قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إنه رغم احتلال إسرائيل مستشفى الشفاء في مدينة غزة ، إلا أنها لم تتمكن حتى اليوم من تقديم دليل صحيح على ادعاءاتها بأن حركة حماس  كانت تستخدم المستشفى لأغراض عسكرية، وذلك وفقًا لتحليل "مشاهد مفتوحة المصدر، وصور الأقمار الصناعية".

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وتناولت "واشنطن بوست"، اليوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء، المعروف بأكبر مركز صحي في غزة، وادعاءات تل أبيب بأن ""القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء ومتصل بالأنفاق".

وفي 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي زعم متحدث الجيش الإسرائيلي، أنه "يوجد أسفل مستشفى الشفاء أنفاق يستخدمها المخربون كدرع واق"، على حد تعبيره، وهدد بأن المستشفيات تفقد الحماية بموجب القانون الدولي في حال استخدمت لأغراض إرهابية.

وبعد ذلك قصفت القوات الإسرائيلية المستشفى، ثم احتلته، وزعم هاغاري أنه دعم هذه الادعاءات "بأدلة ملموسة".

وشدد تقرير "واشنطن بوست" على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة صحيحة، بخلاف ما تقوله إسرائيل.


 

وأضاف: "وفقًا لتحليل واشنطن بوست لمشاهد مفتوحة المصدر، وصور الأقمار الصناعية وجميع المواد التي نشرها الجيش، فإن الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية تبقى غير كافية لإثبات، أن حماس استخدمت المستشفى كمركز للقيادة والتحكم".

ولفت إلى أنه "لم يتم العثور على أي دليل على الاستخدام العسكري من قبل حماس في الغرف المتصلة بشبكة الأنفاق التي اكتشفتها وحدات الجيش الإسرائيلي".

وتابع: "تبين أن أيا من مباني المستشفى الخمسة التي حددها (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي) هاغاري لم تكن متصلة بشبكة أنفاق".

وشدّد التقرير على أنه "لا يتوفر أي دليل على أنه يمكن الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى".

وذكّرت الصحيفة بأنه قبل ساعات من احتلال القوات الإسرائيلية المستشفى، أدلت الإدارة الأميركية بتصريحات مفادها أن لديها معلومات استخباراتية تؤكد مزاعم إسرائيل، ولكن لم تتم مشاركة المعلومات الاستخباراتية التي استندت إليها هذه التقييمات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

سخط شعبي بعد قرار مستشفى شبوة العام فرض رسوم “جبايات” جديدة على المرضى

الجديد برس| خاص| قوبل قرار إدارة مستشفى شبوة العام فرض رسوم مالية على المرضى مقابل الخدمات الطبية بموجة غضب واسعة بين أبناء المحافظة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط اتهامات بأن القرار يمثل “جباية جديدة” تفرضها سلطة محافظ شبوة عوض الوزير. وجاء القرار، الذي يناقض الوعود السابقة بتقديم خدمات مجانية، ضمن سلسلة من الإجراءات المماثلة التي يراها مراقبون جزءًا من سياسة “الجبايات غير القانونية” لصالح متنفذين في حكومة عدن، رغم أن المستشفى يحصل على دعم من الهلال الأحمر الإماراتي. وأفاد مواطنون بأن المستشفى يطالبهم بدفع مبالغ مالية مقابل المعاينات والترقيد، في حين يُترك المرضى لشراء الأدوية من الصيدليات الخاصة بسبب عدم توفرها في المستشفى، مما يزيد من معاناتهم في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية، كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إلى جانب انقطاع الرواتب وانهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار، مما يزيد من تذمر السكان.

مقالات مشابهة

  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • سخط شعبي بعد قرار مستشفى شبوة العام فرض رسوم “جبايات” جديدة على المرضى
  • قتل 21 جندياً.. الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على الخطيب في غزة
  • واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!
  • واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسد
  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة
  • "واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
  • واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
  • واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
  • كيف تعاملت مستشفى قنا العام مع حالة ولادة لمصابة بـ "الإيدز"؟