اخبار التقنية نفوق 300 ألف قط في قبرص بسبب فيروس قاتل.. ودول أخرى مهددة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
اخبار التقنية، نفوق 300 ألف قط في قبرص بسبب فيروس قاتل ودول أخرى مهددة،بريطانيا في حال وصول الفيروس إليها.وفي قبرص تفشى فيروس يسبب مرضا مميتا يعرف .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نفوق 300 ألف قط في قبرص بسبب فيروس قاتل.. ودول أخرى مهددة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بريطانيا في حال وصول الفيروس إليها.
وفي قبرص تفشى فيروس يسبب مرضا مميتا يعرف باسم "التهاب الصفاق المعدي السنوري"، قضى على مئات الآلاف من القطط منذ يناير الماضي، وفقا لجمعية معنية بها.
وينتج هذا المرض بسبب فيروس (FCoV) الذي يتنشر عبر البراز، ولا تظهر القطط أي أعراض بعد إصابتها به، وإذا حدث ذلك فإن تلك الأعراض تقتصر على الإسهال الخفيف.
لكن في بعض الحالات يتحور الفيروس، وهنا يصبح في الغالب قاتلا.
وتقول الجراحة البيطرية المتخصصة في علاج القطط جو لويس لـ"سكاي نيوز"، إن معدلات العدوى تميل لأن تكون مرتفعة مع القطط التي تعيش قرب أماكن المأوى والمراحيض المشتركة.
وتضيف: "من المهم ملاحظة أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر أدوات مثل فرشاة الشعر المخصصة للقطط، وحتى عن طريق أيدي الإنسان وقدميه".
ولفتت الخبيرة إلى أن "هذا الأمر يفسر لماذا أصيبت الكثير من القطط المنزلية في قبرص".
كما قالت رئيسة الجمعية الدولية لطب القطط نتالي دوغراي، إن تفشي الفيروس في قبرص مقلق للغاية بالنسبة للحيوانات ومالكيها، وحتى الأطباء البيطريين في البلاد.
وأضافت: "بالنسبة لكثير من القطط، خاصة الضالة منها، فإن العلاج غير ممكن، وهذا للأسف سيزيد على الأرجح من نفوق هذه الحيوانات بشكل كبير".
وعن مدى مقاومة القطط للفيروس، قالت دوغراي إن الأمر يعتمد على أنواع الطفرات في الفيروس، ومقدار الحمل الفيروسي، ونظام المناعة لدى القطط.
ما أعراض المرض؟
من الصعب تشخيص الإصابة بالطفرة الشديدة من الفيروس، لكن معظم القطط المصابة تعاني ارتفاعا في درجة الحرارة، كما تبدو خاملة وغير قادرة على تناول الطعام.
ولدى هذا الفيروس نوعان: الأول يسبب مرضا "رطبا" حيث تتراكم السوائل في منطقة البطن والصدر مما يسبب التورم، والثاني يسفر عن مرض "جاف".
لماذا تفشى الفيروس في قبرص؟
تعرف قبرص بأنها جزيرة القطط، حيث تتجول بها هذه الحيوانات في كل مكان تقريبا.
وكانت قبرص مهد أول عملية تدجين للقطط، إذ عثر على دليل يثبت ذلك في موقع دفن عمره 9500 عام.
ما خطورة هذا التفشي؟
في العادة، يصيب هذا الفيروس 1 بالمئة من إجمالي القطط، لكن التفشي الأخير كان كبيرا ووصل إلى 40 إلى 50 بالمئة من إجمالي القطط في الجزيرة.
أما ما يثير قلق العلماء، فهو أن الطفرة الخطيرة قد انتشرت بالفعل، ويهدد دولا أخرى.
ويقول أطباء بيطريون إن تفشيا مثل هذا لم يسجل من قبل، ويعتقدون أنه وصل إلى دول أخرى لا سيما التي تستورد الحيوانات الأليفة.
ولدى البريطانيين علاقة وثيقة مع قبرص، ويزورها الكثير منهم خاصة في الصيف، وهو ما يزيد من احتمال انتقال الفيروس إلى بريطانيا لأن بعضهم ينقل معه حيواناته الأليفة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العلماء يفكون الشفرة الجينية للون القطط البرتقالية بعد قرن من الغموض
منذ زمن بعيد، أسرت القطط البرتقالية مخيلة الناس، من "جارفيلد" الكسول وعاشق اللازانيا، إلى "تاما" قطة اليابان المشهورة التي أصبحت مديرة محطة قطار. لكن ما لم يكن يعرفه الكثيرون أن لون الفراء هذا، الذي يبدو بريئا وساحرا، كان لسنوات طويلة لغزا وراثيا استعصى على العلماء حله حتى الآن.
ففي إنجاز علمي بارز نشر يوم الخميس 15 مايو/أيار الجاري في دراسة بمجلة "كارنت بيولوجي"، أعلن باحثون من جامعة كيوشو اليابانية بالتعاون مع فريق في جامعة ستانفورد الأميركية عن اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن اللون البرتقالي في القطط المنزلية، واضعين بذلك حدا لواحد من أقدم الأسئلة في علم وراثة الحيوانات الأليفة.
منذ أكثر من قرن، اشتبه العلماء في أن الجين المسؤول عن اللون البرتقالي موجود على الكروموسوم إكس. كانت أغلب القطط البرتقالية من الذكور، في حين أن الإناث يحملن عادة مزيجا من البرتقالي والأسود في شكل فراء مبرقش، كما هو الحال في أنواع "الكاليكو" و"التورتويسشيل"، لكن رغم هذه المؤشرات، لم ينجح قط أحد في تحديد الجين بدقة.
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة أستاذ علم الوراثة في جامعة كيوشو اليابانية هيرويكي ساساكي في تصريحات للجزيرة نت "لطالما كان حلمي بوصفي عالما وعاشقا للقطط أيضا أن نعرف ما الذي يجعل بعض القطط برتقالية. كان أمامنا فقط فرضيات، أما اليوم فلدينا الجواب الجيني الحقيقي".
إعلانبعد تحليل عينات الحمض النووي لـ18 قطة، نصفها برتقالية اللون، اكتشف الفريق أن جميع القطط البرتقالية تتشارك طفرة محددة في جين يعرف باسم "إيه آر إتش جيه إيه بي 36". وتكرر النمط نفسه في أكثر من 49 قطة إضافية من قواعد بيانات جينية دولية، مما منح الاكتشاف قوة علمية معتبرة.
لكن المفاجأة لم تكن في وجود الطفرة، بل في موقعها، فالطفرات لم تغير بنية البروتين، بل كانت في جزء غير مشفر من الجين. يعني هذا أن الجين لا يصنع بروتينا مختلفا، بل يشتغل بشكل مختلف.
"الأمر أشبه بإزالة كاتم الصوت من محرك السيارة"، يشرح ساساكي، مضيفا أن "المحرك نفسه لم يتغير، لكنه أصبح أكثر صخبا. هذا بالضبط ما تفعله هذه الطفرة، تجعل الجين يعمل أكثر من اللازم"، كما أوضح ساساكي في تصريحه للجزيرة نت.
لاحقا، استعان الفريق بأطباء بيطريين محليين للحصول على عينات جلد من أربع قطط "كاليكو"، ذات الفراء الملون. فحص العلماء الخلايا الصبغية في المناطق البرتقالية والسوداء من الفراء، ووجدوا أن جين "إيه آر إتش جيه إيه بي 36" كان أنشط بكثير في المناطق البرتقالية.
هذا النشاط الزائد للجين، بحسب الدراسة، يقلل من نشاط مجموعة من الجينات الأخرى المسؤولة عن إنتاج الميلانين الداكن، مما يدفع الخلايا إلى إنتاج صبغة أفتح تعرف باسم "فيوميلانين" وهي التي تمنح القطط لونها البرتقالي المميز.
وما يثير الفضول أن هذا الجين لا ينشط فقط في الجلد، بل في الدماغ والغدد الصماء أيضا. وقد يفتح هذا الباب أمام فرضيات مثيرة مثل الربط بين لون الفراء وطبيعة الشخصية.
ويوضح ساساكي "كثير من الناس يعتقدون أن القطط البرتقالية أكثر ودا أو أكثر شراسة"، ويضيف "لا توجد أدلة علمية قاطعة حتى الآن، لكن من يدري؟ ربما يكشف المستقبل عن علاقة حقيقية بين الجينات والسلوك".
إعلاناللافت أن هذا الجين -وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة- موجود أيضا لدى البشر، وقد ارتبط في بعض الدراسات بحالات مثل سرطان الجلد وتساقط الشعر. ولذلك، يأمل الباحث أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير أبحاث طبية مستقبلية، تتجاوز حدود علم الحيوان إلى الإنسان.
كما يخطط الفريق لاستكشاف أصول الجين عبر تحليل رسومات القطط في الحضارات القديمة، بل وحتى فحص الحمض النووي لقطط محنطة في مصر القديمة.