أشاد النائب محمد أبو العينين، ممثلاً عن برلمان البحر المتوسط، في كلمته بالاجتماع التعريفي حول الانتخابات الرئاسية 2024 الذي عُقد لاستعراض كافة التفاصيل والإجراءات ذات الصلة بالانتخابات، بالإعداد الجيد للانتخابات الرئاسية.

صورة مصر الحديثة

وأكد النائب محمد أبو العينين، أن الإعداد الجيد للانتخابات، يعكس صورة مصر الحديثة والقوية، قائلاً: «نحن حريصون على تقديم نموذج ديمقراطي يحتذي به برلمان المتوسط الذي يضم 28 دولة، وانضمت إليه الإمارات وقطر مؤخرا».

انتخابات المصريين بالخارج

وأضاف ممثل برلمان البحر المتوسط، أن الصورة الحضارية التي تمت في انتخابات المصريين بالخارج ستتكرر بالداخل: «نرصد بمنتهى الدقة والأمانة سير العملية الانتخابية بكل المصداقية وسنحتفل بمصر الحديثة والجمهورية الجديدة عقب الانتخابات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات 2024 الانتخابات 2024

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: من خاف سِلم

يقولون إن الأمثال الشعبية انعكاس لشخصية البشر وطريقة تفكيرهم وحياتهم، ولعل مايحظى به تراثنا الوفير من أمثال تقول لنا الكثير من حياة الماضين والأجداد والكهول.

 كنت اتصفح كتاب ( أصل ألف مثل ومثل ) ووجدت ان معظم الأمثال المتوارثة قريبة المعنى والظرف فى معظم الدول العربية مع اختلاف اللهجة والحدث والحديث  أمثال كثيرة منها من يسعى الى شحذ الهمم واعلاء الكرامة ومنها من يؤكد لك ان هناك أناس منذ القدم كانوا يريدون أن يعيشوا فى ذلة ومهانة بل وأنهم يبررون ذلك ويريدون ان يقنعوا غيرهم بأن ينتهجوا نهجهم . 

من بين الأمثال المحيرة مثلا يقول " من خاف سلم " ويتبعه آخرون بمثل مكمل له يقول " من عاش ندل مات مستور " ، المثل فى شقيه مخير وغريب  فمن خاف سلم  ذلك المثل الذى  يتناقله كثير من الناس وهو مثل له معنى واضح ان من خاف سلم من الانجازات وتحقيق الغايات والتمتع بالحياة والفوز باللذات ذلك المثل من المفترض ان يحمل من ينطبق عليه صفات تؤهله لتخطى العقبات وبالطبع لا أن يكون خانعا ذليلا بل لابد أن  يكون جسورا تخلص من الخوف وواجه التيار بقرار وواصل المسار وانت مقدر لذاتك رغم صعوبة الظروف وتذكر ان من خاف سلم لكنها سلامة الذل والخنوع والمهانة. 

المثل مع مرور الزمان فقد جزءا من مفهومه وأصبح منزوع الهوية وصار يقول ان من عاش وكل همه ان يحيا فقط مثله ومثل باقى المخلوقات غير العاقلة ولذا فعليه أن ينأى بنفسه عن أية مواجهات وتحديات لان هدفه الاسمى أن يظل على قيد الحياة ، وهنا نتساءل أية حياة تلك التى تجعل بنو عروبتنا يصموا آذانهم وينفضوا عن أيديهم ويغمضوا أعينهم عن معاناة أهل غزة الذين يقتلون بدم بارد ويحاصرون ويموتون جوعا وعطشا وقهرا وذلا بيد الصهاينة جبابرة هذا العصر . 

من خاف سلم أصبح الآن مقولة المرحلة وشعارها وسلوجانها البغيض، فقد صار الحال يظهر لنا ان الكل اصبح يريد العيش فى سلام مهما كلفه ذلك من مذلة وهوان . ان تعيش سالما آمنًا فى هذا الزمان فلابد ان تكمل المثل الذى يقول من عاش ندلا مات مستورا ؛ لان مايحدث فى الاراضى المحتلة طاغ وزاد الطين بلة وأصبح حال المنطقة والامة المسماة بالعربية تاريخيا فقط وليس أخلاقيا اصبح حالها من خاف سلم وبالطبع اكمل المثل بلا خذلان ولا قلق لان الكل سيغض بصره ويصم أذنه من اجل ان يعيش بمبدأ من خاف سلم . أى سلم هذا وأى أمان ذاك الذى نتغنى به ونتخذه نبراسا لنا . لعن الله المرحلة التى فرضت علينا فرضا وجبرتنا اجبارا بأن نخاف كى نعيش سالمين آمنين .. لاعزاء لنا ولا صوان ينصب لأخذ العزاء لاننا لم نمت بأجسادنا ولذا فلن يقام عزاء ولن نتلقى التعازى لأننا نعيش سالمين خائفين.

طباعة شارك الأمثال الشعبية من خاف سلم من عاش ندل مات مستور

مقالات مشابهة

  • غضب جماهيري من محمد صلاح بسبب صورة مثيرة للجدل
  • بعد خسارة الجميّل في انتخابات اتحاد بلديات المتن.. أول تعليق كتائبي
  • وفاة المستشار محمد قشطة النائب الأول لرئيس مجلس الدولة
  • أخبار التوك شو| بدء الإنتاج التجاري للغاز من حقول البحر المتوسط قريبا ومخطط نتنياهو لمحاصرة غزة
  • كريمة أبو العينين تكتب: من خاف سِلم
  • برلماني: تعديلات قانون الانتخابات خطوة جادة نحو برلمان يُعبّر عن كل المصريين
  • علاء عابد: كنا نتمني أن يتقدم ممثلو أحزاب المعارضة بمشروع قانون للانتخابات
  • مصطفى بكري: القائمة النسبية مهددة بسبب «مزاج البعض» والمسألة ليست إهدار أصوات
  • مفوضية انتخابات الإقليم تعلن فتج باب الترشيح للانتخابات المقبلة
  • برلماني : التعديلات الانتخابية نقلة نوعية نحو تمثيل أعدل وأكثر شمولاً