ، لبلوغ ما يمكنه من تعويض ما يشعر له من سلب ، بكسب من نفس الجنس الذي كان يعانيه ، وأنه يزيده ممارسة تعسف ظالم مستهتر ضاغط شديد ، كتنفيس معوض جورٱ وإجرامٱ ، ليرضي ذاته مما هو كان عليه من ضعف وإستضعاف ، ونقص وسلب ، وحرمان وفقدان ….. وهذا هو مبدأ التعويض ….. }

لذلك أقول ، أن حاكمية الدكتاتورية والطغيان تكون ، لما تجد في مؤسسات الدولة من هو المتحكم المتفرد الذي يستضعف من هو الذي لا إنتماء حزبي لصوصي فاسد بلطجي مجرم عنده ، أو فيه ، أو يميل اليه …..

لذلك يتفرد ذلك السياسي البلطجي المجرم المأجور —- عمالة مذلة مستحمرة لاغية فيه الوجود الإنساني الكريم ، والوجود الإيماني الوطني النظيف الشريف —- حاكمية ظلم وقهر وإستعباد ومنع وإستئثار وإرغام وإستضعاف وإستحمار وإستمطاء وإستهتار وبلطجة مسكتة مخيفة مرغمة مذلة إرهابية مهددة …..

وإذا سألتني لماذا هم السياسيون هكذا ….. ؟؟؟

أجيبك ، أنها المرض النفسي {{ عقدة التعويض }} التي يبحثها علم النفس ….
وقد بيناها وإستعرصناها شرحٱ مفصلٱ في مقدمة المقال ……

هذا هو حكم الاحزاب السياسية العميلة المجرمة المأجورة التي سلطت —- فرض إحتلال أمريكي مستعمر —- على صدور الشعب العراقي ….

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تعادل بطعم الخسارة لمنتخبنا أمام المغرب


الرؤية . أحمد السلماني

رغم النقص العددي للمنافس، اكتفى منتخبنا الوطني بالتعادل السلبي أمام المنتخب المغربي الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53، وذلك في اللقاء الذي أُقيم مساء اليوم الجمعة على استاد المدينة التعليمية، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر حتى 18 ديسمبر الجاري. ورفع المغرب رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، فيما حصد منتخبنا نقطته الأولى، لتزداد مهمته صعوبة في سباق التأهل إلى الدور الثاني.

ودخل المنتخب المغربي المباراة بأفضلية فنية واضحة، مستحوذًا على الكرة ومانحًا دفعات هجومية بقيادة عبدالرزاق حمدالله الذي شكّل بؤرة خطورة، إلا أن دفاع منتخبنا ظهر منسجمًا ومتماسكًا تحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش، لينجح في امتصاص الضغط وحرمان المغاربة من فرص حقيقية على مرمى إبراهيم المخيني، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون تهديد واضح بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني تغيّرت ملامح المباراة بطرد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله ببطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل قوي على لاعب ارتكاز منتخبنا مصعب الشقصي، ليُكمل أسود الأطلس اللقاء بعشرة لاعبين. ورغم الأفضلية العددية، لم يتمكن الأحمر من استثمار الموقف، إذ واصل الأداء الحذر ذاته المعتمد على الانضباط الدفاعي، مقابل غياب واضح للكثافة الهجومية وافتقاد المهاجمين للحساسية التهديفية نتيجة النهج التكتيكي المبالغ في تحفظه. كما تأخرت التغييرات الفنية التي لم تُحدث الفارق المطلوب في الثلث الهجومي.

وفي اللحظات الأخيرة كان الفريقان على مقربة من التسجيل؛ إذ كاد المغرب يخطف الفوز برأسية مروان سعدان التي علت العارضة، قبل أن يرسل صلاح اليحيائي كرة عرضية خطيرة لم تجد المتابعة المناسبة ليشتتها الدفاع المغربي، وتنتهي المواجهة بلا أهداف وبخيبة أمل للشارع الرياضي العماني.

وبهذه النتيجة يضع منتخبنا نفسه في موقف معقد في حسابات التأهل، إذ بات مطالبًا بالفوز في الجولة الثالثة وانتظار نتائج المجموعة،  وسيظل السيناريو مفتوحًا، لكنه أكثر صعوبة بعد إهدار أفضلية النقص العددي في مباراة كانت مفتاحًا حقيقيًا للعودة إلى أجواء المنافسة.

مقالات مشابهة

  • أحمد سيد  : أزمة ثقة.. عقدة تعرقل انطلاق برنامج الطروحات بالبورصة
  • مبتكر مسلسل Euphoria.. يشعر أن الموسم الـ3 سيكون الأفضل
  • 4 انتصارات وهزيمة واحدة.. منتخب مصر عقدة بلجيكا قبل مونديال 2026
  • فوائده مذهلة.. إليك أفضل وقت لتناول فيتامين ب12
  • بيطري الشرقية: التمساح الذي عثر عليه طوله 1.5متر ولا يستطيع التهام البشر
  • تعادل بطعم الخسارة لمنتخبنا أمام المغرب
  • الأزهر العالمي للفتوى: الإسلام أقام منظومة لحفظ كرامة الإنسان والبشعة مناقضة لذلك
  • تونس وقطر تبحثان عن التعويض… وفلسطين وسوريا تقتربان من التأهل في الجولة الثانية لكأس العرب
  • أرتيتا يشعر بالقلق من تفاقم الإصابات بعد فوز أرسنال على برينتفورد
  • أرتيتا يشعر بالقلق من تفاقم إصابات أرسنال