الحرة:
2025-05-13@04:12:19 GMT

في أيوا بعد شهر.. ترامب يدخل اختبار الانتخابات الجدي

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

في أيوا بعد شهر.. ترامب يدخل اختبار الانتخابات الجدي

بعد شهر من الآن، يبدأ موسم الانتخابات التمهيدية الأميركية لعام 2024 من ولاية أيوا الواقعة في الغرب الأوسط، ومعه سيعلم دونالد ترامب ما إذا كان يُحرز تقدّماً لا يمكن اللحاق به للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، أو ما إذا كان منافسوه سيحقّقون مفاجأة.

وتجري هذه الانتخابات فيما يواجه الرئيس السابق أربع لوائح اتهام جنائية، الأمر الذي يعرّضه لخطر السجن.

ومع ذلك، لا يزال يحافظ على تقدّم على منافسيه الجمهوريين، يعدّ الأكبر في استطلاعات الرأي في هذه المرحلة من الحملة الانتخابية.

وبالتالي، لا يزال ترامب مهيمناً على السباق بينما يتنافس غيره من الجمهوريين للحصول على بطاقة الترشّح للانتخابات المقرّرة في نوفمبر المقبل، في ظلّ سعي الحزب لإطاحة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

"سنعيد لأميركا عظمتها"، قال ترامب خلال التجمّعات الانتخابية، مردّداً الشعار الذي أوصله إلى السلطة في العام 2016.

ولكن بناء على ما أظهرته الانتخابات الأميركية السابقة، يجب أن يُنظر بحذر إلى استطلاعات الرأي التي تجري قبل فترة طويلة من التصويت. إذ إن الحكم الحقيقي يصدر خلال سباقات الترشّح داخل الحزب في مختلف الولايات، انطلاقاً من المجمع الحزبي في ولاية أيوا في 15 يناير، حيث سيتواجه ترامب مع الناخبين لأول مرة منذ مغادرته البيت الأبيض.

وبناء على التقاليد المستمرّة منذ العام 1972، سيفتتح الناخبون في ولاية أيوا موسم الانتخابات التمهيدية، عبر التجمّع في أماكن كالمدارس وصالات الألعاب الرياضية ومحطات الإطفاء، لاختيار مرشحهم المفضّل في اجتماعات تعرف باسم "المجمع الانتخابي".

تنافس هيلي وديسانتيس

وفي أيوا، كما في أماكن أخرى، لا يزال ترامب يتمتع بقاعدة موالية له تتجاهل مشكلاته القانونية.

وقال آدم ميلر (61 عاماً) وهو مزارع مؤيد لترامب التقته وكالة فرانس برس في ماكوكيتا الواقعة في شرق أيوا قرب نهر ميسيسيبي، "أنا لا أفهم ما هي الجريمة حتّى". وأضاف "أعني، إن كان متهماً بالقتل أو الرشوة... عندها قد أغيّر رأيي".

وفي 15 يناير، عند الساعة السابعة مساءً، سيجتمع هذا الرجل ذو الشعر الداكن، الذي يضع نظارتين طبيتين، مع سكان منطقته في مكان يبعد ثلاث ساعات بالسيارة، لوضع اسم الملياردير على بطاقة الاقتراع.

وفي هذه الليلة، سيكون هناك 6 جمهوريين آخرين مرشّحين بهدف قطع الطريق على ترامب. ولكن يبدو أنّ اثنين فقط لا تزال لديهما فرصة للمنافسة الفعلية.

أحدهما هو حاكم فلوريدا رون ديسانتس، المحافظ والمعروف بمواقف يمينية متشدّدة بشأن الهجرة وحقوق المثليين. وقد راهن بكل شيء على ولاية أيوا، إذ زار مقاطعاتها الـ99 في بضعة أشهر.

ويمكن للرجل، البالغ 45 عاماً، الاعتماد أيضاً على رعاية حاكمة أيوا كيم رينولدز، التي أعلنت تأييدها له. وفي حين لا تزال رينولدز تتمتع بشعبية كبيرة بين الجمهوريين، فقد هاجمها ترامب بعنف بعدما دعمت ديسانتس، واصفاً إياها بأنّها "الحاكمة الأقل شعبية في أميركا".

ويبدو أنّ دعم ديسانتس، العضو السابق في البحرية الأميركية، قد تراجع في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يُرجعه البعض إلى سلوكه "الخشبي" في بعض الأحيان وافتقاره إلى الكاريزما.

أما المنافسة الثانية فهي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، التي تعدّ المحبوبة الجديدة لدى اليمين الأميركي.

وسلكت حاكمة ولاية ساوث كارولينا، البالغة 51 عاماً طريقاً مختلفاً، عبر التركيز على موقف أكثر اعتدالاً بشأن حقوق الإنجاب، مدركة أنّ حزبها مُني بعدّة انتكاسات انتخابية منذ ألغت المحكمة العليا العام الماضي الحق الدستوري في الإجهاض.

نيوهامشير ونيفادا

وطوال فترة الحملة الانتخابية، استخدم كل من هيلي وديسانتس طرقاً عدة لتجنّب الهجمات المباشرة على ترامب، خوفاً من الإساءة إلى أنصاره.

غير أنّ نسبة تأييد كلّ منهما تناهز 12 في المئة في استطلاعات الرأي، وهي نسبة بعيدة جدّاً عن الـ60 في المئة التي يحوزها عليها الرئيس السابق.

لكن المراقبين لا يستبعدون احتمال أنّ أيّاً منهما قد يُحدث مفاجأة، ويقلّص الفارق الكبير مع ترامب.

وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون ويندي شيلر لوكالة فرانس برس، إنّ "أي شيء أقل من فوز ساحق يعني أنّ ترامب سيبدو أكثر ضعفاً في سباق ترشيح الحزب الجمهوري ممّا توقّعه المراقبون والمانحون والناخبون".

وبعد أيوا، تنتقل الأنظار إلى نيوهامشير الواقعة على الحدود مع كندا، وبعدها إلى ولايتي نيفادا وساوث كارولينا في نهاية فبراير.

وبحلول يونيو، ستحدّد كلّ الولايات الخمسين حصص مندوبيها تمهيداً للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو، الذي سيتم خلاله الإعلان عن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية.

وعلى الجانب الديمقراطي، سيتمّ ترشيح بايدن، البالغ 80 عاماً، في أغسطس خلال مؤتمر الحزب في شيكاغو، إلا إذا حصلت مفاجأة حالت دون ذلك.

ومع ذلك، يتنافس مرشّحان هما عضو الكونغرس دين فيليبس والكاتبة ماريان ويليامسون، في مواجهة بايدن، غير أنّ فرصهما تبدو ضئيلة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ولایة أیوا

إقرأ أيضاً:

عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: استمرارية النزاعات الإسرائيلية تضر بالمصالح الأمريكية


علقت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، على إعلان إذاعة جيش الاحتلال  بأن من أبرز مؤشرات تدهور العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو قرار ترامب بقطع الاتصالات مع نتنياهو. جاء ذلك بعد أن أبلغ مقربون من ترامب بأن نتنياهو كان يتلاعب به.

حماس أطلقت سراحه.. المحتجز الأمريكي عيدان الكسندر في طريقه إلى إسرائيلإسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب مذكرة اعتقال نتنياهوإعلام عبري: إسرائيل توافق على دخول المساعدات لغزة مقابل الإفراج عن الجندي عيدانإسرائيل تجهز ممرًا آمنًا لتسلم عيدان ألكسندر دون وقف لإطلاق النار


وقالت خلال تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه الخطوة تشير إلى تطور الخلافات بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذا الوضع ينعكس بشكل واضح على تدهور العلاقات بين واشنطن وتل أبيب".


وأضافت تشابمان أن ما يحدث في العلاقات بين ترامب ونتنياهو يشير إلى أزمة أكبر، حيث نوه إلى العديد من المؤشرات التي توضح هذا التوتر. على سبيل المثال، لفت إلى إقالة مايك وتز، الذي كان يعمل خلف الكواليس مع نتنياهو لتنفيذ خطط لضرب إيران.


وأوضحت تشابمان أن هذا التحرك يعكس عدم رغبة الولايات المتحدة في الدخول في نزاع مع إيران بناءً على مصالح إسرائيلية، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات على مستوى عالمي.


من جهة أخرى، أشارت تشابمان إلى أن ترامب بدأ في اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات في مناطق أخرى، مثل اليمن، حيث كان يتفاوض على وقف إطلاق النار مع الحوثيين. وهذه الخطوة، وفقًا لتشابمان، تعد بمثابة محاولة لعزل نفسه عن سياسة نتنياهو العسكرية في المنطقة، خاصة في ظل التباين الكبير بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، متابعًا، أن ترامب يبدو وكأنه يسعى لتحجيم التدخل الأمريكي في النزاعات التي لا تخدم مصلحة الولايات المتحدة.


وشددت تشابمان على أن الوضع الحالي يكشف عن حقيقة مريرة، وهي أن استمرار إسرائيل في نزاعاتها الإقليمية يتسبب في تآكل الموارد العسكرية الأمريكية، حيث إن الولايات المتحدة قد أنفقت أكثر من مليار دولار الشهر الماضي فقط في محاولة للتعامل مع الحوثيين في اليمن، مما يعكس تأثير هذا النزاع على الميزانية العسكرية ويزيد من الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة، حيث يرى الشعب الأمريكي أن مصلحة إسرائيل لم تعد تتماشى مع مصلحة بلاده.

طباعة شارك أمريكا اسرائيل واشنطن الاحتلال اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: استمرارية النزاعات الإسرائيلية تضر بالمصالح الأمريكية
  • شبكة بي بي سي: ترامب ودول الخليج.. ما الذي يريده كل طرف من الآخر؟
  • ديلي بيست: هذا هو القرار "المزلزل" الذي وعد ترامب بإعلانه
  • حزب العمال الكردستاني ينهي 40 عاما من القتال بحلّ نفسه وإلقاء سلاحه
  • ديلي بيست: هذا هو القرار المزلزل الذي وعد ترامب بإعلانه
  • الدور آت على البوليساريو.. حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية يحلّ نفسه ويلقي السلاح
  • حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه ووقف العمل السلاح
  • برج الجدي .. حظك اليوم الإثنين 12 مايو 2025: شراء أجهزة منزلية
  • بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024
  • هكذا تخطط المعارضة التركية لإجبار الحكومة على انتخابات مبكرة