خبير علاقات دولية: الموقف المصري يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية كانت واضحة منذ اللحظة الأولى في هذه السياسات الكاشفة لتلك الممارسات الإسرائيلية الممنهجة ضد التهجير، وتصفية القضية، وسرعة إرسال المساعدات الإغاثية التي تتلائم مع حجم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
. الهلال الأحمر الفلسطيني يستلم 4760 شاحنة مساعدات موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
وأضاف "البرديسي" عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في جميع المحافل الدولية والإقليمية، ومئات الاتصالات، وحضور قمم على الموقف المصري الثابت، وهذه المسارات المتعددة في تعاملها مع القضية الفلسطينية.
الدولة المصرية عرضت كل الممارسات الإسرائيلية الفجةوتابع: أتصور أن الدولة المصرية سياسيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا عرضت كل الممارسات الإسرائيلية الفجة، وظهرت إسرائيل كدولة خارقة عن النظام الدولي العالمي، وشاذة عن ذلك التنظيم الدولي ومفهوم الأسرة الدولية، وما يجب أن تتحلى به في حفظ السلم والأمن الدوليين، وأكبر دليل على ذلك هو الإجماع في الجمعية العمومية من قبل 153 دولة.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن أمريكا هي التي تقف وحيدة ومنفردة مع إسرائيل، بعيدة عن الإرادة الجماعية الدولية التي تمت بفضل الجهود المصرية التي لا تهدأ لحظة واحدة، مؤكدًا أن مصر مستمرة في كل المسارات والسعي حتى اللحظة الأخيرة في سبيل تحقيق التسوية الشاملة وحل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
قال ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، إن الجزائر تشكر جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، وتهنئها على رئاسة الجمعية.
وأضاف بطيش أن هذا المنتدى يمثل فرصة مميزة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية من تطور كبير يعزز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسطوأوضح أن انعقاد المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، والتي تمثل محطة تاريخية لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.
وأشار إلى أن الأمن والتنمية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول ضرورة لتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
القضية الفلسطينية في صدارة التحديات الإقليميةوأكد بطيش أن تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن الجزائر تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفق حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية، مع الدعوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
مشروعات تنموية مشتركة وتعزيز التكامل الاقتصاديوأشار بطيش إلى أهمية إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة بين دول المتوسط، مؤكداً التزام الجزائر بإصلاحات داخلية وتشجيع الاستثمار، وتعزيز التحول الأخضر والتجارة والتكامل مع دول المنطقة.
ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي يجب أن يضمن تحقيق منافع حقيقية للشعوب، وتحويل التحديات إلى فرص مشتركة، مع تعزيز الاستثمار الأوروبي في دول الجنوب.
الأمن المتكامل والحلول السياسية للنزاعاتودعا رئيس وفد البرلمان الجزائري إلى تبني مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، والتعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد الهشاشة والهجرة، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا.
وشدد على أن الحوار البرلماني الفعال بين الدول يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الشراكات الأورومتوسطية، مؤكداً أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة فرصة للاستمرار في هذه الشراكات وتعزيزها.