الخارجية السودانية توضح حول لقاء البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية، إنها تلقت مذكرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس دورة إيغاد، بتاريخ اليوم ٢٧ ديسمبر تفيد بعدم تمكن قائد قوات الدعم السريع المتمردة من الوصول إلى جيبوتي لعقد اللقاء الذي كان مقرراً يوم غد الخميس الموافق ۲۸ ديسمبر ۲۰۲۳ بالعاصمة الجيبوتية مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وذلك لأسباب فنية على حد قولها، وسيتم التنسيق مجدداً لعقد اللقاء خلال يناير القادم ٢٠٢٤
وأشارت الخارجية في بيان إلى أنه جدير بالذكر أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حرصاً منه بصفته رئيساً لمجلس السيادة الانتقالي، وقائداً للقوات المسلحة، علي إنهاء معاناة السودانيين التي خلفها تمرد المليشيا، قد أبدى موافقته رسمياً لرئاسة إيغاد على عقد اللقاء، وكان مستعداً للمغادرة إلى جيبوتي مساء اليوم الأربعاء، حتى تم الإعلان عن تأجيل اللقاء ظهر اليوم
وأبدت اسفها لمماطلة قيادة المليشيا المتمردة في تحكيم صوت العقل، وعدم رغبتها في إيقاف تدمير السودان وشعبه، ويتضح ذلك من عدم استجابتهم لحضور اجتماع الغد.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع للعلماء والخطباء في المراوعة لتعزيز الخطاب والتعبئة ضد العدوان
الثورة نت /..
عقد اليوم لقاء موسع لعلماء وخطباء ومرشدي مديرية المراوعة في محافظة الحديدة، حول تعزيز دور الخطاب الديني في رفع مستوى الوعي المجتمعي والتعبئة العامة في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي وأدواته.
ناقش اللقاء، الذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بالمديرية تطورات الأوضاع في الوطن واستمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، ودور العلماء والخطباء في تعزيز الوعي بخطورة المرحلة ودعم الجهود المجتمعية للثبات والصمود.
وفي اللقاء أكد مسؤول التعبئة بالمديرية حمادي العليفي، أهمية اضطلاع العلماء والخطباء بمسؤولياتهم الإرشادية، والالتزام بالخطب الموحدة الصادرة عن الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد، وحشد الطاقات الشعبية لمواجهة التحديات، ورفع الوعي بمخاطر مخططات التقسيم التي تستهدف الوطن في المناطق المحتلة.
وشدد على ضرورة استنهاض الجبهة الداخلية وتكثيف الأنشطة التوعوية التي تعزز الجاهزية والاستعداد لخوض أي جولة جديدة من المواجهة مع الأعداء.
وفي كلمة العلماء، أوضح أحمد الأهدل أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التكامل بين العلماء والخطباء، مؤكداً أهمية الخطاب الديني في ترسيخ وعي موحد تجاه ما تمر به الأمة وتواجهه من أحداث وتحديات.
من جهته، أكد مستور شراعي في كلمة الخطباء أهمية توحيد الخطاب المنبري وتفعيل دوره في تعزيز التماسك المجتمعي، والدفع بجهود التوعية في ظل التطورات المتسارعة على المستويين المحلي والإقليمي.
حضر اللقاء عدد من مديري المكاتب التنفيذية ومسؤولو التعبئة وشخصيات اجتماعية.