وزير الرياضة: استضافة مصر لدورة الألعاب الإفريقية نتاج دعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن قرار موافقة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية "أنوكا"؛ منح مصر حق استضافة دورة الألعاب الأفريقية 2027؛ هو نتاج دعم القيادة السياسية للرياضة المصرية في الآونة الأخيرة.
وتحدث الوزير عن قدرات الدولة المصرية في البنية التحتية الرياضية، وتطورت البنية الأساسية للدولة المصرية بصفة عامة بشكل كبير، وأيضًا تطورات البنية الرياضية، وامتلاك مصر لخبرات كبيرة ومختلفة في هذا الشأن.
وحول إستضافة الأحداث والبطولات الرياضية الكبري، ذكر الدكتور أشرف صبحي، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، وضعت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التى يحققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، الأمر الذى جعلنا جاهزين دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية.
ونوه الدكتور أشرف صبحي إلي الجيل الجديد من المنشآت الرياضية الذكية ومنها، مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية المُقامة علي مساحة 468 فدان، وبها استاد يسع 92 ألف متفرج، وصالتين مغطاة بإجمالي سعة 23 ألف متفرج، ومجمع صالات تنس وسباحة واسكواش، وصالات منافسات الرماية والفروسية، كما تحدث وزير الشباب والرياضة عن المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة والمُقامة علي مساحة 92 فدان، وبها صالة مغطاة تتسع 7500 ألف متفرج، 14 ملعب خماسي وقانوني، مجمع ملاعب تنس وسباحة واسكواش، وثلاثة صالات أنشطة منهم صالة لذوي الهمم والذين حازوا علي اهتمام القيادة السياسية، مع الحرص علي تكاتف كافة مؤسسات الدولة للعمل على دمجهم فى مختلف الأنشطة والفعاليات التي تقدمها لهم الوزارة.
وتقدم رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية "أنوكا" السيد مصطفي بيراف في خطاب موافقته علي منح مصر تنظيم دورة الألعاب الإفريقية، بالتحية والتقدير والامتنان إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي على الحكمة والتوجيه والتفهم الذي انعكس خلال الأنوكا الأخير والذي عقد في مصر في شهر سبتمبر 2022 مع رئيس جمهورية مصر العربية.
وأضاف رئيس الأنوكا: "مصر تعمل علي تعزيز دور الرياضة وتطويرها على المستوى العالمي والقاري، ولتكون أول من يخطو الطريق بالقارة للسعي نحو استضافة أول دورة ألعاب أولمبية على الإطلاق بالقارة في عام 2036، لذا تؤكد الأنوكا منح مصر حق استضافة دورة الألعاب الأفريقية التابعة للأنوكا لعام 2027 والتي دعمتها اللجنة الأولمبية الدولية باعتبارها البطولة الأفريقية المعتمدة المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الرياضة دعم القيادة السياسية الالعاب الافريقية اشرف صبحي احمد محمدي دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يبحث مع مفتي الجمهورية سبل تعزيز التعاون المشترك .. صور
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة.
أوضح أن تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الأنشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالإيجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي.
أكد المفتي أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة.
ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى.
وأوضح المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها.
أشار المفتي إلى أن الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.