في الاسبوع الماضي فازت المملكة العربية السعودية باستضافة معرض اكسبو في عام 2030 ، وهو حدث عالمي كبير
معرض اكسبو يمتد عمره لاكثر من قرن ونصف القرن، تنقل بين العديد من الدول، وبدأت تأثيراته على العالم تتحقّق منذ عقود، ولكن هناك من يتساءل عن الفائدة المرجوة من استضافة المملكة لهذا المعرض الكبير.
هناك فوائد كثيره تشمل كافة القطاعات، فضلاً عن العديد من المكاسب التي ستظهر آثارها على الإقتصاد المحلي في المسنقبل، أهمها زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتعّزيز التنّويع الإقتصادي.
وقد بدأت المملكة في 28 مارس 2022 حملتها الترويجية لاستضافة اكسبو الدولي في معرض اكسبو 2020 في دبي، فقد تقدمت المملكة بطلب رسمي لاستضافة الحدث العالمي تحت شعار:( حقبة التغيير.. المضي بكوكبنا نحو استشراق المستقبل)، وقد تنافس على تنظيم الحدث مع المملكة ثلاث دول هي إيطاليا وكوريا الجنوبية وأوكرانيا. ومع ذلك فازت المملكة باستضافة هذا الحدث، ويعتبر هذا الفوز فخر لمملكتنا الغالية ونبارك لقيادتنا وشعبنا هذا الإنجاز.
ولو استعرضنا الفوائد والعوائد التي جنتها الدول التي استضافت هذا المحفل العالمي ، نجد أن إيطاليا عندما استضافت اكسبو عام 2015 ،حققت 10 مليار يورو وأوجدت 100 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، واستقطبت 21 مليون زائر من انحاء العالم.
أمّا اكسبو 2020 في دبي والذي عقد في أكتوبر 2021 حتى مارس 2022 ، فقد استقطب أكثر من 24 مليون زائر، فيما بلغ الاثر الإقتصادي نحو 155 مليار درهم مع توفير فرص عمل قدرت بمليون وظيفة بدوام كامل.
اكسبو2030 في المملكة ، يشكّل أهمية كبيرة إذ أن من مستهدفات رؤية 2030 ،تحقيق نحو 100 مليون زائر للمملكة.
وتهدف بلادنا العزيزة إلى تعزيز الإستثمارات وجذب المستثمرين وزيادة النمو الإقتصادي وخلق فرص عمل، وزيادة الإنفتاح الثقافي والإجتماعي ، وتقّريب المسافات بين الشعوب، وتطوير الصناعات ، والتكنولوجيا والإستدامة وتحسين جودة الحياة.
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بنك النوم..أبرز فوائد تخزين النوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتفق الخبراء على أن مقدار النوم الموصى به للبالغين يتراوح بين 7 و 9 ساعات كل ليلة، وأن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في الأوقات ذاتها كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يعد الطريقة الأمثل لنوم مريح.
لكن ماذا لو تداخلت ظروف الحياة الحقيقية ببعضها البعض؟ هنا يأتي دور "تخزين النوم".
تُعرف هذه الممارسة في الأدبيات العلمية باسم "تمديد النوم"، وهي "ممارسة اتباع جدول نوم صحي للغاية وتخصيص وقت لمدة نوم كافية بحيث يمكن للشخص بناء قدرته على التحمّل أثناء دخوله فترات من نقص النوم"، بحسب ما ذكرته الدكتورة ريبيكا روبينز، عالمة النوم في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد.
وأوضحت روبينز أن تخزين النوم عبارة عن ممارسة توصي بها فقط الأشخاص الذين لديهم جداول عمل أو قيود أخرى تَحدّ من قدرتهم على النوم.
تشمل هذه الفئة الأطباء وأفراد الجيش المكلّفين بمهام حرجة لا تترك لهم وقتاً كافياً للنوم. وأضافت روبينز أن تخزين النوم استُخدم للمحافظة على صحتهم قدر الإمكان خلال الأوقات الصعبة.
وقد تعود هذه الممارسة بالنفع أيضاً على أشخاص آخرين ممن يعانون أنماط نوم مضطربة، مثل الطلاب قبل الامتحانات والمهنيين المقبلين على فترات عمل مزدحمة.