اجتمعت اللجنة الحكومية الثلاثية، مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، مساء الخميس، بهدف الحوار حول وضع القطاع المتسم بالإضرابات المتتالية. وقد تم الاتفاق على مجموعة من الخلاصات التي تطمح الحكومة لأن تساهم في إنهاء أزمة التعليم التي امتدت لما يقارب الشهرين.

وعقب هذا الاجتماع، أكدت الحكومة على “إصدار مذكرة وزارية تؤكد تجميد النظام الأساسي الجديد، وإيقاف العمل بكل مواده ومقتضياته وعدم إصدار نصوصه التطبيقية إلى حين انتهاء آجال جلسات الحوار المحددة في 15 يناير 2024 كحد أقصى”.

وأكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها، على “الإبقاء على إجراء مباراة الولوج إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في موعدها المحدد، بغية توفير الأعداد اللازمة من الأساتذة وأطر الدعم برسم الدخول المدرسي المقبل 2024/2025”.

وفي النقطة المتعلقة بالعقوبات التأديبية، تم التأكيد على أنه “سيتم اعتماد العقوبات التأديبية المنصوص عليها في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية”.

وفي المقابل، التزم ممثلي النقابات التعليمية المذكورة بـ”تقديم مقترحاتهم حول الملفات العالقة، والتي ستعرض على أنظار اللجنة التقنية خلال الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل”.

وقد اتفقت اللجنة الحكومية مع النقابات التعليمية، على “عقد اجتماع، يوم الأربعاء 6 دجنبر المقبل، يخصص لدراسة كل المقترحات المتعلقة بتحسين دخل نساء ورجال التعليم، على أساس أن تدخل حيز التنفيذ ابتداء من سنة 2024”.

هذا، وشارك في الاجتماع كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، والكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT).

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: النقابات التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

مسار 2030.. الحكومة تراجع استقرار الاقتصاد الكلي وتُسرع التيسيرات الجمركية

أكدت الحكومة بشكل واضح على التزامها بتبنّي سياسات اقتصادية طويلة الأجل، تتسم بالاتساق والوضوح، وتعتمد على توحيد الجهود بين الجهات المعنية، بما يدعم تمكين القطاع الخاص ويُعزّز استقرار الاقتصاد الكلي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء الخميس، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، لمتابعة جهود التنسيق والتعاون المشترك بين عددٍ من وزارات المجموعة الاقتصادية، في مجموعة من الملفات الاقتصادية ذات الأولوية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كُجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وشريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، ومسئولي الوزارات المعنية.

حقيقة زيادة أسعار الكهرباء 2026.. الحكومة تحسم الجدل وتتحدث عن خفض التضخمالحكومة: تحويل 9 هيئات من اقتصادية إلى عامة

وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول سُبل تعزيز آليات العمل المشترك بين وزارات المجموعة الاقتصادية، بما يضمن تحقيق مستويات أعلى من التنسيق والتكامل في إدارة الملفات الاقتصادية التي تتصدر أولويات الحكومة خلال المرحلة الراهنة والمقبلة.

"السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"

وأوضح "الحمصاني" أن الاجتماع تناول المحور المتعلق باستقرار الاقتصاد الكلي ضمن إطار "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، فضلًا عن مناقشة النسخة المُحدّثة من الفصل الخاص بمحور الاستقرار الاقتصادي والمالية العامة، وذلك في ضوء المستجدات الاقتصادية وتوجهات الدولة لتعميق الإصلاحات الهيكلية.

اتساق رؤية الاقتصاد المصري

وأضاف أن الدكتورة رانيا المشاط، استعرضت خلال الاجتماع، الجهود المبذولة لإعداد وتحديث "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، مؤكدة أن السردية نجحت في ترجمة الاستراتيجيات القطاعية المختلفة إلى أهداف كمية واضحة بحلول عام 2030، على نحو يضمن اتساق رؤية الاقتصاد المصري ويُجسّد مسار الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وتكامل أدوار مختلف الجهات الوطنية في تحقيق المستهدفات الطموحة.

التيسيرات الجمركية وتقليص زمن الإفراج الجمركي

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن الاجتماع تناول كذلك عددًا من الملفات المشتركة بين وزارات المجموعة الاقتصادية، وفي مقدمتها التيسيرات الجمركية وتقليص زمن الإفراج الجمركي، من خلال التنسيق المستمر بين وزارتي المالية والاستثمار والتجارة الخارجية.

وأضاف أن الاجتماع استعرض أيضًا آخر المستجدات المتعلقة باستراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر 2025–2030، التي يجري إعدادها بالتعاون بين وزارتي التخطيط والاستثمار، إلى جانب متابعة الجهود المبذولة في ملف توحيد أرقام الصادرات، الذي يتم تنفيذه بالشراكة بين الوزارتين، وبالتنسيق مع البنك المركزي المصري، بما يعزز دقة البيانات وقدرة الدولة على اتخاذ القرارات المبنية على مؤشرات دقيقة.

طباعة شارك الحكومة القطاع الخاص الدكتور مصطفى مدبولي سياسات اقتصادية طويلة الأجل تمكين القطاع الخاص

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تحوّل مستحقات العاملين في البرامج التعليمية إلى البنوك
  • تأجيل محاكمة 68 متهما بخلية التجمع لجلسة 1 فبراير المقبل
  • اجتماع أميركي سوري بشأن السويداء في عَمان
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • بالإنفوجراف .. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع
  • مسار 2030.. الحكومة تراجع استقرار الاقتصاد الكلي وتُسرع التيسيرات الجمركية
  • كلية التربية بالأزهر تعقد مؤتمرها الدولي حول «صناعة المستقبل».. الاثنين المقبل
  • اجتماع سعودي قطري بالرياض يبحث تطوير التعاون بين البلدين
  • الحكومة: تحويل 9 هيئات من اقتصادية إلى عامة
  • صحة الشيوخ تضع خطة عملها الأسبوع المقبل واجتماع للجنة الأحد