بوابة الفجر:
2025-05-08@11:06:17 GMT

رفض فلسطيني للممر المائي المقترح من قبرص إلى غزة

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

 أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الأربعاء، رفضه الممر البحري بين قبرص وقطاع غزة وما يحمله من مخاطر على سكان قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الحكومة الفلسطينية قررت في جلستها الأسبوعية التي عقدتها في مدينة رام الله، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، تحويل مبلغ 4 ملايين دولار لشراء أدوية لقطاع غزة لدعم القطاع الصحي.

وجسب "وفا"، قررت الحكومة الفلسطينية صرف 65% من رواتب موظفي الحكومة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس عن شهر نوفمبر الماضي، وكذلك دفعة بنسبة 14% من المتأخرات لصالح تغطية دفعات القروض المتراكمة والمستحقة على الموظفين (التفاصيل في بيان وزارة المالية).

كما قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة لدراسة احتياجات المدارس من خدمات الإنترنت.

هذا واستمع مجلس الوزراء الفلسطيني إلى تقرير من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي حول "التحركات الدبلوماسية المكثفة المبذولة لإيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة، والسماح بإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وكذلك تطورات المرافعات المقدمة لمحكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ومشاركة دولة فلسطين في أعمال الدورة السادسة للتعاون العربي الروسي التي عقدت في مراكش، وما صدر عن الدول المشاركة من إدانة للجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس".

وأشار المالكي غب حديثه إلى ما يسمى بالممر المائي الذي تم الاتفاق عليه بين إسرائيل وقبرص مؤخرا، تحت شعار نقل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكد المجلس رفضه لهذا الممر لما يترتب عليه من مخاطر تستهدف الوضع الديموغرافي في قطاع غزة، في ضوء عمليات القتل والتجويع وقطع شريان الحياة عن القطاع.

وطالب مجلس الوزراء بإدخال المساعدات "عبر المعابر الخمس التي تصل الضفة الغربية بقطاع غزة وليس عبر ممرات تحمل يافطة إنسانية للتغطية على تمرير مخططات تتساوق مع أهداف حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء شعبنا في القطاع".

وكلف وزير الخارجية للتواصل مع الحكومة القبرصية لإبلاغها برفض هذا الممر المائي.

وفي كلمته بمستهل الجلسة، أوضح اشتية أن هناك جهودا دولية مكثفة لإنهاء موضوع عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، وموضوع تمويل رواتب أهلنا في قطاع غزة، ولن نتراجع عن هذا الأمر.

ورحب "بكل جهد عربي ودولي لوقف العدوان على شعبنا، مشيدا بصموده أمام آلة الحرب الإسرائيلية".

والشهر الماضي، ناقش رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مبادرة قبرص في إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودور قبرص في إجلاء الأجانب من غزة.

جدير بالذكر أن خريستودوليدس كان قد أعلن عن مبادرة إنشاء ممر بحري إنساني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن ومن دون عوائق خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت يومي 26 و27 أكتوبر الماضي. وهو يناقش مبادرته هذه مع قادة عدة دول.

ووفقا له، فقد أيد كل من الرئيس الفرنسي ورئيس المفوضية الأوروبية ورئيس وزراء إسرائيل هذه المبادرة. ويبقى السؤال هنا هو "كيف ستصل المساعدات إلى غزة؟!"، لأن المنطقة البحرية المحيطة بقطاع غزة لا تسمح للسفن بالنزول إلى الشاطئ من أجل تفريغ حمولتها.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ82 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الحكومة الفلسطينية مجلس الوزراء الفلسطيني محكمة العدل الدولية رياض المالكي

إقرأ أيضاً:

قطر تدين تحويل المساعدات في غزة إلى "سلاح" أو ورقة مساومة سياسية

الخارجية القطرية أكّدت استمرار جهود الوساطة "رغم صعوبة الموقف"، ودعت إلى ضغط دوليّ للسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة. اعلان

دانت قطر، الثلاثاء، ما وصفته بـاستخدام إسرائيل المساعدات الإنسانية كسلاحٍ، مع دخول قرار منع قوافل الإغاثة عن دخول قطاع غزة شهره الثالث.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "من غير المقبول أن تبقىالمساعدات أداة تُستخدم في هذه الحرب أو ورقة تفاوض يتم المساومة عليها. إن دخول المساعدات في أي حرب، وفي أي مكان في العالم، يجب ألا يكون مرتبطًا بالابتزاز السياسي من أي طرف كان".

ودعا الأنصاري إلى ضغط دوليٍّ على إسرائيل لإدخال شاحنات الغذاء والدواء إلى سكان قطاع غزة الذين يتضوّرون جوعا حيث لقي 57 شخصا حتفهم بسبب سوء التغذية منذ فرض الدولة العبرية الحصار التام على القطاع.

وقد أدى النقص في المساعدات إلى حدوث عمليات نهب.

وأضاف الأنصاري أن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين وتحقيق "سلام دائم" في القطاع المحاصر.

Relatedاحتجاجات في إسرائيل بعد إعلان الحكومة عن خططها للاستيلاء على كامل قطاع غزةحتى بعد رحيله... سيارة البابا فرنسيس في خدمة أطفال غزةالصين وفرنسا تنتقدان بشدّة قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية وخطة احتلال غزة

وقد أغلقت إسرائيل جميع مداخل قطاع غزة منذ شهر آذار / مارس، وفي الوقت ذاته كثّفت من غاراتها الجوية، ومنعت دخول الغذاء والماء والدواء، وهي أساسيات للبقاء، في وقت تقول فيه الأمم المتحدة إن 90٪ من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وتقول إسرائيل إنالحصار يهدف إلى الضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لديها. دعا وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو خلال مقابلة مع القناة 7 العبرية إلى "قصف مخازن الغذاء في غزة وتجويع السكان لإجبارهم على مغادرة القطاع".

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بارتفاع حصيلة القتلى إلى 52,567 والجرحى إلى و118,610، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وأدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، وحذّر من أنّ ذلك يسبب "مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية".

مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار

ونقلت صحيفة العربي الجديد القطرية أنّ مصر تلقّت خلال الساعات الماضية مقترحًا أمريكيًّا حول وقف إطلاق النار. ووفقا للمصدر الذي نقلت عنه الصحيفة، فإنّ المقترح الجديد يهدف إلى تعميم هدنة طويلة الأجل، تسبق زيارة ترامب إلى المنطقة، بين 13 و15 أيار / مايو.

ويقوم المقترح الأمريكي على فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع، وإطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين، يتقدمهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، وتقديم معلومات واضحة بشأن حالة باقي الأسرى مقرونة بأدلة تفيد بإدخال ما يحتاجه المحتجزون الآخرون الذين لن يشملهم المقترح الأميركي، من طعام ودواء. 

وتقود قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة لإحياء وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتم بموجبه تعليق مؤقت للأعمال العدائية بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب التي اندلعت عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ومع فشل الأطراف في الاتفاق على تمديد الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكريةفي 18 آذار / مارس، كما فرضت قيوداً مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الثاني من آذار / مارس الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. مركز استطلاع فلسطيني في رام الله يقول إن 49% من سكان قطاع غزة يريدون الرحيل!
  • طبيب كلى زار غزة: تتم إعادة استخدام المستهلكات الطبية التي من المفترض استعمالها مرة واحدة
  • قطر تدين تحويل المساعدات في غزة إلى "سلاح" أو ورقة مساومة سياسية
  • «الوزراء» يُجدّد التأكيد على ضمان وصول المساعدات للمناطق الفلسطينية المتضررة
  • الإذاعة العبرية: هدف إسرائيل من مخطط المساعدات هو تسريع التهجير من شمال غزة
  • الحكومة الفلسطينية ترفض الآلية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية ترفض خطة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في قطاع غزة
  • الغزيون قلقون على مصيرهم بعد قرار إسرائيل توسيع العمليات
  • إسرائيل تصادق على خطة لاحتلال غزة وسموتريتش يؤكد: لا انسحاب حتى مقابل المختطفين
  • أطفال غزة في خطر والصحة الفلسطينية تطلق نداء استغاثة