انطلاق «معاً لمجالس خالية من التدخين»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ينظم مركز مكافحة التدخين التابع للمؤسسة حملة تشجيعية لمكافحة التدخين داخل المجالس تحت شعار «معاً لمجالس خالية من التدخين في قطر».
تتضمن مجموعة من الحملات التوعوية والتثقيفية من خلال زيارات إلى المجالس المشاركة في الحملة يأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على مكافحة التدخين والمحافظة على مجالس أهل قطر خالية من هذه الآفة الضارة.
ومن المقرر نشر التوعية وتبادل الآراء حول الأضرار الصحية للتدخين على الفرد والمجتمع وفوائد الامتناع عن التدخين، وستشهد الحملة توزيع مطبوعات توعوية داخل المجالس.
وقال الدكتور أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية: «يوجد في قطر أكثر من 25.2% من السكان البالغين الذين يستخدمون منتجات التبغ يوميًا، منهم 43% من مدخني السجائر و21% من مستخدمي الشيشة. وأضاف: أن المجالس من إحدى الأماكن المجتمعية الرئيسية للتعرض للتدخين والتدخين السلبي، ورأينا أهمية البدء في هذه الحملة التي نأمل من خلالها تقليل عدد المجالس التي يتم التدخين داخلها.
وأشار الدكتور أحمد محمد الملا إلى أن مثل هذه الحملات التوعوية تهدف لنشر المعلومات والرسائل الصحيحة حول قضية التدخين والحد من زيادة معدلاته بين أفراد المجتمع خصوصًا في الأماكن المغلقة التي اعتادوا الجلوس فيها كالمجالس، منوّها بأنه على الرغم من تنفيذ العديد من الحملات التوعوية والبرامج الوقائية لمكافحة التدخين، إلا أن استهلاك التبغ لا يزال يعد أحد التهديدات للصحة العامة في المجتمع خصوصاً بعد دخول منتجات جديدة السوق المحلي مثل السجائر الالكترونية والسويكة الأوروبية (أكياس النيكوتين).
وأضاف: «إدراكًا منا لانتشار التدخين في المجالس، خططنا في مركز مكافحة التدخين والمعتمد من منظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين (WCC) لبدء حملة «معاً لمجالس خالية من التدخين في قطر».
وأعرب عن أمله بأن تكون هذه الحملة فرصة لتشجيع المدخنين على التوقف عن التدخين داخل المجالس، وبالتالي حماية الأطفال وكبار السن والبالغين وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات ذات الصلة بالتدخين»، وأشار إلى أنه سيتم إتاحة الفرصة للمدخنين للاستفادة من كافة خدمات الإقلاع عن التدخين المتوفرة في عيادات مركز مكافحة التدخين، مما سيزيد من فرص نجاحهم في الإقلاع عن التدخين.
وسوق تتضمن الحملة تقديم طلبات من المجالس التي ترغب بالمشاركة في الحملة من خلال التعهد بالتزام أصحاب المجالس بشروط الحملة، وسيتخلل الحملة عمليات رصد وتقييم وزيارات فحص مفاجئة مجدولة وغير مجدولة للمجالس المسجلة في الحملة لضمان الامتثال لتعليمات الحملة. كما سيتم خلال الزيارة المفاجئة، معاينة بتقييم وتقدير مستوى امتثال مقدم الطلب أو صاحب المجلس من خلال الملاحظة المباشرة والتحقق من قائمة المتطلبات المدرجة في نموذج معلومات الزيارة. وفي حالة عدم الالتزام، سيتم إخطار مقدم الطلب بالمخالفات بغرض تفادي هذه السلبيات. ما المجالس المعتمدة ستكون مؤهلة للدخول في السحب، الذي سيتم إجراؤه كل شهر، حيث سيقدم مركز مكافحة التدخين للمجلس الفائز عشاء لرواد هذا المجلس تكريماً لهم مع منح المجلس شهادة ودرع تقديراً له..
وتعد حملة «معاً لمجالس خالية من التدخين في قطر» الحملة الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وهي ضمن الهدف بإبقاء الأماكن المغلقة خالية من التدخين مثل الجامعات والهيئات الحكومية والأندية الرياضية ومراكز التسوق والمطاعم وغيرها. ويهدف مركز مكافحة التدخين لإيجاد آلية شاملة للحد من التدخين بجميع أشكاله ومكافحة هذه العادة الضارة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مكافحة التدخين مؤسسة حمد الطبية التدخین فی عن التدخین من خلال فی قطر
إقرأ أيضاً:
“جيل بلا تدخين” ندوة بجامعة مطروح للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات
نظّمت جامعة مطروح ندوة توعوية بعنوان “جيل بلا تدخين” بهدف رفع الوعي لدى طلاب الجامعة حول مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات، وذلك تحت إشراف الدكتور ياسر كمال غنيم عميد كلية علوم الرياضة والقائم بأعمال منسق عام الأنشطة الطلابية، وبالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر.
وأوضح الدكتور ياسر كمال غنيم أن الندوة تأتي ضمن خطة الأنشطة الطلابية للعام الجامعي، التي تستهدف تعزيز الثقافة الصحية وتصحيح السلوكيات الضارة، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على توعية الطلاب وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي يحميهم من المخاطر.
أكد الدكتور عمرو أحمد المصري القائم بأعمال رئيس الجامعة أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الجامعة لدعم الوعي الصحي لدى الطلاب وحمايتهم من الممارسات الضارة، وعلى رأسها التدخين وتعاطي المخدرات.
وأضاف أن الجامعة مستمرة في تنفيذ برامج تثقيفية تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة تعكس مسؤولية الفرد تجاه نفسه ومجتمعه.
وأكد الشيخ محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بمطروح خلال الندوة على البعد الديني لمخاطر التدخين والمخدرات، مستشهدًا بالآيات القرآنية مثل: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”، وبالأحاديث النبوية التي تحث على الحفاظ على النفس وعدم الإضرار بها: “لا ضرر ولا ضرار”. وأوضح أن هذه العادات السيئة تؤدي إلى الإدمان وتدمير الصحة الجسدية والعقلية، مشددًا على أن الدين الإسلامي حدد أسسًا واضحة لحماية الإنسان من الممارسات الضارة.
كما قدم الدكتور شعبان الغر عرضًا طبيًا مفصلًا عن تأثير التدخين على صحة الشباب، بدءًا من أمراض القلب والرئة وصولًا إلى السرطانات والأمراض المزمنة، مؤكدًا أن هذه الممارسات لها آثار مباشرة على الأسرة والمجتمع، وتزيد من الأعباء الصحية على الدولة.
وشهدت الندوة تفاعلًا من الطلاب الذين طرحوا استفسارات حول كيفية الإقلاع عن التدخين وطرق مواجهة الضغوط الاجتماعية التي تشجع الشباب على الممارسات الضارة، معربين عن تقديرهم للجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية التي تعزز وعيهم وسلوكياتهم الصحية.