أخبار مباشر لماذا تواصل أسعار النفط الصعود بعد تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ إبريل؟.. (تحليل)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن لماذا تواصل أسعار النفط الصعود بعد تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ إبريل؟ تحليل، مباشر واصلت أسعار النفط العالمية الصعود خلال جلسات مستهل الأسبوع الجاري لتستمر في تحقيق الارتفاع بعد حصد أكبر مكاسب أسبوعية منذ مطلع إبريل .،بحسب ما نشر موقع مباشر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا تواصل أسعار النفط الصعود بعد تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ إبريل؟.
مباشر: واصلت أسعار النفط العالمية الصعود خلال جلسات مستهل الأسبوع الجاري لتستمر في تحقيق الارتفاع بعد حصد أكبر مكاسب أسبوعية منذ مطلع إبريل الماضي.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي وحتي الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت جرينتش من تعاملات اليوم الثلاثاء، صعد سعر خام برنت 1.46% إلى 79.48 دولار للبرميل، وارتفع سعر الخام الأمريكي 1.5% إلى 74.98 دولار للبرميل.
وأتت تلك الارتفاعات لأسعار النفط خلال جلستي مستهل الأسبوع بعد أن سجلت مكاسب أسبوعية هي الأعلى منذ إبريل الماضي وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 4.55% وحقق خام القياس العالمي برنت ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 4%.
وخلال الفترة الماضية، شهدت بذلك أسعار النفط ارتفاعات ملحوظة وخصوصًا مع اقتراب خام غرب تكساس الأمريكي من مستويات 75 دولار للبرميل وذلك للمرة الأولى في أكثر من شهر.
وقال خبراء لـ"معلومات مباشر"، إلى أن أسعار النفط العالمية ترتفع لانها تتلقى دعمًا قويًا من التزام دول تحالف أوبك+ بالمزيد من تخفيضات إنتاج الخام إضافة لبعض البيانات الاقتصادية الإيجابية التي صدرت مؤخرًا.
ومؤخرًا، أقرت السعودية تخفيضات الطوعية بمقدار مليون برميل يومياً، والتي دخلت حيز التنفيذ مع بداية شهر يوليو الجاري وتمديد هذا الخفض حتى أغسطس الى جانب تعهد روسيا بتخفيضات بمقدار 500 ألف برميل يومياً للفترة نفسها.
وكان تحالف أوبك+ قد خفض الإمدادت منذ نوفمبر الماضي وكان السبب الرئيسي في دعم الأسعار من مستويات تقترب من 61 دولار للبرميل وأتي هذا رغم معاناة الاقتصاد العالمي من مخاوف تراجع الطلب العالمي وزيادة الإمدادت الأمريكية.
ووصلت تخفيضات تحالف أوبك+ إلى 1.5 % من الإمدادات العالمية وترفع إجمالي تعهدات التحالف إلى 5.16 مليون برميل يوميا. وتحالف أوبك + الذي يضخ حوالي 40٪ من النفط الخام العالمي ، قام بالفعل بتخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يوميًا ، بما يعادل 3.6٪ من الطلب العالمي بما في ذلك مليوني برميل يوميًا تم الاتفاق عليها العام الماضي وخفض طوعي قدره 1.66 مليون برميل يوميًا في أبريل ومددها. حتى ديسمبر 2024.
عقبات استمرار الصعود
وأوضح رائد الخضر رئيس قسم الأبحاث في Equiti Group، في تصريحات لـ"معلومات مباشر"، أن الرغم من القرارات التي استمر تحالف أوبك+ في اتخاذها، إلا أنها فشلت في دفع أسعار الخام أعلى 80 دولار للبرميل حيث من المفترض أن استراتيجية خفض الانتاج بشكل مستمر دعم الأسعار وارتفاعها وهو ما حذرت منه الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس جو بايدن أكثر من مرة.
وأشار إلى أن ذلك بسبب أنه لايزال هناك العديد من الضغوطات التي تهيمن على القطاع، لافتًا إلى أن من أبرز تلك الأسباب مخاوف تراجع الطلب العالمي والركود الاقتصادي الذي أصبح يلوح في الأفق وبدأت تزداد بعد استمرار صدور بيانات مخيبة للآمال من الصين أكبر مستورد للخام.
وكان آخر تلك البيانات تراجع أسعار المنتجين في ثاني أكبر اقتصاد عالمي بأسرع وتيرة لها في أكثر من سبعة أعوام. فيما يقترب أسعار المستهلكين من حافة الانكماش.
وبالرغم من جهودات صناع القرار في الصين واتباع سياسات تحفيزية لدعم الاقتصاد، إلا أن انكماش أسعار المنتجين يتفاقم ويتجه أسعار المستهلكين للانكماش للمرة الأولى منذ فبراير 2021.
وأكد أن الأمر لم يقف عند هذا الحد حيث أغلب البيانات الاقتصادية أكدت معاناة ثاني أكبر اقتصاد عالمي وهو الولايات المتحدة الأمريكية سواء القطاع التصنيعي أو القطاع الخدمي وبالتالي تصاعد مخاوف تراجع الطلب العالمي الفترة المقبلة.
يضاف إلى ذلك أيضًا إلى أن استمرار السياسات النقدية التشديدية التي تتبعها أغلب البنوك المركزية في الضغط على معدلات الطلب العالمية للسيطرة على معدل ارتفاع الأسعار بعد أكثر من عام ونصف على وتيرة التشديد النقدي التي لم يسبق لها مثيل وهو الأمر الذي تسبب في الضغط أيضًا على المستهلكين وعلى معدلات الانفاق، بالإضافة إلى ارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة مما تسبب في انخفاض الطلب العالمي.
وأكد رائد الخضر أنه حتى وإن استمرت منظمة أوبك في خفض معدلات الإنتاج فلن يكون عامل أساسي في رفع أسعار النفط، لافتا إلى أن الأسعار ستبقى بالفترة المقبلة مرتبطة بمدى تعافي الاقتصاد الصيني، ومتى ستبدأ البنوك المركزية في التخلي عن السياسات النقدية الحالية.
ومن جانبه، أوضح نائب رئيس قسم الأبحاث في كامكو إنفست رائد دياب لـ"معلومات مباشر"، أن ذلك من شأن وقف رفع أسعار الفائدة المتوقعة في العام القادم أن يحفز على النمو الاقتصادي ويحدث انتعاشاً لأسعار النفط التي تتداول حاليا بين مستويات 75 دولار للبرميل و80 دولار للبرميل.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
وزير الخارجية الروسي: واشنطن تسعى لفرض هيمنتها على بقية الدول
النقد الدولي يحذر: لبنان تواجه أزمة مصرفية ونقدية سيادية غير مسبوقة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطلب العالمی ملیون برمیل أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحركات متباينة في الأسواق الدولية.. النفط ينتعش والأسهم تتراجع بفعل مخاطر الإمدادات
"وكالات": واصلت أسعار النفط التحرك في نطاقات غير مستقرة مدفوعة بقرارات "أوبك بلس" المتعلقة بالإنتاج وتعطل الإمدادات في بحر قزوين، وكذلك تصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس، وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع تراجعات ملحوظة في الأسواق المالية الأوروبية واليابانية، وسط موجة عزوف عن المخاطرة وتزايد القلق بشأن مؤشرات الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة.
تقلبات أسواق النفط العالمية
وبلغ سعرُ نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 64 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا. وشهد سعرُ نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 10 سنتات. تجدرُ الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.
على الصعيد العالمي قفزت أسعار النفط اثنين بالمائة اليوم بعد أن أعادت أوبك بلس التأكيد على خطة للإبقاء على مستويات الإنتاج وتوقف تحالف خطوط أنابيب بحر قزوين عن التصدير بعد هجوم كبير، فضلا عن التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا والذي أثار مخاوف بشأن الإمدادات.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.22 دولار أو 1.96 بالمائة إلى 63.60 دولار للبرميل. وكسب خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.22 دولار أو 2.08 بالمائة إلى 59.77 دولار للبرميل.
وتراجع الخامان عند التسوية يوم الجمعة للشهر الرابع على التوالي، في أطول سلسلة خسائر منذ عام 2023، إذ ضغطت توقعات ارتفاع المعروض العالمي على الأسعار.
واتفقت منظمة أوبك بلس في البداية على تعليق زيادة الإنتاج في أوائل نوفمبر، لتبطئ دول التحالف بذلك الجهود المبذولة لاستعادة حصتها السوقية وسط مخاوف من فائض في المعروض.
وبعد اجتماع عُقد الأحد، قالت أوبك إنها "أكدت مجددا على أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة تعليق أو التراجع عن تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية".
وقال آنه فام، المحلل في مجموعة بورصات لندن إن السوق تفاعلت بإيجابية مع هذه الأخبار. وأوضح "لفترة من الوقت، ركزت التوقعات على وفرة المعروض من النفط، لذا قدم قرار أوبك بلس بالحفاظ على مستوى الإنتاج المستهدف بعض الراحة وساهم في استقرار توقعات نمو المعروض في الأشهر المقبلة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إنه ينبغي اعتبار "المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها" مغلقا، مما أثار حالة من الضبابية في سوق النفط، لأن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تعد منتجا رئيسيا.
وذكر ترامب الأحد أنه تحدث إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. ولم يوضح تصريحاته بشأن المجال الجوي أو ما إذا كانت تشير إلى ضربات عسكرية متوقعة. وقال "لا تحاولوا الخروج بتفسيرات".
وأعلن تحالف خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يضم مساهمين من روسيا وكازاخستان والولايات المتحدة، يوم السبت إيقاف عملياته بعد تضرر مرساة في محطة روسية على البحر الأسود بسبب طائرة أوكرانية مسيرة.
ويتعامل التحالف مع أكثر من واحد بالمائة من النفط العالمي.
وفي أوروبا، أدت حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا إلى تبديد التوقعات التي دفعت للهبوط خلال الأسبوعين الماضيين عندما بدا اتفاق السلام أقرب، الأمر الذي زاد بدوره من احتمال تدفق كميات كبيرة من النفط الروسي الخاضع حاليا للعقوبات إلى السوق.
تراجع مؤشرات الأسهم العالمية
على صعيد الأسواق العالمية تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم بعد تسجيل مكاسب شهرية في نوفمبر، وسط موجة عزوف عن المخاطرة اجتاحت الأسواق، مع ضغط كبير من القطاع الصناعي وفي مقدمته شركات الدفاع وشركة إيرباص لصناعة الطائرات. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمائة إلى 573.88 نقطة.
وتراجعت معظم البورصات في أوروبا، وهبطت بورصتا ألمانيا وفرنسا 0.5 بالمائة لكل منهما.
وبعد الأداء القوي في نوفمبر الذي بدد مخاوف فقاعة الذكاء الاصطناعي، يبحث المتعاملون الآن عن محفزات جديدة. وينصب التركيز هذا الأسبوع على البيانات الاقتصادية ومؤشرات الإنفاق المبكر في موسم الإجازات.
وتراجع مؤشر القطاع الصناعي 1.3 بالمائة ليسجل أكبر الخسائر على المؤشر ستوكس 600.
وهبط سهم إيرباص 2.1 بالمائة بعدما استدعت الشركة آلاف الطائرات لإجراء إصلاحات عاجلة شملت ستة آلاف طائرة أي أكثر من نصف الأسطول العالمي بسبب خلل في البرمجيات.
وتراجعت أسهم شركات الصناعات الدفاعية أيضا، إذ انخفضت أسهم هينسولدت وراينميتال وليوناردو بأكثر من ثلاثة بالمائة لكل منهم. وهوى مؤشر الدفاع الأوسع نطاقا 2.3 بالمائة.
ومن بين الأسهم، هبط سهم إمباكس لإدارة الأصول في لندن 3.6 بالمائة عقب الكشف عن النتائج السنوية.
على صعيد متصل تراجعت الأسهم اليابانية اليوم وارتفع الين على خلفية احتمال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر. وانخفض المؤشر الياباني 1.9 بالمائة مع تسجيل خسائر في معظم القطاعات.
وارتفع الين مدعوما بتصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا التي زادت التوقعات بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة هذا الشهر. وسجل الين أعلى مستوياته في أسبوع ونصف الأسبوع عند 155.395 للدولار.
وقال هيروشي ناميوكا كبير المحللين لدى شركة تي.اند.دي لإدارة الأصول "كان لدى المشاركين في سوق الأسهم بعض التوقعات بأن رئيسة الوزراء (ساناي) تاكايتشي قد تمنع بنك اليابان المركزي من رفع أسعار الفائدة مبكرا".
وهبط سهم شركة فوجيكورا لصناعة كابلات الألياف الضوئية تسعة بالمائة ليصبح من أكبر الخاسرين، بينما تراجع سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.3 بالمائة وهو ما أثر بشدة على المؤشر الياباني.
وحقق قطاع البنوك، الذي يمكن أن يستفيد من ارتفاع أسعار الفائدة، مكاسب متواضعة ووصل سهم ميتسوبيشي يو.إف.جيه إلى مستوى قياسي مرتفع.