ما هي شروط المنظمة للموافقة على انضمام حماس إليها؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أفصح مصدر داخل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن تفاصيل الاجتماع الطويل الذي جرى في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وناقش امكانية انضمام حركة حماس للمنظمة، والشروط التي يجب أن تخضع لها الحركة للموافقة على ذلك.
ووفقًا لوكالة أنباء العالم العربي، فقد أوضح المصدر أن هناك أربعة مطالب يجب أن توافق عليها حماس عليها للانضمام إلى هياكل المنظمة، مثل المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية والمجلس المركزي.
وفيما يتعلق بالمطلب الأول، طلبت المنظمة، التي تعتبر الممثل الرسمي للشعب الفلسطيني ومنها انبثقت السلطة الفلسطينية، من حماس تحديد موقف واضح حول الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
أما المطلب الثاني، فإنه يتعين على حماس الالتزام بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والامتثال للتزامات المنظمة، التي وقعت اتفاقيات السلام مع إسرائيل.
أما المطلب الثالث، فيشمل التزام حماس بالشرعية الدولية والقانون الدولي كأساس لحل الصراع ومرجعية سياسية للشعب الفلسطيني.
وأضاف المصدر: "المطلب الرابع يتعلق بالتأكيد على أن كل أشكال النضال حق طبيعي للشعب الفلسطيني، لكن في الوقت الحالي، يُعَتَبَرُ النضال الشعبي هو السبيل الملائم والمناسب"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كوهين: نجري مباحثات مع دولة إسلامية لتهجير سكان غزة إليها
أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين أن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لا تزال مطروحة وقيد المتابعة.
وفي تصريحات لإذاعة "كان" الرسمية، أنه ليس هناك أفق لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب.
وزعم كوهين وجود محادثات متقدمة مع دولتين، إحداهما إسلامية، بشأن تنفيذ خطة التهجير دون الإفصاح عن هوية هذه الدول أو تفاصيل التفاهمات الجارية.
وأشار إلى أن هذه الخطة كانت جزءًا من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتستند إلى مبدأ "الهجرة الطوعية" كحل طويل الأمد للأوضاع في غزة.
واللافت أن هذه التصريحات تأتي في ظل الحديث عن وقف إطلاق نار مرتقب يعقب إطلاق سراح الأسير الحامل للجنسية الأمريكية ألكسندر عيدان مساء اليوم الاثنين.
ومنذ شهور طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وبعد رفض الدولتين بشكل قاطع تراجع ترامب عن فكرته.
إلا أن مسؤولين إسرائيليين لا زالوا يروجون للفكرة، مع أحاديث عن انفتاح دول بينها إسلامية على استقبال الفلسطينيين مقابل مساعدات وضمانات دولية.
يشار إلى أن التهجير القسري أو "الطوعي المُقنّع" يعتبر جريمة بموجب القانون الدولي، خاصةً اتفاقيات جنيف التي تحظر نقل السكان قسرًا من الأراضي المحتلة.