أمراض خطيرة تصيب النساء لا تظهر أعراضها دائما
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تشير الدكتورة فيكتوريا فيسيوك أخصائية أمراض النساء والتوليد، إلى أن العديد من الأمراض الخطيرة على صحة المرأة قد لا تظهر أعراضها لفترة طويلة.
وتقول في مقابلة مع Gazeta.Ru: "للأسف، تستشير معظم الفتيات الطبيب فقط عندما يعانين من أعراض لم يعد من الممكن تجاهلها. ذلك، يجب أن نعلم أن العديد من الأمراض المعدية والأورام الخطيرة يمكن أن لا تظهر أعراضها لفترة طويلة، وتظهر في مراحل متقدمة من المرض، عندما يتطلب علاجها بذل جهود كبيرة".
ووفقا لها، يمكن أن تتطور أمراض معدية، مثل: التهاب الكبد الفيروسي، ومرض نقص المناعة البشرية والسفلس (الزهري) والسل، من دون أعراض.
وتقول: "غالبا ما تكتشف الإصابة بالمرض عند فحص الطبيب للمرأة لسبب آخر. مثلا عندما تشكو من الضعف وتساقط الشعر والطفح الجلدي والأمراض المعدية المتكررة، مثل التهاب الجهاز التنفسي وغير ذلك".
وتشير إلى أن عدوى الجهاز البولي التناسلي، التي عادة ما تصاحبها أعراض واضحة مثل الإفرازات أو الحكة أو حرقان الأعضاء التناسلية، يمكن أن تكون في بعض الأحيان من دون أعراض، ما يؤثر في الرحم والزوائد. فمثلا، قد يؤدي إهمال أمراض معدية، مثل الكلاميديا أو داء المشعرات أو السيلان، إلى العقم وأمراض مزمنة في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
إقرأ المزيدوتقول: "إذا لم يشكل فيروس الورم الحليمي البشري، الثآليل الشرجية التناسلية، يمكن أن لا تظهر له أي أعراض خلال فترة طويلة، وقد يؤدي هذا في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، الذي له مسار عدواني. ولكن علاجه في الوقت المناسب، قد يساعد على وقف تطوره".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتطور أمراض سرطانية، مثل سرطان الثدي والرحم والمبايض من دون أعراض حتى المرحلة 3-4 .
وتوصي الطبيبة النساء بضرورة زيارة طبيب أمراض النساء والتوليد مرة واحدة في السنة، حتى إذا لم يكن هناك ما يقلقها. أما إذا كانت هناك أعراض أو شكوك، فعليها دون تأخير مراجعته. لأن الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يصعب علاجها. أما مراجعة الطبيب في الوقت المناسب وعلاج الحالة مبكرا فإنه يضمن نجاح حوالي 100 بالمئة من الحالات.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة نساء لا تظهر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
حصلت الجزيرة على صور أقمار صناعية لقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي تظهر تمركز قاذفات بي-52 الأميركية منذ 19 يونيو/حزيران الجاري، وتزامن ذلك مع تحرك سربين من قاذفات بي-2 باتجاه جزيرة غوام في المحيط الهادي.
وأظهرت الصور التي حصلت عليها الجزيرة تمركز أنواع أخرى من الطائرات المقاتلة الأميركية في قاعدة دييغو غارسيا.
وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).
وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز "سي-17" في قاعدة دييغو غارسيا. وبحسب القوات الجوية الأميركية، في وسع هذا النموذج نقل الجنود "بسرعة"، فضلا عن "الحمولات على أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر".
كما أظهر التحليل وجود طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود أثناء مهمات طويلة.
من جانب آخر، ذكر موقع ذا أفيشنست العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات بي-2 غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري الأميركية متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادي.
وقال مراسل الجزيرة إن 6 قاذفات تحركت غربا وانضمت إليها طائرات تزود بالوقود من أوكلاهوما وواصلت طريقها باتجاه الغرب، وأوضح أن مواقع رصد الملاحة الجوية أكدت أن القاذفات غادرت البر الأميركي وأصبحت فوق المحيط الهادي باتجاه جزيرة غوام التي تضم قاعدة عسكرية أميركية.
وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.
إعلانوأفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن حاملة الطائرات نيميتز التي كانت تبحر في بحر جنوب الصين بدّلت وجهتها للانتقال إلى الشرق الأوسط. كما أعادت واشنطن توجيه حوالي 30 طائرة تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى قواعد عسكرية في أوروبا.